كشفت حركة شرفاء المصرية للاتصالات كواليس الإطاحة ب تامر جاد الله الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، واوضحت الحركة ان اسباب الاطاحة تتلخص فى اصرار جاد الله على عدم اسناد التاشيرة الالكترونية للمطارات لشركة مورفو، وحدوث جبهتين جبهة معارضة بقيادة جاد الله الرئيس التنفيذى للشركة والمعارض لوجود مورفو والتى يتم إسناد بعض أوامر التشغيل لها بالأمر المباشر لها بدون طرح مناقصة ولانها اخترقت منظومة الامن المعلوماتى وجبهة مؤيدة للشركة بقيادة وزير الاتصالات ياسر القاضى، ورأفت عبدالعزيز هندى رئيس قطاع البنية المعلوماتية لوزارة الاتصالات، و اللذان يعملان لصالح مورفو منذ البداية بحجة التفويض من الرئيس والدبلوماسية على حساب الامن المعلوماتى وقبل ساعات من الإطاحة بجاد الله . طالب الرئيس التنفيذى للمصرية للاتصالات، وزير الاتصالات المهندس ياسر القاضى، بتقديم استقالتة كمستشار لشركة مورفوالامريكية للاتصالات حيث يتعارض ذلك مع منصبة كوزير الامر الذى اغضب الوزير وطالبة بتقديم استقالتة. وأشارت الحركة إلى أن وزير الاتصالات كان مستشار اقتصاديا لشركة مورفو قبل تولية الوزارة وطالبت الحركة الجهات الرقابية لادارة ملف الاتصالات فى مصر، ولفتت الحركة إلى ذهولها أمام اللغز المحيرفى رؤيه وزير الاتصالات في أمن مصر القومي، موضحة أن شركه سافران الفرنسيه استقرت علي بيع شركه مورفو (قسم بطاقات الهويه الامنه والقياسات البيومتريه) المملوكه لها الي شركه ادفينت- اوبرتو الامريكيه وهي احدي شركاب صناديق الاسهم الخاصه في نظير 2.7 مليار دولار امريكي. ويذكر ان سافران قد اتتممت بيع قسم كشق المتفجرات بمورفو لشركه سميث جروب البريطانيه مسبقا وقد اشارت شركه سفران انها قررت التخلص من شركه مورفو لزياده التركيز علي الصناعات الجويه (طائرات الميراج، الرفال..الخ) . من الجدير بالذكر، أن شركه مورفو قد تعاقدت مع مصلحه الجوازات المصريه عام 2011 علي تطوير منظومه مراقبه الجوازات في غضون سنتين، وفي شهر اغطس 2015 تم وقف التعامل مع شركه مورفو لدواعي تجاوزات امنيه وايضا التاخير لمده سنتين عن المده المتعاقد عليها وبالاضافه الي تهديداتها المستمره بشل حركه المطارات اذا لم يتم تعاقد معها علي مشروعات اخري بالسعر المقدم منها .