رسخ البنك التجاري الدولي-مصر،على مدار 15 عاماً، التزامه نحو تنمية المجتمع المصري من خلال برنامج شامل وحيوي للمسؤولية الاجتماعية للشركات. وقد برهن البنك على مكانته الرائدة كونه من أكبر بنوك القطاع خاص في مصر عبر تعزيز مجهوداته وتفانيه في خدمة المجتمع من خلال إطلاق سلسلة من المبادرات الفعالة، ورعاية ودعم العديد من الأحداث الكبرى على الصعيدين المحلي والدولي، بالإضافة إلى المشروعات التي يقودها عبر مؤسسة البنك التجاري الدولي، والتي تهدف جميعاً إلى خلق تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع. يعطي البنك التجاري الدولي-مصر مفهوماً متميزاُ ومتفرداً للمسؤولية الاجتماعية للشركات في مصر. استطاع البنك من خلال مبادراته وبرامجه التي تشمل القطاعات المختلفة مثل الفنون، والرعاية الاجتماعية، والرياضة والموسيقى تحقيق هذا التأثير الإيجابي من خلال تشجيع المشاركة الفعالة في المجتمع ورعاية المواهب من الشباب. خصص البنك العديد من المشروعات للأطفال الأقل حظاً في المجتمع وذوي الاحتياجات الخاصة، بما في ذلك رحلات ثقافية لطلاب المدارس الحكومية إلى دار الأوبرا المصرية، بالإضافة إلى الرحلات الترفيهية والتعليمية إلى كلا من مدينة كيدزانيا ودار سينما زاوية. كما يمنح البنك أولوية قصوى في جدول أنشطة برنامجه للمسؤولية الاجتماعية للأطفال المصابين بالتوحد وذوي الاحتياجات الخاصة بهدف توفير الرعاية لهم ودعم اندماجهم في المجتمع. خلال عام 2016، استمرت رعاية البنك لأنشطة الجمعية المصرية لتقدم الاشخاص ذوي الاعاقة والتوحد (ADVANCE)، بالإضافة إلى دعم اليوم العالمي للتوعية بالتوحد في مصر والذي شهد مشاركة أكثر من 75 مؤسسة متخصصة في تقديم الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد على مستوى محافظات الجمهورية. وإيماناً بأن الرياضة هي عامل أساسي في تشكيل عقول وصحة الشباب المصري، اتسعت جهود البنك في هذا الصدد لتشمل الأطفال الأقل حظاً من خلال إطلاق مبادرة "الاسكواش للجميع" بالمشاركة مع اللاعب المصري الشهير عمرو شبانة، مدير المنتخب القومي للاسكواش والمستشار الفني. تهدف تلك المبادرة إلى منح فرص متساوية للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والأقل حظاً للتمتع بالمرافق الرياضية، ومساندتهم لاكتشاف قدراتهم الرياضية والقيام بتطويرها، وذلك بدعم من مؤسسة البنك التجاري الدولي وجمعية الهلال الأحمر المصري ومؤسسة لوجين. وتضم قائمة المبادرات الأخرى للبنك أيضاً دعم المواهب الفنية المميزة في جميع أنحاء مصر. يتمثل ذلك في رعاية البنك الحصرية لصالون الشباب المصري السنوي، وصالون الجنوب بالأقصر، بالإضافة إلى دعم الدورة الثانية لسمبوزيوم نحت حديد الخردة بالقاهرة. كما يواصل البنك التجاري الدولي-مصر في تمهيد الطريق أمام المواهب الفنية الشابة لتحقيق المزيد من النجاح من خلال دعم البنك لطلاب كليات الفنون الجميلة بهدف مساندتهم في تنمية قدراتهم ومنحهم التقدير المناسب باقتناء أعمالهم وضمها إلى المجموعة الفنية الخاصة بالبنك. ومن أهم أركان برنامج البنك للتنمية الاجتماعية للشركات هو الدعم المستمر للمبادرات القومية والمشروعات الاستراتيجية الكبرى التي تقودها الحكومة المصرية وذلك من خلال الشراكات التي يعقدها البنك مع كبرى المؤسسات بالدولة، مثل شراكة البنك الناجحة مع الجامعة الأمريكية في القاهرة (AUC). يهدف هذا التعاون الثري إلى دعم ريادة الأعمال في مصر من خلال إطلاق حاضنة الأعمال في مجال التكنولوجيا المالية (FinTech) تحت مظلة حاضنة الأعمال بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة "أيه يو سي فينتشر لاب" (AUC Venture Lab). وتعد تلك الحاضنة حلقة وصل بين قطاع البنوك والخدمات المالية ومجال ريادة الأعمال لتشجيع الشركات الناشئة في عالم التكنولوجيا المالية، والتي من شأنها تشجيع المزيد من الشركات الناشئة الجديدة في هذا المجال. وتساهم تلك الشراكة في خلق فرص واعدة من شأنها زيادة إنتاجية تلك القطاعات الغير مطروقة وبالتالي دعم الشمول المالي في المجتمع المصري. ويعد التزام البنك نحو دعم مصر جزءً لا يتجزأ من مبادرات المسؤولية الاجتماعية، وبالأخص فيما يتعلق بدعم الأحداث الدولية الهامة. في فبراير الماضي، شارك البنك بالرعاية الرسمية لمعرض "100% قطن مصري" والذي ضم عرضاً لمجموعة من أفضل المصممين الناشئين المصريين وذلك خلال معرض الأزياء الدولي (International Fashion Showcase) 2017 في لندن. وتعد مصر الدولة العربية الوحيدة الممثلة في معرض هذا العام وقد شهد "100% قطن مصري" أعلى نسبة من الزائرين والتي تخطت 10,000 زائر. هذا بالإضافة إلى مشاركة البنك كداعم رئيسي لحفل العشاء السنوي الذي أقامته الجامعة الأمريكيةبالقاهرة بمدينة نيويورك في الأول من مارس الماضي. قام البنك بدعوة كوكبة من كبار الصحفيين من وسائل الإعلام الرائدة في العالم لحضور الحدث الذي يروج لمصر وللوجوه المصرية البارزة والمرموقة من خريجين وأمناء وداعمي الجامعة. ضمت قائمة المدعوين من الصحف العالمية فايننشال تايمز (The Financial Times)، وجريدة وول ستريت جورنال (The Wall Street Journal)، وجريدة نيويورك تايمز (The New York Times)، وبلومبرج (Bloomberg) ورويترز (Reuters).