الابتراز كان كلمة السر فى هذه القضية بينما كان الفيس بوك والصور الشخصية هى الوسيلة لكن طريق الشيطان نهايته خلف القضبان وتلك هى عدالة السماء فى هذه القضية .البداية عندما ورد بلاغ لقسم شرطة ثان مترو الانفاق من الخدمات الأمنية المعينة بمحطة غمرة لمترو الانفاق عن بلاغ إحدى الفتيات – 32 سنة ضد أحد الأشخاص سن 31 وذلك حال تواجدهم بمحطة مترو الانفاق غمرة لقيامهما بالتعرف على بعض عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك منذ ثلاثة اشهر وقيامهما بالتواصل فيما بينهم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وقيامها بارسال بعض الصور الخاصة بها له وقيامه بإيهامها بانه يعمل بجهه أمنيه وانه على استعداد بالزواج بها وأضافت الشاكية انه بعد ارسال بعض الصور الخاصة بها له قام بابتزازها ماليا لعدم نشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي كما قررت الشاكية بانها قامت بتحرير محضر بإدارة المعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية حيث تقابلا المذكوران اليوم بمحطة غمرة بناء على اتصال تليفوني تم بينهم واتفقا معا بالمقابلة اليوم بمحطة غمرة وتمكنت الخدمات الأمنية بالمحطة من ضبطه بإرشاد الشاكية و بمواجهه المتهم بما جاء بأقوال الشاكية انكر ارتكابه الواقعة .وبالعرض على اللواء محمد يوسف مساعد الوزير -مدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات امر باتخاذ كافة الاجراءات القانونية وتحرير المحضر اللازم. تحرر عن ذلك المحضر اللازم قسم شرطة ثان مترو الانفاق وارسل لقسم شرطة الظاهر لقيده وعرضة على النيابة .