أفادت مصادر أمنية لوكالة رويترز للأنباء، بمقتل 13 شخصا على الأقل في انفجارين في مدينة إسطنبول التركية. وأفادت وسائل إعلام محلية بإصابة 38 شخصا بجروح في التفجيرين دون الإشارة إلى أعداد القتلى، مشيرة إلى أن قوات الأمن فككت عبوة مريبة خارج استاد كرة القدم عقب وقوع الانفجارين. وفي مؤتمر صحفي، أكد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أن انتحاريا مشتبها به فجر نفسه في متنزه مكة بجوار استاد فودافون التابع لفريق بشكطاش لكرة القدم بينما وقع الانفجار الثاني خارج الاستاد مباشرة ووصف الهجوم بأنه "مؤامرة وحشية". وقال الوزير ردا على أسئلة الصحافيين "استنادا الى تقديراتنا، لقد دوى انفجاران" الأول "قرب" الملعب الكبير التابع لنادي بيسيكتاس لكرة القدم، موضحا أن الانفجار الثاني "الذي يبدو أن انتحاريا نفذه" فدوى داخل متنزه ماتشكا القريب. وكان صويلو قد قال إن سيارة ملغومة على الأرجح انفجرت أمام استاد كرة القدم وسط المدينة مما أدى إلى إصابة 20 شخصا على الأقل بعد ساعات من انتهاء مباراة بين اثنين من أكبر الفرق في تركيا. ولفت وزير النقل التركي أحمد أرسلان على تويتر إلى أن التفجير الذي وقع خارج الاستاد هجوم إرهابي. وذكرت قناة (إن.تي.في) إن الانفجار استهدف مركبة للشرطة لدى مغادرتها من أمام الاستاد بعد أن تفرقت الجماهير بالفعل. وكان شهود بالموقع قد قالوا إنه أمكن سماع دوي نيران أسلحة فيما يبدو أنه هجوم مسلح على الشرطة.