عقد اتحاد الغرف التجارية المنتدى "المصري - السلوفيني" الثاني، اليوم الثلاثاء، بحضور رئيس جمهورية سلوفينيا، بوروت باهور، وطارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، وسحر نصر، وزيرة التعاون الدولي. وشهد المنتدى مشاركة وفد من قيادات كبرى الشركات السلوفينية القابضة العملاقة، وقيادات الوزارات، ورؤساء الهيئات السلوفينية المعنية بتمويل وتنمية التجارة والاستثمار، وبيتر جاسبرسك، وزير البنية التحتية السلوفينى وأعضاء الوفد الرسمي السلوفيني، وممثلي مجتمع الأعمال بالبلدين. وجاء المنتدى الثاني استكمالًا للمنتدى الأول الذي أدى لزيادة التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة والذي شارك به رئيس سلوفينيا، حيث كان رئيسًا للوزراء. يُشار إلى أن الشركات السلوفينية تسعى للاستثمار في مصر إلى جانب التصنيع المشترك مع الشركات المصرية من أجل السوق المصرية والتصدير لمناطق التجارة الحرة لمصر والتي تتجاوز 1.6 مليار مستهلك خاصة في أفريقيا والدول العربية إلى جانب الاتحاد الأوروبي، حيث ستكون تلك المنتجات ذات منشأ مصري وبالتالي تتمتع بالإعفاءات الجمركية. كما تغطي الشركات المشاركة قطاعات التمويل والصناعات الهندسية والإلكترونية والغذائية والدوائية والطاقة والإنشاءات والسياحة، والزراعة وتصنيع الطائرات، ومعدات تخزين وتداول الحبوب والغلال، والبترول والغاز والتعدين. وبحث المنتدى الفرص الاستثمارية في مصر يعقبه عرض لما تعرضه سلوفينيا من مشاريع مشتركة والآليات التمويلية المتاحة ثم سيشارك الوفد باللقاءات الثنائية التي تم تنظيمها مع الشركات المصرية ثم سيقوم بزيارات للهيئات التابعة لوزارات البترول والكهرباء والإنتاج الحربي ثم زيارة لشركات عامة وخاصة. وعرض المنتدى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وسلوفينيا، والتأكيد على أهمية الدور المحوري الذي يلعبه مجتمعي الأعمال فى البلدين للمساهمة في إحداث نقلة نوعية لمستوى العلاقات التجارية والاستثمارية المشتركة بين مصر وسلوفينيا، وأن قوة ومتانة العلاقات التاريخية أثمرت عن اختيار سلوفينيا للقاهرة لتكون مقرًا للبعثة الدبلوماسية الوحيدة لها في أفريقيا والمنطقة العربية.