كشفت تحقيقات النيابة عن المتورط في واقعة هروب المساجين من سجن المستقبل بالإسماعيلية، حيث كشفت عن أن أمين الشرطة قام بالاتفاق مع عناصر أمنية داخل السجن دسوا مخدرا في طعام نزلاء عنبر السجناء الستة حتى لا يشعروا بعملية الهروب ودبر تمثيلية تعرضه للضرب وربط قدميه ويديه بحبل ووضع لاصق على فمه، كذلك قام بإطفاء أنوار السجن وقت تنفيذ عملية فرار السجناء وإرباك طاقم الحراسة حتى لا يطلق أحدهم النيران ضد الجناة. وأوضحت التحقيقات أنه لا توجد كاميرات إلكترونية للمراقبة داخل أو خارج سجن المستقبل في إهمال شديد يتحمله المسئولون عن إدارته والذي يرقي للعمد فضلا عن عدم اتخاذ أي إجراءات احترازية تحول دون منع أي سجين من الهرب. وأكدت أن فرار السجناء لا تقع مسئوليته على أفراد بعينهم بل يتحمله جميع أطقم الحراسة الذين لم يراعوا ضمائرهم في تطبيق التعليمات والاستفادة من واقعة مماثلة حدثت قبل عامين واتهم فيها أمين شرطة بتقاضي رشاوي لتهريب متهمين أحدهما محكوم عليه بالإعدام.