يسعى كل لاعب إلى ختام مسيرته بشكل لائق ليكلل مجهوده الذى بذله خلال سنوات عناء واجتهاد داخل المستطيل الأخضر ، ولكن الأمر يختلف إذا كان اللاعب يتواجد فى أحد قطبى الكرة المصرية ، ففى حال اختتم حياته الكروية بطريقه غير لائقة يتذكر الجميع ذلك والذى يتغاضى عن كل عناءه واجتهاده ، أما إذا أنهى اللاعب ذلك بطريقه جيده يتذكره الجميع بإنجازاته حتى لو أخطأ اللاعب خلال مسيرته الكروية ، ويكاد أن يصبح أسطورة للجماهير . الأمر يختلف تماما مع القناص عماد متعب أو كما يحلو لجماهير النادى الأهلى "متعب الحراس" بعد أن تعرض للإصابه لفترة طولية أدت إلى انخفاض مستوى عماد متعب بسبب الإصابات المتكررة التى تعرض لها وهو شىء طبيعى ولكن نسبة التهديف لعماد متعب قلت كثيراً بعد الإصابة حتى كاد أن يرحل عن القلعة الحمراء فى احد المواسم السابقة ، لينتهى المطاف حالياً بصدام قوى مع المدير الفنى الجديد للنادى الأهلى حسام البدرى بعد أن ظهر فى المباريات السابقه اعتماده الكبير على جون انطوى وعمرو جمال وجونيور اجاى ، ليخرج عاد متعب عن حسبات البدرى نهائى والذى ظهر فى استبعاد اللاعب المتكرر من تشكيل المبارايات . وبعد الغياب عن مران المستبعدون يوم الجمعة الماضية وتوقيع غرامة مالية من جانب الأهلي، أصبح عماد متعب مهاجم النادي بلا شك الحديث الدائر داخل النادي الاهلي وعدم الوفاق بشكل كبير مع الجهاز الفني للفريق بقيادة حسام البدري. وتغيب عماد متعب عن حفل الإعلان عن الزي الجديد للفريق فلم يتم اختيار اللاعب ضمن اللاعبين المُقرر حضورهم للمؤتمر للترويج للقميص الجديد وهو الأمر الذي اثار غضب المهاجم بصفته واحد من أكبر كباتن الفريق. الأمر الذى بدأ بجلسة بين متعب والبدري بعد إصابته بجزع في الركبة، وجه البدري خلال الجلسة اللوم لمتعب بالتسبب في الإصابة وأنها جاءت لعدم اكتمال لياقته البدنية، الحديث لم يروق كثيرًا لمتعب الذي صب غضبه ليثبت للبدري جاهزيته للقاء أسوان بالدوري الذي أقيم أمس الخميس وإنتهى بفوز الأهلي بنتيجة 0/2. وخاض متعب تدريبات إضافية بالجيمانزيوم لمحاوية اللحاق بلقاء أسوان، عانى بعدها متعب من نزلة معوية تلاها الآم الركبة ليسمع حديث غير محبب له من جانب البدري، مما جعله يشتكي في جلسة لسيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالفريق من طريقة كلام البدري معه. وعاش متعب فترة كروية سوداء مع الهولندي مارتن يول، الذي فضل عدم الإعتماد عليه نهائيًا سوي في دقائق قليلة ولكن مع تعيين حسام البدري، يبدو أن نهاية المهاجم داخل الأهلي، قد اقتربت حيث رفض البدري، نهائيًا الاعتماد عليهم في تشكيلته فلم يظهر اللاعب ولو دقيقة في الملعب علي مدار 5 مباريات كاملة بالموسم الجديد. وتعتبر أزمة المران الصباحى، الثالثة لمتعب خلال الشهر الجارى، داخل القلعة الحمراء بعد أن سأم اللاعب من تجاهل الجهاز الفنى بالدفع به فى المباريات وعدم الاعتماد عليه فى مباريات الدورى، وتعمد تشويه تاريخه مع الفريق. لتبقي علامة استفهام كبيرة في علاقة البدري وعمام متعب، التي تتمد أصولها إلي الفترة السابقة للمدرب، ولكن مع ولايته الجديدة ظهرت أزمات عدة من إستبعاد اللاعب وتهميشه بل بالبحث عن مهاجم قوي في يناير في إشارة إلي الاستغناء عن اللاعب أو عدم وجود النية للاعتماد عليه الفترة المُقبلة لتدعيم خط هجوم الفريق.