رغم ولادتها بدون ذراعين إلا أنها عاشت في إحدى دور الأيتام الروسية لذوي الاحتياجات الخاصة، بابتسامتها المفعمة بالحياة حتى قررت سيدة بتبنيها لكى تكون ابنتها الرابعة، إنها الطفلة "فيزلينا كنوتسن" ذلك هو الأسم الذي أُطلق عليها بعدما تبنتها أسرة روسية، تعيش في "موسكو"، تبلغ من العمر عامًا وثلاث أشهر، حيث نشرت الصفحة الرسمية لدار الأياتم التي تعيش فيه الطفلة على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" صورة لها لكي يتوالى حضانتها أصحاب الخير. جديرا بالذكر أن الأسرة التي تواصلت مع دار الأيتام للتكفل بحضانتها تتكون من أب وأم وثلاث أبناء، ضمنهم طفل تبنته «إلميرا كنوتسن» منذ ثلاث أعوام، ورأت أن حالة الطفلة "فيزلينا" تستوجب عناية خاصة، حيث أنها عملت في مجال التبني لفترة طويلة، خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة، ولإنها تعلم أن تبني طفل فاقد لأحد أطرافه أصعب من تبني طفلًا يعاني من اضطرابات عقلية أو جسدية، فاتخذت القرار مع زوجها بتبني "فيزلينا". وقامت "إلميرا" التي ولدت في أسرة مسلمة تعيش ب "باشكورتوستان"، بمد يد العون إليها بالحب غير المشروط والسعادة والشعور بالأمان الدائم، حيث تحسنت حالتها بعدما ابتعدت عن ضغط دار الأيتام وبيئتها، وأصبحت تستطيع اللعب مع أخوها الأكبر، ومداعبته بضربه على رأسه، وتناول الطعام معه، استخدام قدميها في حمل ألعابها، لم تكن «إلميرا» متأكدة أنها تريد تبني "فيزلينا" لكنها عندما رأتها لأول مرة قالت "هذه ابنتي". لمشاهدة الفيديو اضغط الرابط: https://www.facebook.com/elmira.knutzen/videos_by