لم يعلم كثيرون عن مهرجان "الزبالة"لرئيس مؤسسة آدم للتنمية عماد حسن أنور، الذى أنشأ فكرته محاولاً تغيير ثقافة النظافة التي نفتقدها بشكل كبير على حد قوله . وكان قد أكدمن قبل أن تسمية مهرجان "الزبالة" وليس القمامة كان بهدف التواصل مع الناس بشكل أقرب لهم حتى في الألفاظ التي يستخدمونها "الناس بتقول زبالة مش قمامة»، فتبدأ أنشطة المهرجان الذي سيقام غداً في تمام الثامنة صباحاً بأحد المخيمات الموجودة في منطقة المعادي، بدخول الأفراد بقمامتهم مع تحديد حد أقصى للدخول حيث يجب أن يمتلك الشخص عدد 5 زجاجات مياه أو 5 علب مياه غازية فارغة أو 5 كيلو من الورق الهالك، ويقوم الأشخاص بتسليم قمامتهم إلى أكشاك تشتريها منهم، وبعد ذلك تبدأ ورش العمل التي تقوم بإعادة استخدام المنتجات الهالكة، وتحويلها إلى أدوات جديدة منها "وحدات إضاءة، ملابس، تيجان، ربطات عنق"، بالإضافة لاشتراك كل الموجودين بالمكان لخروج المنتجات التالفة بشكل أفضل، في محاولة من المؤسسة لتغيير ثقافة فكرة إلقاء القمامة، وزرع أفكار بديلة تحث على أهمية القمامة وتعليم كيفية استغلالها " الناس هتبطل ترمي زبالتها لما تاخد مكانها فلوس"، وتعمل المؤسسة على توفير أماكن لشراء القمامة "زبالة ستور" في جميع محافظات الجمهورية في الخطوة القادمة . وأشار أيضا إلى أن هذه الفكرة جاءت أيضا لمحاولة زرع الانتماء بهم وتعويدهم على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية، بالإضافة لاشتراكهم غداً في المهرجان، ويتمنى عماد صاحب المؤسسة اهتمام كل الجهات المعنية والمسئولين لمحاولة نشر الفكرة وتعميمها على مستوى الجمهورية، لينشأ جيل يدرك ثقافة النظافة وكيفية التخلص والاستفادة منها بطريقة تعود بالنفع على الجميع .