اتهم المحلل المالى إيهاب سعيد البنك المركزى بأنه المتسبب الرئيسى فى تراجع مؤشرات البورصة مؤكدا أن إصرار البنك المركزى على مواصلة تثبيت سعر الصرف انتظاراً لارتفاع الاحتياطى النقدى قبل الإقدام على الخفض المنتظر للحصول على قرض صندوق النقد الدولى، تسبب فى ظهور حالة ضبابية فى الاقتصاد عامة، أثرت بشكل سلبى على أداء سوق المال خلال جلسات الأسبوع المنتهى. وأوضح سعيد، أن الضغوط البيعية سيطرت على أداء السوق منذ اليوم الأول لجلسات الأسبوع المنتهى بعد فشل المؤشر فى الثبات أعلى مستوى المقاومة 8500 نقطة ليعاود تراجعه لأربع جلسات على التوالى بضغط من غالبية الأسهم القيادية وعلى رأسها سهم البنك التجارى الدولى، والذى كان قد فشل هو الآخر فى تأكيد اختراقه لمستوى المقاومه قرب 53.50 جنيه ليعاود تراجعه بشكل قوى فى اتجاه مستوى 50.88 جنيه قبل أن يغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 52 جنيها، متوقعا أن يواصل السهم تحركاته العرضية بين مستوى 51 جنيها كمستوى دعم ومستوى 53 - 53.50 جنيه كمستوى مقاومة.