أعلن المحلل المالى، إيهاب مهدي، أن البنك المركزى تعرض لضغوط كبيرة من قطاع رجال الأعمال لتأخير عملية تعويم الجنيه المصرى فى الأسواق، موضحا أن فرق السعر في النقد الأجنبي مقابل الجنيه المصري، أحدث ميزات التنافسية لكبار رجال الأعمال والمستثمرين، ضد صغارهم. وأشار مهدى، إلى أن مصلحة كبار رجال الأعمال في عدم تخفيض قيمة العملة سببه استفادتهم من الفجوة المتواجدة حاليًا بين سعر الدولار في السوق الموازية، وسعره بالبنك المركزي؛ حيث إن تلك الفجوة تضخ لهم عائدا كبيرا من الأرباح.