قدم سام ألاردايس المدير الفنى لمنتخب الإنجليزي إعتذاره عن تورطه فى تهمة الحصول على رشوة، مؤكدًا أنه يشعر بخيبة أمل كبيرة، بعدما تسبب ذلك فى إقالته من منصبه كمدير فنى للمنتخب الإنجليزى، بعد 67 يوماً فقط من تعيينه كمدرب للأسود الثلاث، وخوضه مباراة واحدة فى تصفيات كأس العالم أمام سلوفاكيا. وفذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية إن الاراديس نادم للغاية على فقدان منصبه الذى طالما حلم به، وأنه يشعر بالأسف الشديد من أجل ذلك، مضيفاً: "وفقاً للأحداث الأخيرة اتفقت مع الاتحاد الإنجليزي على ترك منصبي، وأعترف بأنى قمت بعمل غير جيد وتسببت بعض تعليقاتى فى إحراج كبير لبعض الأفراد، ولكنى كنت واضحاً للغاية فى الكشف عن كل الأمور خلال جلسة الاستماع التى أجريت فى مقر الاتحاد، يؤسفنى ذلك بشدة". وكان بعض الصحفيين قد تنكروا فى هيئة رجال أعمال، وعقدوا جلستين مع مدرب المنتخب الإنجليزى وطلبوا الحصول على معلومات حول كيفية التحايل على قوانين الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم حول صفقات اللاعبين، وبالفعل وافق المدرب المخضرم على ذلك مقابل الحصول على مبلغ 400 ألف جنيه إسترلينى. كما تطرق ألاردايس خلال الفيديو فى الحديث عن روى هودجسون المدرب الذى سبقه فى تدريب منتخب انجلترا ووصفه بعديم الشخصية، كما انتقد مساعده جارى نيفيل، على الاداء الفوضوى الذى قدمه المنتخب الإنجليزى فى يورو 2016.