أكد رئيس الإذاعة الأسبق ورئيس نقابة الإعلاميين تحت التأسيس، حمدي الكنيسي ، إنه في حال توافر الإرادة السياسية لدى الدولة في تحويل «ماسبيرو » لإعلام خدمة عامة، مشيرا إلي إن الأمر سيكون سهلًا للغاية، بخاصة أن الإعلام الرسمي يملك من الإمكانيات المادية والبشرية والتقنية الكثير. وقال الكنيسي أن الجميع حاليًا يلمس توافر تلك الإرادة للتغيير، مشيرا إلي أن لجنة الخمسين لصياغة التشريعات أعدت مشروع الهيئة الوطنية للإعلام المسموع المرئي والإلكتروني، وفي «قلب المشروع» أن هذه الخدمة ستكون عامة لا تسعى للربح وهو ما سيحدث في حال توافر التشريع من جانب البرلمان مع إرادة الدولة. وأوضح أن كل ما قيل خلال السنوات الماضية عن تطوير مبني ماسبيرو لم يتخذ به أي خطوة فعلية، إلا أن ثورتي يناير ويونيو حركتا المياه الراكدة في ذلك الشأن لنعود من جديد إلى النظر للإعلام المصري وضرورة تطويره من أجل مواكبة التطور الحالي سواء في الإعلام الخاص داخل مصر أو على المستوى الإقليمي.