أوضح الدكتور هاني محمود، وزير التنمية المحلية السابق، أن مصر تعانى كل عام من غرق مراكب أثناء الهجرة غير الشرعية، مشيرا إلي أت الموضوع يتزايد كل عام بسبب المشاكل والأوضاع التى تمر بها البلد، موضحا أن بعض الأشخاص ينجحون في الخارج لذا يقلدهم الآخرون. وأضاف «محمود»، أن «السماسرة يعملون كأنهم تجار بشر، ومكسبهم حرام جدًا»، مضيفا أن «المسؤولية تقع على الإعلام الذي يجب أن يوضح مخاطر السفر بصورة غير شرعية، إضافة للخطاب الديني الذي يجب أن يحرم الهجرة غير الشرعية ويحث الشباب على العمل في الوطن، وتوضيح الحرام والحلال». وأكد أن «الحكومة عليها دور في إيقاف الهجرة غير الشرعية، وكل الأجهزة الأمنية في المحافظات عليهم القبض على كل سماسرة الهجرة غير الشرعية، لأنهم معروفون بالاسم». وتابع أن «الحكومة عليها تشريع قانون الهجرة غير الشرعية ويكون شديد العقاب لأصحابه والبرلمان عليه الإسراع في إصداره، وحرس الحدود والقوات البحرية يجب أن يكون لهما خطة مسح كاملة للشواطئ من أجل إيقاف تلك المراكب»، مشيرا إلي أن مصر أصبحت مركزًا للهجرة غير الشرعية في أفريقيا، والجنسيات تأتي من عدة دول من أجل السفر، والرقم الذي غرق في مركب رشيد مهول وربنا يستر في اللي جاي». وذكر «مجلس النواب عليه دور رهيب، فكل نائب عليه توعية المواطنين في قريته، وأن يضع في أولوياته مشكلات قريته أو مدينته، وأن يجعل المواطنين ألا يتعدوا الخطوط الحمراء».