عقد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والري، اجتماعاً موسعاً ضم قيادات الوزارة ورؤساء الهيئات والمصالح والقطاعات ورؤساء الإدارات المركزية ، تم خلاله استعراض مجمل الإنجازات التي تم تحقيقها خلال موسم الصيف الحالي لضمان وصول المياه إلى كافة النهايات والاطمئنان على منظومة الري والصرف بمختلف المحافظات ، كما تم التأكيد على مهام وأنشطة رؤساء الإدارات المركزية بالمحافظات والدور المحوري فى التنسيق بين جميع أجهزة الوزارة بتلك المحافظات بما يعظم مفهوم اللامركزية ويعطى أدوار فاعلة لكافة الإدارات المختلفة على مستوى أقاليم الري والصرف بالجمهورية. وشدد الوزير على ضرورة ورفع درجات الاستعداد بكافة أجهزة الوزارة وتم خلال الاجتماع تناول العديد من الموضوعات التي تضمنت حسم طلبات السادة نواب الشعب لخدمة الشأن المائي ، وموقف المشروعات الجاري تنفيذها بالمحافظات وموقف تنفيذ الإزالات والمضي قدما في زيادة معدلات التنفيذ للحد كافة أشكال التعدي على المجارى المائية وحرم نهر النيل فى ضوء قانون الري والصرف رقم 12 لسنة 1984 وقانون التلوث رقم 48 لسنة 1982 وكذلك الخطة القومية للموارد المائية والرى على مستوى كل محافظة. ومن جانبة أكد الدكتوررجب عبد العظيم وكيل وزارة الموارد المائية والري: على ضرورة إنشاء وحدة لتلقى وحسم الشكاوى بكل إدارة مركزية مع عمل حصر للشكاوى وإرسالها للسادة رؤساء قطاعات الموارد المائية والري للوجهين البحري والقبلي ..مشدداً على ضرورة استعداد أجهزة الوزارة وتسخير إمكاناتها لمجابهة الأمطار والسيول المتوقعة هذا العام . أشار رجب إلى سيناريو أزمة الأمطار الذي تم عرضه بلجنة إيراد النهر والمقرر تنفيذه بزمام محطات صرف الخيري وحلق الجمل فى بداية شهر سبتمبر 2016. كما اكد سيادته على أهمية عقد هذا الاجتماع بصفة شهرية. وفيما يخص التعاون البناء الذي تبديه الجهات الأمنية وجهات الإدارة المحلية بالمحافظات لإزالة المخالفات وما لذلك من أثر إيجابي على كفاءة الموارد المائية – فقد وجه السيد الوزير الشكر للسادة مديري الأمن والسادة الضباط وجميع أفراد الأمن بكافة محافظات الجمهورية على الجهود المبذولة والحس الوطني الملحوظ من خلال حملات الإزالات التي يتم تنفيذها بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية .. كما أكد على ضرورة منع المخالفات فى مهدها لتوفير الجهد المبذول فى الإزالات ووجه سيادته أيضاً بإثابة الإدارات التي حققت أعلى مستوى أداء فى إزالة المخالفات.