خالد ابو ألنجا وبسمة تم اتهامها بالتطبيع بعد مشاركتهما فى الفيلم "الأمريكى – الإسرائيلى" الطاغية عادل إمام تم اتهامه بالتطبيع بعد ترويجها للصهيونية فى مسلسله مأمون وشركاه.. وعمرو واكد صاحب النصيب الأكبر من الاتهامات أثارت مشاركة كلاً من النجمين خالد أبو النجا وبسمة، فى الجزء الثالث من المسلسل الأمريكى"الطاغية" جدلا كبيرا بسبب مؤلف المسلسل الذى إتضح أنه إسرائيلى الجنسية، ومن هنا وجهت الاتهامات للفنانين بالتطبيع مع إسرائيل، كما اتهمتها نقابة المهن التمثيلية بالتطبيع واتخذت قرارا بالتحقيق معهما بسبب مشاركتهما فى هذا العمل. من جانبه خرج الفنان خالد أبو النجا خرج عن صمته ليرد على هذه الإتهامات من خلال رسالة أرسلها للدكتور أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية قال فيها "إن وسائل الإعلام تقود حملات تشويه ضدى والكل يعلم ذلك ، والعقد الذى بناء عليه تعاقدت من خلاله على الإشتراك بالمسلسل الأمريكى الطاغية هو من إنتاج شركة فوكس يؤكد أن الكاتب أمريكى وأن التصوير بالكامل كان فى عام 2016 فى دولة المجر". لم تكن هذه هى المرة الأولى من نوعها التى يتهم فيها الفنان خالد أبو النجا بالتطبيع مع إسرائيل، فقد تم إتهامه من قبل فى عام 2013 عقب مشاركته فى الفيلم الفلسطينى "عيون الحرامية" بعدما صرح بعدها بأن موضوع التطبيع فكر متخلف وأفكار بالية ، وفلسطين جزء من الجسد العربى الواحد، وبعدها وصف رفض الفنانين العرب زيارة الأراضى الفلسطينية خوفاً من التطبيع ماهى إلا أفكار متخلفة". الأمر نفسه تكرر مع الفنان خالد النبوى الذى تم إتهامه بالتطبيع عام 2010 بعد مشاركته فى الفيلم الأمريكى"اللعبة العادلة" مع الممثلة الإسرائيلية "ليزار شاهى"، وبعدها دافع النبوى عن نفسه قائلاً بأنه لن يسمح لأحد بالمزايدة على وطنيته كفنان عربى ، وأن مشاركته فى الفيلم تخدم العروبة وذلك بتجسيده شخصية عالم عراقى ينفى إمتلاك بلده للأسلحة النووية، والتى كانت أهم مبررات الإحتلال الأمريكى للعراق.. الفنان عمرو واكد هو الآخر تم تم إتهامه بالتطبيع مع إسرائيل مرتين، المرة الأولى كانت عام 2007 بعد مشاركته فى الفيلم البريطانى الأمريكى"بين النهرين"، الذى تناول قصة حياة الرئيس العراقى السابق صدام حسين , وجسد "واكد" خلاله شخصية صدام وهو يحمل الجنسية الإسرائيلية، وعلى إثر هذه التهمة أصدرت نقابة المهن التمثيلية قراراً وقتها بشطب عضويته، لكن تم التحفظ التحقيق معه بعد أن أكد "واكد" أنه لم يكن يعلم وقتها بأن البطل إسرائيلى الجنسية وعلم بالأمر بعد تصوير معظم مشاهده. أما المرة الثانية فكانت عام 2008 وذلك بعد مشاركته فى مسلسل"منزل صدام" الذى جسد فيه شخصية زوج ابنة صدام حسين ، حيث صرح وقتها بأنه لا يمانع عرض الأفلام الإسرائيلية فى مصر فى إطار التعرف على الآخر ، مشيراً إلى أنه لايوجد قانون فى مصر يجرم التطبيع، وأن التطبيع ليس بتهمة مؤكداً أن معنى التطبيع هو إقتناع الشخص بالأفكار الصهيونية وأنه لم يفعل هذا رافضاً تصنيف أعماله ضمن التطبيع مع إسرائيل دون مشاهدتها. الفنانة التونسية هند صبرى كان لها حظا فى اتهامات التطبيع مع إسرائيل عام 2009، وذلك بعد زياراتها للأراضى الفلسطينية للمشاركة فى الدورة الرابعة لمهرجان"القصبة" السينمائى الدولى، لكنها دافعت عن نفسها قائلة:"أدعو كل الفنانين العرب أن يأتوا إلى فلسطين ليروا ماذا يعانى الفلسطينيين ، فما شاهدته على أرض الواقع يختلف كثيراً عما أسمعه، وكلمة التطبيع مع إسرائيل كلمة مضلة، أنا ضدها ، فهى كلمة مختلقة وتضر بفلسطين، فالقدوم لفلسطين هو كسر للحصار على الشعب الفلسطينى". الزعيم عادل إمام طالته الاتهامات أيضا بعد تقديمه مسلسل "مأمون وشركاه" رمضان الماضى حيث تعرض للعديد من الإنتقادات والإتهامات بالتطبيع مع إسرائيل وأنه يدعم العنصرية ضد الأقباط ، وهو ما نفاه الزعيم مؤكدا أن المسلسل كان يهدف إلى إظهار السماحة بين الأديان، وأن يحترم كل إنسان حرية إختلاف العقائد ، لافتا إلى أن هناك فرق بين اليهودية والصهيونية. وأثارت المطربة اللبنانية إليسا جدلاً بين جمهورها حيث إتهمها البعض بالتطبيع عقب دفاعها عن الصحفى اللبنانى أمين معلوف بعد ظهوره فى قناة إسرائيلية ، وغردت إليسا على تويتر قائلة:"أمين معلوف شخصية لبنانية عظيمة"، مما أثار غضب الجمهور وقاموا بنشر هاشتاج بعنوان"إليسا تؤيد التطبيع مع إسرائيل، والأمر يحتاج وقت للتغلب على الأمور السطحية وإحترام أعلامنا"، وردت إليسا على هذه الإتهامات من خلال صفحتها على تويتر قائلة:"الصمت متعب لكنه يبقى أرقى وسيلة للرد على كثير من الكلام"، وبعد ذلك أطلق محبيها هاشتاج"إليسا وطنية غصب عن الجميع". وفى عام 2013 إتهمت الفنانة أصالة أيضاً بالتطبيع مع إسرائيل وذلك عقب زيارتها لفلسطين وإحياءها حفل غنائى هناك، حيث كانت بذلك أول مطربة سورية تحيى حفلا فى فلسطين منذ عام 1967 بعد صدور قرار بحظر التعامل مع إسرائيل أو دخول الأراضى المحتلة، وبعد ذلك قام عدد من المحاميين السوريين برفع دعوى قضائية ضدها وقدموا وثائق تؤكد حصول أصالة على تأشير دخول إسرائيلية لحضور مهرجان "ليالى برك سليمان" فى بيت لحم بمساعدة ضابط إسرائيلى . وإتهم نجم أراب أيدول الفنان الشاب محمد عساف بالتطبيع مع إسرائيل وذلك عام 2014، عقب ظهوره مع فنانين من عرب 48 إحداهن عارضة أزياء إسرائيلية تدعى"كارولين خورى"، مما جعل البعض يتهمه بالتطبيع، ورد عساف على ذلك قائلا:"إن كانت الصورة بالفعل لفتاة إسرائيلية فأنا أعتذر لأبناء الشعب الفلسطينى لأن ذلك كان بغير قصد،مشيراً إلى أنه ابن القضية الفلسطينية". هناك أيضا نجوم من الزمن الجميل تم إتهامهم بالتطبيع وعلى رأسهم الراحل عمر الشريف، وذلك بعد مشاركته فى فيلم"فتاة هازلة" مع اليهودية بربرا سترايساند، وهذا الأمر أثار غضب كبير فى الشارع المصرى والوطن العربى ذلك الوقت، وذلك بسبب أن الشريف وافق على المشاركة فى الفيلم أثناء الصراع العربى الإسرائيلى عام 1967.