بدأ عمرو يوسف حياته الفنية عام 2002 كممثل إعلانات تلفزيونية، ثم عمل مذيعاً في قناة روتانا سينما عام 2005، وبعدها بعامين جاءت تجربته الأولى في التمثيل عندما اختاره الفنان الراحل نور الشريف ليكون من الوجوه الجديدة المشاركة في مسلسل "الدالي" وبعدها شارك في العديد من الأفلام والمسلسلات كان آخرها مسلسل "جراند أوتيل" الذي حقق ردود أفعال وصدى كبيراً لدى الجمهور. فى البداية أكد الفنان عمرو يوسف أنه كان يتوقع النجاح الذي حققه مسلسل "جراند أوتيل"، حيث أنه يعتبر من أبرز الأعمال التى عُرضت عليه في الموسم الرمضاني الماضي، لما تحويه أحداثه من غموض وإثارة وتشويق. وقال ل"الموجز" إن ما يميز هذا العمل هو وجود "أكشن" وإثارة ورومانسية وتشويق في سيناريو واحد إلى جانب وجود مخرج مجتهد مثل محمد شاكر، ومؤلف عبقري يبهرني دائماً بكتاباته مثل تامر حبيب، وكذلك وجود مجموعة كبيرة من الممثلين، الذين لهم قاعدة جماهيرية كبيرة، وباجتماع هذه العناصر نجح المسلسل بهذا الشكل. وحول ما تردد من قبل عرض العمل من أنه مأخوذ عن قصة أجنبية، وأن الجمهور لن يتفاعل معه قال يوسف:"النجاح الطاغي للمسلسل يغطي على أي حديث من هذا النوع". وأشار "يوسف" إلى أنه دائماً يسعى إلى اختيار أعمال مختلفة، ولكن مع "جراند أوتيل" لم يفكر كثيراً في الموافقة عليه لأنه مختلف عن الدراما المصرية، ولم يُقدم من قبل، خاصة أن المسلسل تدور أحداثه فى حقبة زمنية قديمة وهي فترة الخمسينيات. ويعتبر عمرو يوسف المسلسل نقلة كبيرة ليس في الدراما المصرية فقط، بل والعربية ، وتوقع أن يكون من كلاسيكيات الدراما، سواء من ناحية التصوير أو الكتابة أو التمثيل أو الموسيقى التصويرية، وله جماهيرية كبيرة في الوطن العربي حتى بعد انتهاء عرضه في رمضان الماضي لن ينساه الجمهور. وحول الصعوبات التي واجهته خلال التصوير أشار يوسف إلى أن التصوير تم في أسوان في ذلك الوقت، حيث كان الطقس حاراً جداً، وكان طاقم العمل من الممثلين يرتدون الملابس شتوية، إلى جانب أن التصوير استمر حتى نهاية رمضان.. مشيراً إلى أن الشركة المنتجة اختارت التصوير في أسوان لوجود فندق "كتاركت" وهو مناسب جداً للفترة الزمنية التي تناولها المسلسل، إضافة إلى رغبة فريق العمل في الترويج للمناطق السياحية في مصر. وأوضح "يوسف" أن البطولة المطلقة أمر لا يشغله على الإطلاق، ولكنه ينظر للعمل بشكل عام، فعلى سبيل المثال في فيلم "أولاد رزق" كانت البطولة جماعية، وحقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً. وتابع أنه لا يوجد معايير محددة لقبول دور أو رفضه، ولكنه يقيم العمل ككل، ويدرس الدور المعروض عليه جيداً، ودائماً ما يفضل الأعمال التي تحمل طابعاً مختلفاً لكي يتميز من خلالها عن أي عمل آخر يعرض معه. واختتم حديثه بأنه لم يستقر على أي عمل جديد حتى الآن، لأنه بعد انتهائه من "جراند أوتيل"، اتجه لتصوير أغنية فيلم "هيبتا".