ترددت مؤخرا أنباء عن تعرض حملة المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون للاختراق، وذلك ضمن هجوم إلكتروني ضخم استهدف مؤسسات الحزب الديمقراطي، هذا ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية، وأضافت أن ذلك تم بعد اختراقين للبيانات شملا اللجنة الوطنية الديمقراطية ولجنة حملة الكونغرس الديمقراطية. ويعتقد مسؤولون أمريكيون على نطاق واسع أنّ الهجمات الإلكترونية ارتكبت من قبل وكلاء يعملون لحساب الحكومة الروسية، بينما نفت الحكومة الروسية مشاركتها في هذا الأمر، في وقت ندّدت بالتصريحات القادمة من واشنطن. وقال أحد القائمين على حملة كلينتون إنّ برنامجاً لتحليل البيانات، تتشاركه مع كيانات أخرى، قد اخترق من قبل قراصنة. وأضاف نيك ميريل، السكرتير الصحافي لكلينتون، إنه لا يوجد دليل على اختراق أنظمتهم الداخلية. وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI إنّه يحقق في تلك المزاعم ومدى وقوع أيّة أعمال قرصنة. جديرا بالذكر أنّ رسائل البريد الإلكتروني الخاصة باللجنة الوطنية الديمقراطية كانت تسرّبت الأسبوع الماضي عشية مؤتمر الحزب، وأظهرت أنّ مسؤولي الحزب الديمقراطي منحازون ضدّ بيرني ساندرز في الانتخابات التمهيدية لصالح هيلاري.