انفراد ..حكاية شركة "صادات" التركية للدفاع التى تقوم بتدريب المرتزقة وفرق الاغتيالات

* نخترق القلعة الحصينة للجيش السرى التركى المسئول عن حرق الشرق الأوسط
أخطر المهام الموكلة اليهم :
* دعم الجماعات الارهابية فى سوريا وليبيا والعراق
* تقديم خدمات لوجيستية للمنظمات الجهادية فى سيناء
* ارسال فرق قنص الى مصر لتصفية شخصيات مهمة وضباط بالجيش والشرطة
* وننشر خريطة قواعد البنتاجون فى بلاد السلطان المتغطرس ..!!
* مركزاستراتيجى للإتصالات والتجسس ومراكز للرصد والإنذار المبكروتسهيلات في استخدام الموانىء والمنشآت العسكرية
هنا مدن البارود لا صوت يعلو فوق صوت فوهات المدافع والرشاشات ..روائح الدم تفوح من كل اتجاه أما أنقاض البنايات فبعضها فوق بعض كظلمات فى بحر لجى .. انها دراما استخباراتية أمريكية متكررة ..هوليودية الإخراج إخوانية البطولة ومن انتاج ورعاية قطر وتركيا أما أماكن التصوير الخارجى فستكون حصريا من نصيب شوارع دمشق العتيقة بل وكل ربوع سوريا الحزينة .
ولم تغادر الذاكرة تلك المشاهد الهوليودية التى نفذها الأمريكان فى العراق عام 2003 عندما حاولت الولايات المتحدة غزو العراق وعندما وجدت مقاومة شديدة من الجيش العراقى لجأت الى احدى الحيل السينمائية البارعة وهى اسقط تمثال صدام حسين وبث هذه الصور والمشاهد فى كل وسائل الاعلام العالمية رغم ان الجيش العراقى كان حتى هذه اللحظة مازال متماسكا ويكبد الأمريكان خسائر فادحة الا أن هذه المشاهد الهوليودية الصناعة والاستخباراتية التخطيط كانت سببا فى استيقاظ بغداد فى اليوم التالى على وطن بلا جيش وبلا رئيس ومدن تشبه مدن الأشباح .
ويبدو أن الأمريكان يسعون الى تكرار هذه المشاهد بأسلوب جديد ولكن هذه المرة على الأراضى السورية ومن خلال مشاهد التهجير الجماعية التى أسهمت فيها جماعة الإخوان وتنظيمها الدولى بإيعاز من الأمريكان وحلفائهم ونقصد تركيا وقطر وبعض الدول الأوروبية التى تدفع الثمن وفى مقدمتها فرنسا والمانيا .
فالبرغم من الرفض العربى والدولى لاساليب القمع التى مارسها بشار الاسد على شعبه بالوراثة الا ان ملف سوريا الان قد تجاوز بقاء الاسد من رحيله وبات يمس الامن القومى العربى باكمله لذلك فان مصر تتحفظ دوما على عملية تخريب سوريا وتقسيمها مثلما تتحفظ ايضا على ما يحدث فى الداخل الليبيى الذى يؤثر دون شك على استقرار حدودنا الغربية .
الملف الذى بين ايدينا سنزيح من خلاله الستار لاول مرة عن دائرة من دوائر الشر الخفية التى تصدر لنا الفوضى والقتل وتزرع البؤر الارهابية فى المنطقة وهذه الدائرة لديها القدرة على انشاء وادارة جيوش سرية داخل بعض الدول مثلما فعلت فى تركيا كما ان لها القدرة الفائقة على ادارة فرق المرتزقة والبلاك ووتر وفرق الاغتيالات النوعية التى تستهدف تصفية شخصيات مهمة ورفيعة المستوى .
كما سنكشف العلاقة الغامضة بهذه البؤرة الخطيرة والسرية بالقواعد الامريكية فى المنطقة خاصة فى تركيا .
وكلمة السر فى هذا الملف ودائرة الشر التى نقصدها هى شركة سادت او "صادات" التركية وهى شركة للدفاع والتسليح أسسها أردوغان فى 2008 بغرض أن تكون عبارة عن حرس سرى للدولة أو ما يسمى المليشيات الأردوغانية التى تحمى النظام التركى .
وتشير المعلومات الى انه فى مطلع يناير 2013 قامت هذه الشركة بتلقى طلب من التنظيم الدولى للاخوان بتدريب عدد من الفلسطينيين التابعين لعناصر حماس وعناصر إخوانية من مصر والأغرب أن هذا التدريب كان سيتم فى منطقة ايرانية فى جبال البرز تبعد عن مدينة سارى بنحو 15 كم فى شمال إيران .
وقد قامت هذه الشركة بتدريب الآف الأتراك وعناصر داعش فى جنوب تركيا على اعمال القتال و متورطة فى تدريب عناصر ارهابية أخرى تستخدم رجالها فى عمليات القتل المأجور ..
وقد راعى مؤسسو هذه الشركة ان تكون على بنفس الهيكل التنظيمى لشركة بلاك ووتر الأمريكية و لكن فى 2010 تم دمج الشركتين لتتحول "صادت" التركية إلى أحد أذرع بلاك ووتر فى المنطقة وتقوم بتدريب عدد كبير من الأفراد والمليشيات الخاصة لدول معينة فى المنطقة العربية .
وظهر من مدربيها أعداد كبيرة فى الموصل والفالوجة بالعراق بل وقامت الشركة بفتح مواقع تدريبية لها فى شمال العراق وخاصة فى المنطقة الحدودية التركية العراقية بالقرب نهر الفرات .
أما مقر الشركة الرسمى ففى انقرة ولها فى تركيا حوالى 12 معسكر تدريب كبير مجهز على أعلى مستوى .
وقد فاحت رائحة الجيش السرى التركى او شركة صادات فى الاونة الاخيرة حيث وجد البرلمان التركي نفسه فى حرج فقد كان على موعد خلال الساعات القليلة الماضية مع مناقشة المعلومات التي طرحها حساب تويتر الذي يحمل الاسم المستعار فؤاد عوني بشأن شركة الأمن التي تحمل اسم "سادات" او صادات (SADAT) والتي تداولتها مؤخراً مواقع التواصل الاجتماعي والصحف اليومية في البلاد.
وقد طرح نائب حزب الشعب الجمهوري عن مدينة مرسين "فكري ساغلار" تساؤلات عدة تتعلق بالشركة المذكورة على رئيس الوزراء التركي "بن علي يلدرم".
وطالب ساجلار يلدرم بتقديم بيان مكتوب يجيب فيه عن أسئلته قائلا: "لقد باتت "سادات" (أو صدات، كما هو وارد في موقعها العربي) الاستشارية الدولية للدفاع التي تعمل في الخدمات الاستشارية والتدريبات العسكرية، محط جدل ونقاش بالرأي العام التركي في الآونة الأخيرة بعد أن طرح المدون فؤاد عوني على حسابه على تويتر ادعاءات مثيرة حول الشركة.
وتأست شركة "سادات" على يد الضباط المتقاعدين والمطرودين من القوات المسلحة التركية بحجة مشاركتهم في أنشطة رجعية قبيل إعلان تأسيس حزب العدالة والتنمية، كما يعرف أن هؤلاء الضباط قد قاموا في عام 2000 بتشكيل جمعية المدافعين عن العدالة.
ومع وصول حزب العدالة والتنمية إلى سدة الحكم ظهرت معلومات حول تحوّل جمعية المدافعين عن العدالة إلى ذراع للسلطة لتحصيل المعلومات بالجناح العسكري وتسريب المعلومات والوثائق عبر امتداداتهم داخل صفوف الجيش التركي.
وأضاف ساجلار: "إن شركة سادات ومقرها مدينة إسطنبول تقدم تدريبات على الحرب غير النظامية وفقًا لما جاء في موقعها الرسمي على الإنترنت، كما تقوم الشركة المذكورة بتدريبات هيكلية لحرب غير نظامية وتدريب العناصر على أعمال الكمائن، مداهمات إغلاق الطرق، تدريب، تخريب، عمليات تخليص وخطف.
وأرجع مؤسس الشركة الجنرال المتقاعد عدنان تنريفردي سبب دخولهم في هذا المجال إلى أن القوات المسلحة التركية تقدم خدمات في مجال التعليم والاستشارة والتجهيز ل 22 دولة إسلامية إلا أنها غير قادرة على تلبية جميع احتياجات مجال الدفاع في 60 دولة إسلامية، لهذا قررنا تلبية هذه الاحتياجات بدعم من 64 ضابطا يحترم المبادئ الإسلامية المتبعة في الدول الإسلامية".
كما أشار ساجلار إلى الادعاءات التي تدور حول بدء مجموعة من ضباط وضباط صف القوات الخاصة العمل في هذه الشركة بمرتبات مرتفعة لتدريب عناصر من تنظيم داعش الإرهابي ومن هم على شاكلتهم على الحرب غير النظامية داخل مخيمات.
وأضاف ساجلار أن من بين الادعاءات أيضا أنه تم تجميد التدريبات بعد أن حصلت الأجهزة الاستخباراتية الغربية على معلومات بشأن تلقي عناصر تنظيم داعش للتدريب على يد هؤلاء الضباط، بينما واصلت المنشآت العسكرية السرية التدريب داخل المخيمات، كما يزعم أن بعض الشباب الملتحقين بالمخيمات ينتمون إلى الأذرع الشبابية لحزب العدالة والتنمية وجمعية الغرف العثمانية المقربة من الحزب الحاكم.
وأشار ساجلار إلى أن الادعاءات المطروحة لا تتوقف عند هذا الحد، فالرأي العام التركي يناقش هذه الفعاليات التي هي بمثابة لبنات لحرب أهلية محتملة في البلاد، وأن هؤلاء لا يتأخرون للدخول في عمليات الاغتيال والتخريب وحتى الهجوم على المقاهي في داخل البلاد وخارجها لتحقيق أهدافهم، وفي إطار هذه الادعاءات هل أصدرت أي وزارة أو مؤسسة حكومية إذنا لعمل سادات في مجال التدريب والاستشارة العسكرية؟ وهل حقا منحت الحكومة اذن عمل لشركة سادات كي تصبح بديلا للقوات المسلحة التركية؟ وهل تتولى أي من مؤسسات الدولة مهمة متابعة أي نوع من التدريبات والأسلحة تقدمه سادات وهوية متلقي هذه التدريبات؟ وإن كان يتم متابعتها بالفعل إذن فما نوع هذه التدريبات وما هى العناصر التي تلقّتها ومتى وأين تلقت هذه التدريبات؟ وأين تقع مخيمات تدريب سادات؟ ومن يتابعها؟ وما صحة الادعاءات التي تقول إن تركيا تبنت تنظيم داعش الإرهابي وتدريبه داخل مخيمات سادات؟ وفي حال عدم متابعة سادات، التي تدرب على حرب العصابات، فما هي المشاكل التي تتوقعون تعرضكم لها في المستقبل؟".
ما هي شركة "صادات" ؟
وعبر موقعها الالكترونى على الإنترنت، تقدّم الشركة نفسها على أنها تأسست بدعم 64 ضابطاً وضابط صف قاموا بالخدمة في القوات المسلحة التركية. ويقول رئيسها الجنرال المتقاعد عدنان تنريفيردي إنّه تأثر بتجربة الغرب في إنشاء شركات الاستشارات الدفاعية وأراد أن تكون شركته النموذج الاسلامي الذي سيقدم المساعدة لكل الدول الاسلامية، مبدياً انزعاجه من نزعة «الهوية الصليبية» في تجربة حرب البوسنة عام 1995 كما شاهدها خلال خدمته في الجيش التركي في البوسنة، حسب وصفه. الجنرال الاسلامي كان محور حديث الصحافة التركية المعارضة العام الماضي مع بروز اتهامات لأردوغان والمحيطين به بدعم تنظيم «داعش».
كانت شركة «صادات» قد نشرت على موقعها على الانترنت إعلاناً باللغة العربية تطلب فيه توظيف العشرات من الميكانيكيين ممن يجيدون اللغة العربية، للعمل في صيانة عربات «هامفي» وسيارات رباعية الدفع، الأمر الذي دفع الصحافة التركية حينها إلى اتهام الشركة بصيانة عربات «داعش» في الرقة، إضافة الى اتهامها بتقديم خدمات تدريب لعناصر ليبيين يتبعون لقوات «فجر ليبيا».
وبعد تصاعد الضجة الاعلامية حول الإعلان، تم حذفه من موقع الشركة الالكتروني. هذه المعلومات التي تم تداولها ، عادت إلى الظهور مؤخرا ، مضافة الى معلومات جديدة نشرها المغرد «فؤاد عوني» على حسابه في تويتر يقول فيها إن الاستخبارات الألمانية والأميركية بصدد نشر تقارير استخبارية قريباً تثبت تورط أشخاص محيطين بأردوغان بتفجيرات «داعش» في أوروبا، بعد أن كانت روسيا قد نشرت أواخر 2015 بعض الأدلة التي تثبت علاقة أردوغان وبطانته بتنظيم «داعش»، من تجارة النفط الى تقديم المساعدة اللوجستية للتنظيم الارهابي.
ونشر عوني في تغريداته إنّ أردوغان تخوّف من هذه المعلومات، وقد شعر بالضيق، وأمر أحد مساعديه عبدالله تونكلي بإبلاغ عدنان تنريفيردي بالبقاء داخل تركيا وعدم السفر إلى الخارج لأنه لا يريد أن يُفضح ويزداد الواشون به في الغرب، كما حصل مع رجل الأعمال المقرّب منه رضا ضراب، الذي ألقي القبض عليه في الولايات المتحدة قبل أشهر، وتتم محاكمته بتهم غسل أموال واختلاس وتهرّب من الضرائب.
النائب التركي فكري ساجلار روي في معرض حديثه عن «صادات» أنّ من بين الادعاءات التي كان من المفترض أن يجيب عليها رئيس الوزراء تتعلق بتدريبات «صادات» التي تم تجميدها مؤخراً بعد أن حصلت الأجهزة الاستخبارية الغربية على معلومات بشأن تلقّي عناصر تنظيم «داعش» التدريب على أيدي ضباط «صادات»، بينما واصلت منشآت الشركة السرية داخل تركيا عمليات التدريب داخل مخيمات. كذلك فإن ساجلار يقول إن بعض الشبان الذين يلتحقون بهذه المخيمات السرية ينتمون إلى القطاعات الشبابية لحزب «العدالة والتنمية»، وما يُعرف ب«جمعية الغرف العثمانية» المقرّبة من الحزب الحاكم.
النائب التركي ساجلار كان قد نبّه (قبل الانقلاب) إلى خطورة نشاط «صادات» في المستقبل، واعتبر نشاطاتها بمثابة ممهّدات لحرب أهلية محتملة، محذراً من عمليات اغتيال وتخريب وحتى هجمات على مقاه داخل البلاد وخارجها لتحقيق أهداف مشبوهة، (وهذا ما تم تسجيله في الاونة الاخيرة في مدن ملاطيا وأنطاكية وبعض أحياء اسطنبول، وقد بدأ يأخذ أبعاداً طائفية وقومية). من المؤكّد أنّ الشركة لم تحصل على أيّ ترخيص رسمي للعمل في مجال التدريب والاستشارة العسكرية، ولكن يرى النائب ساجلار أن حكومة «العدالة والتنمية» منحت إذن عمل خاصاً «غير معلن» ل«صادات» لكي تصبح بديلاً للقوات المسلحة (وفق تصريحه قبل عملية الانقلاب الفاشلة).وإذا ما عدنا الى ليلة الانقلاب، شاهد بعضنا لقطات بثتها القنوات التركية مباشرة على الهواء ظهرت فيها مجموعات من الشبان بلباس مدني للحظات، يحملون بنادق أوتوماتيكية في شوارع إسطنبول، وقد سجّل تبادل إطلاق نار بين هذه المجموعات وقوات المنقلبين، ولا يستبعد مصدر معارض أن يكون هؤلاء من الجنود الذين درّبتهم «صادات»، ومنهم من لبس سترات مكتوب عليها «شرطة» للتمويه وتحقيق الأهداف تحت عباءة القانون. كذلك تشير المعلومات الى إنّ أردوغان اعتقل منذ الجمعة الماضي 103 ضباط برتبة جنرال وأدميرال من أصل 358 جنرالاً يخدمون في كل تركيا، أي ما نسبته 30% من جنرالات القوات المسلحة أطاحهم أردوغان بعد 72 ساعة على الانقلاب الفاشل، مع الإشارة إلى أن كل جنرال من هؤلاء يتم توقيف الضباط الأقل منه رتبة من العاملين في فريقه. وهنا لا يستبعد البعض أن يقوم أردوغان بتعيين ضباطه ورجاله الذين تدربوا في جيشه الموازي في مراكز المقالين، في ظل الحديث عن وصول موجة الإطاحة إلى كل من يعارضه في قطاعات التعليم والاعلام والصحافة، تماماً كما تمت إقالة ما يقارب 3000 قاضٍ من سلك القضاء بعد ساعات على انتهاء الانقلاب.
وفى كل الاحوال وأياً كانت مسببات الانقلاب الذي فشل والعوامل التي دفعت مجموعة من الضباط الى تنفيذه، تبقى المعطيات والتفاصيل الحقيقية لدى الضباط المنقلبين أنفسهم. ونظراً إلى ظروف المرحلة التي تمرّ بها تركيا، من الواضح أنّ أحزاب المعارضة اختارت أن تخفض رأسها كي تمرّ عاصفة الانقلاب الأردوغانية المضادة، فليس الوقت مناسباً لإصرار المعارضين على استكمال نبش ملفات فساد أردوغان، في ذروة موجة الانتقام والتصفية التي يمارسها ضد معارضيه وكل من يشتمّ في لحن قوله بعضاً من خطر ودائماً بحسب أردوغان التهمة جاهزة: «الانتماء إلى التنظيم الموازي»، وبالتالي الاعتقال وربما الإعدام غداً، مع حديث الاوساط الاردوغانية عن تعديل مرتقب للقانون لإعادة فرض عقوبة الإعدام.
وشركة صادات او اجيش السرى لاردوغان وضعت لنفسها تعريفا واضحا فهى تعلن عن نفسها دوما لاجتذاب عملاء وذبائن جدد ونشرت فى موقعها الرسمى باللغة العربية بانها شركة استشارية دولية للدفاع وقالت "نقوم بتقييم التهديد للبلاد التي نتعاون معها و تقوم بتثبيت إمكانية الدفاع المنفرد أو الدفاع المشترك مع الدول الشقيقة وفق هذه الشروط و تنظم الشركة ايضاً للقوات المسلحة المتعاون معها بما يغطي التهديدات الموجهة لها.
~ تقوم الشركة بتثبيت مستوى جاهزية البلاد التي نتعاون معها للحرب عبر التفتيشات وتقدم الحلول لإزالة النقص لدى قواتها المسلحة.
~ تقوم الشركة بتقديم الإستشارة فى مجال برامج الحرب الألكترونية دفاعاً و هجوماً التى ستحتاجه القوات المسلحة للبلاد التي نتعاون معها.
مزايا العاملين الاستشاريين
الخدمات الاستشارية لشركة صادات المساهمة:
بعد أن قدموا خدماتهم ووظيفتهم القيادية ابتداء من وحداتهم وفى أصغر مفرزة عسكرية حتى الى أعلى المراحل داخل الوحدات النظامية و برتب مختلفة
1. أتموا دراساتهم الاكاديمية الحربية والأركان الحربية.
2. خدموا فى ألوية القوات البرية فى جميع القطاعات القيادية ومعادلها اللواء و الفيلق والجيش .
3. فى القيادات المسلحة ومقرات الأركان الحربية العامة.
4. فى الملحقات العسكرية ومقرات حلف الناتو.
5. وخدموا أيضا فى قيادات ومقرات القوات الأمنية الداخلىة التى تناضل ضدالارهابيين .
6. وقاموا كمدرسين فى كوادر التعليم لمؤسسات التعليمية .
وهذه النخبة الممتازة متكونة من الجنرالات المتقاعدين والضباط ذوى الرتب العالية وصف الضباط ابتداء من رتبة العريف الى رتبة العريف الأول الذين خدموا فى القوات السلحة فترة طويلة حتى تقاعدوا على المعاش، وفى أثناء خدمتهم العسكرية انضبطوا لنظام العسكرى وامتزجت حبه فى شخصياتهم واكتسبوا الكفاءات العالية.
الاستشارية (في مجال الأمن الداخلي)
بهدف تنظيم القوات الامنية من جديد للدول الراغبة ذلك مراعيا لعادات وتقاليد شعبها وثقافتها وبأحدث المفهوم :
فان شركة صادات المساهمة مستعدة مع نخبة ممتازة مشكلة من الصنف الأول من المدراء المتقاعدين من التشكيلات الأمنية بالجمهورية التركية وأيضا المتقاعدين من الشرطة العسكرية وذوي الخبرات الفائقة بالقيام بمايلي :
1. التنظيمات المركزية ووحداتها
2. التنظيات الاقليمية ووحداتها
1. تنظيم المخافر ووحداتها
2. تشكيل أمناء الشرطة ووحداتها
3. تنظيم الشرطة المرورية ووحداتها
3. التشكيلات الخارجية ووحداتها
4. تنظيم الشرطة العسكرية ( الشرطة البرية) ووحداتها
5. التشكيلات الأمنية لحماية السواحل ووحداتها
6. قانون السلطة والصلاحية الشرطية، قوانين الجنايات، قانون المدني، نظام المحاكمات وغير ذلك من الموضوعات المتعلقة بالحقوق.
وفي غضون اسبوعين على الأكثر تستطيع الشركة اكمال دراستها وتثبيتها عن التأسيس، التسجيلات، العناصر البشرية والمعدات والعتاد .
وفي نهاية الدراسة تقوم الشركة باعداد تقرير عن التشكيلة الأمنية المناسبة، نظام الامن وتجهيزاته.
شركة صادات المساهمة تحب أن تقوم مع مجموعة مختارة متأهلة، الصنف الاول من المديرين المتقاعدين بعد خدماتهم الطويلة بالتشكيلات الامنبة بالجمهورية التركية والشرطة العسكرية المتقاعدين على ضوء الدراسة والتقرير المعد بذلك تنظيم القوات الامنية وتأسيسها وذلك :
1. الدخول الى المهنة.
2. التدريب الاساسي.
3. الترقي في المهنة.
4. التعيين وتبديل المكان.
مع هذه الاسس بامكان الشركة ان تعلّم الوظائف،السُلطةوالصلاحية والمسؤوليات والكواد التجهيزية
وتقدم الخدمات الاستشارية وتشكيل و تنظيم التشكيلات الأمنية الجديدة من خلال فريقها المؤهل أثناء العمل .تدريباتنا (في المجال العسكري)
تدريبات نظامية:
تقوم شركة صدات بتدريب المتدربين على شكل نظام عسكري للقوات البرية و البحرية والجوية للبلاد التي نتعاون معها من مستوى المجند إلى اعلى مستوى من الرتب و تقوم حتى بتدريب مستخدمين نهائيين للسلاح.
تدريبات غير نظامية:
تقوم الشركة بتشكيل هيكليات لحرب غير نظامية و تدرب عناصر لهذه الهيكليات فى عمليات كمائن, مداهمات,إغلاق الطرق,تدمير,تخريب, عمليات تخليص و خطف و تعطي ايضاً تدريبات على فعاليات المقاومة ضد هذه العمليات.
تدريبات لعمليات خاصة:
تعطى شركة صدات تدريبات جوية, برية و بحرية إلى الذين سيشاركون في كل أنواع العمليات من عناصر البلاد التي نتعاون معها مع تزويدهم بقدرات فائقة.
مزايا العاملين التعليمية
خدمات التعليمية والتدريبية لشركة صادات المساهمة:تقدم الخدمات التعليمية والتدريبية من قبل المعلمين الممتازين المتخصصين المتأهلين من الضباط وصف الضباط المتقاعدين والقوات الخاصة الذين أشرب فى قلوبهم حب الانتظام وامتزج فى دمهم التقاليد العسكرية فى شخصياتهم والحائزين على كفاءات ولياقات فائقة بعد خدماتهم الناجحة وبعد اكتسابهم خبرة واسعة فى القطاعات و الوحدات النظامية التابعة للقوات االبرية والبحرية والجوية والقيادة العامة للقوات الشرطة العسكرية فى مجالات اللياقة البدنية الحربية والكومندوز،والمظلات،والحرب الغير نظامية، والتخريب التحت المائية والدفاعية ، الغطس والرجل السمك، وبالاضافة الى هذه الدورات التدريبية التى اكتسبوا خلالها كفاءات اضافية وايضا وحدات رجال الأمن الداخلى الذين اشتركوا اشتراكا فعليا وفعّالا فى المحاربات ضد الارهاب، وقاموا بتبنى خدمات تنشئة مجموعة مختارة من الموظفين المعلمين
1. القوات المشتركة
2. وحدات التدمير والدفاعية التحت المائية
3. وحدات المحاربة ضد الارهاب
4. مثلهم واشتركوا فى التطبيقات المشتركة سواء داخليا أو دوليا للقوات المشتركة الخاصة تدريباتنا (في مجال الأمن الداخلي )
1) التدريب الداخلي للخدمة
المجموعة المشكلة من طرف شركة صادات المساهمة من المدراء المتقاعدين المتأهلين من المنظمة الأمنية للجمهورية التركية والشرطة العسكرية :
1. المخابرات.
2. النضال ضد الارهاب.
3. ابطال مفعول المتفجرات والقنابل.
4. الجنايات.
5. الدراسة في موقع الحادث.
6. المجادلة ضد التهريب والجرائم المنظمة.
7. المرور.
8. جواز السفر.
9. الأرشيف والوثائق
10. حماية الأشخاص المهمين والخدمات الحراسية.
تقوم الشركة في هذه المجالات المذكورة أعلاه بتقديم الخدمات التدريبية.
2) اعداد وتجهيز الشرطة
تقوم شركة صادات المساهمة بانشاء و اعادة تنظيم التشكيلات الامنية بواسطة الفريق المؤهل المشكل من مدراء التشكيلات الامنية ذو الكفاءة العالية ومن كل الجهات التعليمية التابعة للتشكيلات الامنية و اللذين كانو يخدمون اداريين و تقاعدو من التشكيلات الامنية في الجمهورية التركية , وهذا الفريق التعليمي يقوم بانشاءو الادارة او الاستشارة , من أجل التشكيلات الامنية التالية :
1. أكاديميات الشرطة.
2. المعاهد العيا المهني للشرطة.
3. كليات الشرطة.
4. المراكز التدريبية الشرطية.التجهيزات (في المجال العسكري)
تتواسط شركة صدات بتوفير كل انواع الأسلحة و الألات والمعدات و الأجهزة وقطع الغيار والمواد المتفجرة التي تحتاجها القوات المسلحة للبلاد المتعاون معها.
خدمات شركة صادات المساهمة التعليمية:
.يتم
1. تثبيت
2. وتدبير
3. وتخزين
4. وتوزيع
وتسجيل القيود من الاسلحة الحربية والأجهزة والأدوات وقطع الغيار والمواد المتفجرة المحتاجة اليها والمتوفرة فى مخازن اللوازم التابعة لمؤسسات القوات البرية والبحرية والجوية والقيادة العامة لقوات الشرطة العسكرية التابعة للقوات المسلحة التركية التى تحتاج اليها وهذا يتم اعتبارا من مستوى المستعمل حتى الى مستوى الانتاجى من
1. الصيانة
2. التعمير
3. التجديد
كل ذلك يتم من قبل الضباط وصف الضباط المتقاعدين على المعاش بعد قيامهم مدة طويلة بهذه الوظائف فعلياّ وفعّالا فى القوات المسلحة و تخصصوا فى مجالا تهمالتجهيزات (في مجال الأمن الداخلي)
تستطيع الشركة ان تقوم بدورالاستشارية والوساطة في شراء الاسلحة الحديثة والآلات والمعدات والاجهزة من الاسواق العالمية التي تحتاج اليها التشكيلة الجديدة من المنظمات الامنية والشرطة العسكرية، وتستطيع تأسيس الورشات للتعمير والصيانة والاستشارية في التعمير والصيانة.نظام الصيانة العسكرية
إنشاء وإدامة نظام الصيانة العسكرية في الدول الطالبة
1. عناصر الصيانة في شركة سادات المساهمة SADAT A.Ş.
تتشكل عناصر الصيانة في شركة سادات المساهمة من المهندسين والفنيين الخبراء والمتخصصين والمتفوقين في مجال الأسلحة والمعدات والتجهيزات الخاصة والمهمات الموجودة في مختلف صنوف القوات المسلحة التركية المتقاعدين من هذه القوات .
2. نظام الصيانة العسكرية في شركة سادات المساهمة SADAT A.Ş.
تمتلك شركة سادات المساهمة من خلال عناصر الصيانة الخبراء والمتميزين في الدول الطالبة القدرة على إنشاء وتشغيل أنظمة
الصيانة المؤلفة من المراحل التالية :
أ‌) المرحلة الأولى التي تحتوي صيانات المستخدم؛
ب‌)المرحلة الثانية وتحتوي عمليات الصيانة والإصلاح التي تجرى باستخدام الآلات والأدوات المناسبة من قبل فنيي كل أصناف المعدات الموجودة في كتائب القوات المسلحة والوحدات المكافئة في القوات الأخرى وفي مستوى المؤسسات وكوادرها؛
ت‌ المرحلة الثالثة والرابعة التي تحتوي صيانة كل أنواع ممتلكات الجيش ونشاطات تغيير القطع الكبيرة من قبل الفنيين المعنيين على مستوى الوحدات الكبيرة؛
ث‌) المرحلة الخامسة التي تحتوي تجديد كل أنواع ممتلكات الجيش على مستوى قيادة القوات؛
كما تمتلك القدرة على تحديد وضع نظام الصيانة المؤسس وتطبيقاته.
3. دورات الصيانة في شركة سادات المساهمة SADAT A.Ş.
تمتلك شركة سادات المساهمة الإمكانيات والقدرات التي تؤهلها لتقديم التدريبات العملية في مكان العمل لعناصر الصيانة من مرحلة المستخدم إلى المرحلة الخامسة في الدول الطالبة وذلك بواسطة الفرق التي تشكل من الفنيين المتقاعدين في مجال التدريس في المدارس الفنية العسكرية التابعة للقوات المسلحة التركية.
4. الاستشارات في مجال الصيانة في شركة سادات المساهمة SADAT A.Ş.
تمتلك شركة سادات المساهمة الإمكانيات والقدرات التي تؤهلها لتقديم الاستشارات للدول الطالبة في مجال تحديد وضع نظام الصيانة في القوات المسلحة لهذه الدول وإعادة إنشاءه عند الحاجة والأمور المتعلقة بإدامة النظام.
5. الهياكل التنظيمية الخاصة للصيانة في شركة سادات المساهمة SADAT A.Ş.
تمتلك الشركة الإمكانيات والقدرات الكافية لإنشاء وتشغيل ورشات الصيانة الخاصة ودرجاتها المختلفة بواسطة الفنيين المؤهلين وذلك في الدول الطالبة بالاشتراك مع المساهمين المحليين بهدف تلبية أنظمة الصيانة العسكرية بوظائفها بمختلف مستوياتها ودرجاتها.
ملاحظة : إن أقسام نظام الصيانة من الناحية الفنية والإدارية الذي يمكن أن تنشئها الشركة SADAT A.Ş. في القوات المسلحة للدول الطالبة موجودة في الملحق.
لماذا " السادات للاستشارات الدفاعية في العالم " ؟
مجموعة من قادة عسكريين منسوبين إلى القوات المسلحة التركية ، في ذلك الوقت برئاسة الفريق الذي كان يشغل منصب رئس العمليات في رئاسة الأركان والذي يحاكم في هذه الأثناء بإدعاء أنه المسئول الرئيسي عن "خطة انقلاب المطرقة"، كانوا قد أرسلوا بطائرة عسكرية من أجل "زيارة البوسنة" التي تم تنظيمها بهدف رؤية آثار "الحرب البوسنية" في موقعها.
في نهاية أشهر توظيفي كنت أنا أيضا قد أخذت مكانا في مجموعة متكونة من 10 أشخاص.
لقد تم إيقاف الحرب البوسنية التي بدأت بالإبادة الصربية في تاريخ 1 مارس لعام 1992م عن طريق " اتفاقية دايتون " التي أبرمت في تاريخ 14 ديسمبر 1995م.
كما لم الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية بدعم مسلمي البوسنة والهرسك الذين تعرضوا للإبادة الجماعية، بقوا صامتين للذي جرى وكأنهم يدعمون الإبادة التي قام بها الصربيون، وبالإضافة إلى ذلك استمروا بدعم الصرب بجميع أنواع الأسلحة والمواد، ولما تم الوصول إلى آخر مرحلة في الإبادة قاموا بالضغط على المسلمين من أجل أن يقبلوا طلبات الصرب.
لقد اضطر المرحوم عليا عزت باغوبيتش أن يقبل الشروط المعروضة عليه أمام شروط الحرب غير المتساوية والضغوط السياسية وقام بتوقيع " اتفاقية دايتون " في تاريخ 14 ديسمبر عام 1995م.
لقد قامت الولايات المتحدة الأمريكية بواسطة " اتفاقية دايتون " التي قامت بتقسيم أراضي البوسنة والهرسك إلى أقاليم البوسنة، وكرواتيا والصرب، في نفس الوقت بالاشتراط على المسلمين أن يدمروا أسلحتهم وشرائهم الأسلحة ذات براءة اختراع أمريكية بدون قطع غيار لهذه الأسلحة.
(لقد قامت حرب البوسنة والهرسك بلفت الانتباه بأن الأوروبيين والأمريكيين قد قاموا بالكشف عن الهوية الصليبية مرة أخرى وأن المؤرخون والمحللون الأوروبيين أنفسهم قد اعترفوا بذلك وأن الغرب بهذه الحرب قد عاد إلى هويته الاستعماري التي كانت موجودة في القرن التاسع عشر.).
اعتبارا منذ بداية عام 1996م تم البدأ بتطبيق "اتفاقية دايتون" وكونت عناصر قوة سلام الناتو قواعدا لها في المناطق الحرجة باسم الحفاظ على السلام في البوسنة والهرسك ولقد ساد جو السلام.
ان سبب شرحي لحرب البوسنة والهرسك هي من أجل أن أنقل لكم ذكرى حدثت أثناء السفر.
في تاريخ سياحتنا التي ذكرتها في البداية، وفي أثناء رحلتنا الجوية التي استمرت لوقت طويل، قام رئيس مجموعتنا الفريق بذكر حادثة. أن شركة استشارات دفاعية خاصة أمريكية قامت بتقديم طلب لرئاسة الأركان وطلبت الإذن من أجل أن يقوم ضابط موظف لدى القوات المسلحة التركية أن يعمل في كيانهم. وعند سؤالها عن الوظيفة التي سيقوم بها حصلوا على الجواب التالي: "ليس من الضروري أن يعمل في أي وظيفة يكفي أن يكون معنا". وفي وقت لاحق علموا بأنه عندما قامت شركة الاستشارات الدفاعية الخاصة هذه بتصريح طلبها للمرحوم عزت باغوبيتش في تولي تشكيل وتدريب وتجهيز الجيش البوسني ، أن المرحوم عزت باغوبيتش قال "إذا قالت تركيا نعم سأوافق". وعندما سألنا رئيس مجموعتنا ماذا فعلتم أنتم أخبرنا "بأنهم قد وافقوا على طلب الشركة وأنهم أرسلوا عقدا ليعمل في كيان الشركة.".
استغربت حينها. ولأنني فكرت بأن ترك موضوع يقع ضمن إمكانيات القوات المسلحة التركية لشركة غربية محددة الغرض سيؤدي إلى إضاءة الضوء الأخضر (إفساح المجال) من قبل تركيا ليتم السيطرة على بوسنة المسلمة من قبل الغرب لم أرى اعتماد شركة الاستشارات الدفاعية الخاصة الأجنبية من قبل تركيا مناسبا وقمت بالإعراب عن رأيي هذا.
بعد ذلك، انهينا سفرنا ووصلنا إلى بوسنة التي سنزورها لمدة أسبوع. علمنا بأنه تم تحويل كيان الجيش البوسني إلى كيان يسوده الدبابات من قبل الشركة التي تم ذكرها بالرغم من أن جغرافية المكان أراضي جبلية مغطى بالأشجار. مع أن القوات المسلحة البوسنية وتناسبا مع تركيبة أراضيها كان يجب أن تتكون من وحدات الكوماندوز ووحدات الطيران قابلة للقيام بالعمليات. ولكن لأن تكلفة تشكيل هذه الوحدات ستكون قليلة وهذا لن يناسب مصالح الشركة ومصالح الدولة التي خلف هذه الشركة.
لقد حولتني هذه الذكرى لأقوم بتحليل "شركات الاستشارات الدفاعية الخاصة" التي تسيطر عليها الامبريالية الغربية عن قرب.
يوجد حوالي 70 " شركة استشارات دفاعية دولية" تقع تحت سيطرة الدول الغربية المتطورة والتي تقوم بالخدمة عن طريق السيطرة على علاقات الخارجة للدول بالتوازي مع السيطرة على قواتها المسلحة.
لقد تأسست جميع هذه الشركات بعد الحرب العالمية الأولى والثانية، وتقوم بأنشطتها في حوالي 20 دولة مسلمة.
ويقومون بإدارة الأنشطة العسكرية الأكثر خصوصية للدول التي يقومون بأنشطتهم فيها.
قام بعضهم بدعم الحروب الداخلية بواسطة القادة قصيري النظر، وقام بعضهم بجعل الدول المسلمة المتجاورة عدوا بعضها لبعض، وترك بعضهم ليستمروا بالسيطرة عوضا عن القوات المسلحة التي تراجعت عقب الاحتلال الفعلي لها، وقام بعضهم بالتوقيع على الجرائم الإنسانية الضخمة " بالجيوش المرتزقة" التي أنشئوها.
وبالنهاية فأن هذا المجال استخدم كآلة لاعتداء الغرب.
لقد حملنا هذا الوضع وزرا على أكتافنا.
وعندما تحتاج دول مسلمة صديقة إلى موظفين عسكريين خدموا في قوات المسلحة ذات تقاليد عميقة الجذور من أجل تأسيس وتدريب وتجهيز قواتهم العسكرية؛ أدى ذلك إلى تأسيس " شركة الاستشارة العسكرية الدولية سادات" من أجل أن تجد هذه الدول منشأة تبقي مصالحها الوطنية مصالح العالم الاسلامي المشترك في الصدارة ، ولدية خبرة القوات المسلحة الواسعة، ومدربة في كل فئة وفرع في كل قيادات القوة، وقد خدمت في مجالات مختلفة، والمنظمة جيدا من قبل الضباط وضباط صف موهوبين ومثاليين متقاعدين.
تقوم تركيا بتقديم الخدمة في مجال التدريب والاستشارة والتجهيز لاثنان وعشرون (22) دولة صديقة وتركية ومسلمة. ولكن لا يمكنها إجابة جميع الاحتياجات في المجال الدفاعي لستون (60) دولة مسلمة.
تم تأسيس "شركة سادات للاستشارات الدفاعية الدولية والإنشاءات الصناعية والتجارية المساهمة" من قبل 23 مساهم مؤسس متقدم وبدعم 64 ضابط وضابط صف قاموا بالخدمة بنجاح في مراحل متنوعة في القوات المسلحة التركية يقومون باحترام المشاعر الدينية للدول الإسلامية وذلك بهدف لخدمة في المجالات التي اللازمة، ومنع تكون الحاجة للدول الاستعمارية ذات الفكر الصليبي، المساهمة في تكون وسط تعاون دفاعي وتعاون في الصناعات الدفاعية بين الدول الإسلامية، وخدمة التحالف الإسلامي.
تطلب شركة سادات المساهمة كشركة تجارية تجعل الخدمة في الصدارة حل المسائل الدفاعية لدى أصدقائنا.
أما من يدير هذا الجيش السرى فهو عدنان تانريفيردي الجنرال المتقاعد رئيس المجلس الاداري لشركة سادات المساهمة وهى مسئولة عن توريد قتلة باجر وفرق اغتيالات وانشطة ارهابية نوعية ولها علاقات قوية بفرق البلاك ووتر والمافيا وسعت لتنفيذ عمليات اجرامية فى سيناء بل وخططت لارسال مجموعات اجرامية تجيد عمليات القنص لاغتيال شخصيات مصرية مهمة ومن بين هذه الشخصيات الرئيس السيسى كما حاولت زرع جماعات منظمة فى سيناء الا ان الجيش المصرى نجح فى تصفية بؤر كبيرة منهم قبل اختراقهم ووصولهم للقاهرة .
ويعد جيش اردوغان السرى خط الدفاع الاول له فى الداخل والهجوم على المستوى الاقليمى لكن تبقى القواعد الامريكية هى الاخرى ضمانة قوية لاردوغان على ارضه فعلاقات العشق الممنوع بين الجانبين ذات جذور
عميقة فتعود علاقة تركيا بحلف الشمال الأطلسي إلى العام 1952 عندما انضمت إليه، ونتيجةً لذلك، أصبح هناك قواعد عسكرية أمريكية في تركيا بعدما تم التوقيع على اتفاقية في العام 1969، سمحت بإنشاء أكثر من 26 قاعدة عسكرية أمريكية على أراضي تركيا زادت الى 30 قاعدة فى الاونة الاخيرة ، ومركزا للإتصالات والتجسس، ومراكز الرصد والإنذار المبكر، بالإضافة إلى قيام تركيا بتقديم تسهيلات في استخدام
الموانىء والمنشآت العسكرية التركية من قبل الجيش الأمريكي .
والفضيحة الاكبر والاخطر ان هذه القواعد والمعسكرات الامريكية لم تكن مجرد ديكور او مراكز للدعم اللوجيستى بل كانت بمثابة نقطة انطلاق لاعتداءات امريكية متكررة على عدد من الدول العربية الشقيقة فقد استخدمت القواعد العسكرية الأمريكية الموجودة بتركيا في الهجوم الجوي على ليبيا في عام 1987، وفي حرب العراق في 1990 و2003، وفي حرب السودان في 1989 وغيرها من الحروب .
البؤرة الاخطر والاكبر للبنتاجون والناتو ومن أهم القواعد العسكرية التابعة لهما هى قاعدة أنجرليك و هي قاعدة جوية ، وتعتبر من أضخم القواعد الجوية الخاصة بحلف شمال الأطلسي، وهي تقع في جنوب شرق تركيا، قرب مدينة أدانا، وهي قاعدة أطلسية فيها مخزون نووي وتجهيزات تكنولوجية متطورة جداً تستخدم للتجسس وغيره.
وتضمّ القاعدة الوحدة 39 التي تقدم دعماً لوجستياً وطبياً للقوات الأمريكية الموجودة في تركيا، كما تقوم الوحدة بتنفيذ
عمليات قتال ومساندة جوية، ويتولى قائد هذه الوحدة قيادة الوحدة 7440المؤقتة لسلاح الطيران الأمريكي وقداستخدمت هذه القاعدة بشكل واسع في ضرب أهداف داخل العراق خلال أزمة احتلال الكويت بين 1990 و1991.
واستخدام هذه القاعدة من قبل اي دولة أجنبية بما فيها الولايات المتحدة يحتاج الى أذن رسمي تركي. وغالباً ما تستغل تركيا ذلك
لتمرير بعض المطالب. ومع الحالة السورية والعراقية واستهداف تنظيم داعش، فإن الولايات المتحدة قد لا تكون بحاجة للقاعدة لانطلاق عمليات عسكرية ضد داعش، بل ان استخدامها يسهل من هذه العمليات، وهو فعل سياسي اكثر منه عسكري، يهدف الى إبلاغ تركيا انه لا يمكن لها أن تعترض.
الكامب الثانى فى الاهمية هو قاعدة سينوب، فهي تقع على الشاطىء الجنوبي للبحر الأسود، وتوجد فيها رادارات بعيدة المدى واجهزة اتصال متطورة يديرها موظفون من وكالات مختصة أمريكية. وتقتضي مهمة قاعدة سينوب جمع المعلومات عن نشاطات الدول القريبة من منطقة البحرالأسود، ورصد تجا رب الصواريخ النووية وجمع المعلومات والنشاطات البرية. وزودت هذه القاعدة بأجهزة الكترونية متطورة حيث تلتقط رسائل الراديوالخاصة باتصالات الطائرات.
ولم تقتصر عمليات التجسس "الامريكية التركية "على الدول العربية فحسب حيث تم إنشاء قاعدة بلياري التي تقع في جنوب أنقرة، للتنصت على التجارب النووية التي كان يجريها الاتحاد السوفيتي السابق، سواء في البحر أو في باطن الأرض .
وقد تم تخصيص قاعدة بيرنكيك للإنذارات المبكرة عند حدوث أى هجوم صاروخى مُعادٍ، وهي تقع على بعد 30 كلم شمال ديار بكروعلى بعد 320 كلم جنوب – شرق إسطنبول، يوجد قاعدة "إزمير الجوية" الأمريكية التي تُستخدم للدعم الجوي.
وتعتبر قاعدة "إزمير الجوية"مقرالقيادة البرية للجزء الجنوبي من حلف شمال الأطلسي، وفيها قيادة القوة الجوية
التكتيكية للأسطول السادس الذي يتخد من قاعدة الإسناد البحري في المياه
الإقليمية الإيطالية المحاذية لمطار نابولي قاعدة له. وقد تم تحويلها في العام
2013 إلى مقر القيادة العسكرية الجماعية للهجوم على سوريا .
معسكرات البارود الامريكية تمتد بطول وعرض تركيا حيث تم إنشاء قاعدتي الإسكندرونة ويومورتاليك القربية من الحدود السورية اللتين تعتبران من أهم مستودعات التموين والمحروقات وفيها 20% من مخزون الأسطول السادس من الوقود، ومن هنا تأتي أهميتهما، كما تضم هاتان القاعدتان مركزاً لتأمين الاتصالات الأمريكية، ومحطة رادارية أرضية تابعة لنظام الرصد والإنذار المبكر لحلف شمال الأطلسي .
وبعد موافقة تركيا على الطلب الأمريكي بنشر رادار منظومة الدفاع الجوي على أراضيها في العام 2011، تم إنشاء محطة رادار كيورديج في جنوب شرق تركيا، وهي في كيورديج بمحافظة مالاتيا
ومن البديهى إستنتاج السبب الذي يكمن وراء اعتبار موقع تركيا استراتيجياً وذي أهمية كبيرة لدول حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة الأميركية، إذ إن القواعد العسكرية التابعة لحلف الشمال الأطلسي والولايات المتحدة أساسية لسير عملياتهما العسكرية، وللبقاء والمحافظة على دورهما الاستراتيجي في منطقة أوراسيا وايران والعالم العربي .
من ذلك كله يمكن القول إن موقع تركيا الاستراتيجي له أهمية كبيرة لدول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية التي تقوم بدور مهم وأساسي في دعم القواعد العسكرية للحلف الموجودة في الأراضي التركية، من خلال تجهيزها بأحدث الطائرات من طراز (أف/16 واف/18 وأف/111)، إضافة إلى أنواع أخرى ما زالت سرية.
وتدعم هذه الطائرات مجموعة ضخمة من الصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى يصل مدى بعضها إلى (6000-8000) كيلومتر، وهي شديدة التدمير، وهي أنها سوف تلعب دوراً رئيساً (في أية مواجهة محتملة بين الشرق والغرب)، إضافة إلى معدات حديثة جدا في مجال الإنذار المبكر والمراقبة وغيرها.
ويبدو أن حلف شمال الأطلسي يتمسك بهذه القواعد، ويعتبرها جزءاً حيوياً منه، ومنالمستبعد، التخلي عنها، إذ دخلت في لعبة السياسة الدولية. وفي مقابل ذلك، تحاول تركيا زيادة مخصصاتها الدفاعية عاماً بعد أخر، حتى لو كان ذلك على حساب التنمية الاقتصادية والتعليم والصحة والصناعة المدنية وتحسين مستوى الدخل القومي ودخل الفرد تنتشر القواعد العسكرية الأميركية في 130 بلدا، ويزيد عددها على الألف وفق بعض المصادر العسكرية، وتتراوح مهماتها بين القيام بالعمليات العسكرية والتدريب المشترك مع قوات الدول المستضيفة استخدمت تلك القواعد في فرض الأمن والقيام بعمليات نوعية بدعوى حرب «الإرهاب» وخصوصا في فترة ما بعد حوادث 11 سبتمبر 2001، وما تمخضت عنه من احتلال الأراضي الأفغانية والعراقية عامي 2001 و2003 على التوالي ويصل عمر بعض هذه القواعد إلى نحو 50 عاما، مثل تلك الموجودة في اليابان وألمانيا وكوريا الجنوبية، في حين أنشئت قواعد حديثة نسبيا، كتلك التي شاركت في غزو العراق.
الحجج الامريكية دوما جاهزة فتعرض الولايات المتحدة دائما أسبابا استراتيجية لبناء مثل تلك القواعد، وفي هذا يذكر الجغرافي الأمريكي بكلية إيفرجرين في أوليمبيا بواشنطن زولتان جروسمان أن واشنطن منذ سقوط حائط برلين العام 1989 أنشأت 35 قاعدة جديدة بين بولندا وباكستان باستثناء التي أنشأتها في العراق، وهو ما أطلق عليه تشكيل «مجال نفوذ» لأمريكا في المنطقة اتجهت الأنظار صوب القواعد الأمريكية المنتشرة في العالم العربي بسبب مشاركتها في العمليات العسكرية التي شنت على العراق بالتحالف مع دول أخرى فيوجد في الكويت معسكر يطلق عليه اسم «معسكر الدوحة» يتمركز فيه أفراد الفرقة الثالثة الأمريكية - مشاة إضافة إلى عدد من الأفراد التابعين لسلاح الجو مع كامل معداتهم وأسلحتهم التي منها دبابات وعربات مدرعة إلى جانب المروحيات الهجومية وأكثر من 80 مقاتلة، وأيضا بعض وحدات القوات الخاصة سريعة الانتشار.
كما تتمركز عناصر مختلفة من القوات الأمريكية في كل المواقع العسكرية الكويتية الرئيسية تقريبا، إذ تعمل بصورة مشتركة مع جيش الكويت، في «قاعدة أحمد الجابر الجوية» و «معسكر الدوحة» وجزيرة فيلكا ومطار الكويت الجوي وميناء الأحمدي، لكن أهم المواقع العسكرية الأمريكية توجد في «قاعدة علي السالم» و «معسكر أريفجان»، إذ تتمركز قوة جوية وبرية رئيسية، وعناصر تابعة لقيادة الجيش الأمريكي .
ويبلغ عدد القوات الأمريكية في الكويت نحو 10 آلاف جندي، مع نحو 522 دبابة، ومعدات للواء مدرع (ثلاث كتائب)، ونحو 52 مقاتلة و75 مروحية مسلحة «أباتشي» ووحدات باتريوت
وفى البحرين يوجد مقر الأسطول البحري الأمريكي الخامس، الذي يخدم فيه 4200 جندي أمريكي، ويضم حاملة طائرات أمريكية وعددا من
الغواصات الهجومية والمدمرات البحرية وأكثر من 70 مقاتلة، إضافة إلى قاذفات
القنابل والمقاتلات التكتيكية وطائرات التزود بالوقود المتمركزة ب "قاعدة
الشيخ عيسى الجوية".
وهناك تسهيلات عسكرية مختلفة في ميناء سلمان ومطار المحرق، لكن «قاعدة الجفير العسكرية»، تمثل واحدة من أهم القواعد في الخليج.
اما سلطنة عمان فتستمد أهميتها بالنسبة إلى الولايات المتحدة من حيث موقعها كمركز متعدد المهمات لخدمات دعم الجسر الجوي.
وقامت الولايات المتحدة بإنشاء قاعدة جوية فيها، تتمركز بها قاذفات طراز بى1 وطائرات التزود بالوقود وتتركز التسهيلات العسكرية الممنوحة للولايات المتحدة في ميناء قابوس بمسقط وميناء صلالة ومطار السيب الدولي
وتتعدد المواقع العسكرية الرئيسية التي توجد بهاالقوات الأمريكية في سلطنة عمان، فهناك عناصر رئيسية تابعة للقوات الجوية في«قاعدة المثنى الجوية» و «قاعدة تيمور الجوية»، وتمثل «قاعدة مصيرة العسكرية»واحدة من أقوى مواقع التمركز العسكري الأمريكي - البريطاني في الخليج. ويتمركز فيسلطنة عمان نحو 3000 عسكري أمريكي، وعناصر مختلفة تابعة للقوات الجوية والبحرية.
ويوجد بالعراق حاليا عدد من القواعد العسكرية الأمريكية بلغت نحو 75 قاعدة، معظمها يعود للمواقع العسكرية العراقية التابعة للنظام السابق التي احتلتها القوات الأمريكية أثناء الغزو. وتثير الموازنة المالية
الضخمة التي تستنزفها هذه القواعد استياء الكثير من الأمريكيين بعد الأنباء
الرسمية التي تحدثت عن إنفاق أكثر من مليار دولار عليها منذ غزو العراق إلى الآن .
ومنذ مطلع العام 2002 بدأت القوات الأمريكيةتتمركزبقلب افريقيا في قاعدة ليمونيه وبلغعددها 900 جندي، وإن كانت بعض التقديرات الإفريقية تقدر عددها بنحو 1900 جندي. وفي13 ديسمبر 2002 وصلت حاملة الطائرات «يو إس إس مونت ويتني» للمنطقة، وعلى متنها400 جندي ينتمون لجميع أفرع القوات المسلحة الأميركية. وأصبح «معسكرليمونيه» مقر قوة العمل المشتركة في القرن الإفريقي. وتقوم هذه القوة بمراقبةالمجال الجوي والبحري والبري لست دول إفريقية هي: السودان وإريتريا والصومالوجيبوتي وكينيا فضلا عن اليمن ودول الشرق الأوسط.لكن فى واقع الامر فان جميع الاعتداءاتالامريكية تمت باستخدام القواعد التركية فقط ولم تقبل اى دولة عربية تنفيذ اى مهامعسكرية بالمعنى الحقيقى من على اراضيها لذلك تبقى القواعد الامريكية فى تركيا هىالاخطر والاكبر فى المنطقة والاكثر تهديدا للامن القومى العربى .