أكد ممدوح رمزى عضو مجلس الشورى السابق،أن أقباط المهجر أكثر وطنية من أقباط الداخل، مشيرا إلي أن غالبية أقباط المهجر معتدلون، كما أنها تريد تطبيق القانون بعد أحداث المنيا الطائفية الأخيرة. وقال خلال لقائه ببرنامج «ساعة من مصر»، المذاع على قناة «الغد» الإخبارية، أن الدولة لن تجرؤ تعيين محافظ مسيحي، وتحديدًا منذ أنْ كسرت إرادة الدولة أثناء الحكم العسكري وتم تغيير المحافظ القبطي. وأضاف أن أحداث المنيا الطائفية تحتاج لإرادة سياسية حقيقية، وحوار مجتمعي، مشيرا إلي أن ما حدث خلال الفترة الأخيرة 5 مشاكل في المنيا وبني سويف، ولم يتم إقالة المحافظ ومدير الأمن»، قائلاً: «بدون تطبيق القانون فلا فائدة لما نحن فيه». وأوضح «رمزي» أنه «يجب تطبيق القانون، وعدم الأخذ بالجلسات العرفية».