أوضح الدكتور علي جمعة، المفتي السابق، أن المعصية تصيب كل إنسان إلا الأنبياء، حتى أن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم كان منهم من يقع في المعصية كسيدنا نعيمان رضى الله عنه فقد كان يشرب الخمر ويندم على فعلته تلك ثم يذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم نادما ويقيم عليه الحد ثم يكررها حتى ظن سيدنا عمر بن الخطاب بأنه منافق إلا أنه كان أحد المبشرين بالجنة. وقال إن أهل الله وضعوا برنامجا لعلاج مدمن المعاصي يتمثل في أربع خطوات المذكرات، المكفرات، الذكر، التغيير. وأضاف: المذكرات منها: زيارة القبور، عيادة المريض، حضور الجنائز، المكفرات منها: الصلاة ، العمرة ، صلاة الجمعة ، الصيام ، الصدقة ، وعلى رأسها الذكر. وأوضح كل الأعمال بين القبول والرد إلا الصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنها مقبول ولو من منافق ، وبها تستنير القلوب، وتغفر الذنوب، وتستر العيوب، وتيسر الغيوب، وأن التغيير يكون بتغيير الأشخاص أو الأماكن أو الأحوال.