بعد أن قام بكتابة تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، يتمنى فيها لبلده تركيا السلام والاستقرار، ولشعبها الوحدة والأمان، بعد الانقلاب الفاشل الذي تعرّض له الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أيّام، تعرّض الفنان كيفانش تاتليتوج الشهير بمهند، إلى مضايقات وصلت إلى حد الشتائم من قبل رواد "إنستجرام"، ما دفعه إلى حذف حسابه، معلناً أنه لن يفتحه طالما أنّ الشعب التركي لا يؤمن بثقافة الديموقراطية. وكتب معلقا:"ظننت أنه يوم ينبغي لنا التلاحم فيه لنعيش بسلام، لكنني أدركت أنّ الناس ما زالت تأكل بعضها وتنتقد بسوء من لا يعبّر عن رأيه، ويهينوه بوالديه وعائلته وحتى ابنه الذي لم يولد بعد". وتابع "عبّرت عن رأيي بشأن الانقلاب الفاشل في حسابي على تويتر، لكن يبدو أنّنا لم نتعلم استخدام وسائل التواصل بعد". وختم قائلاً: "لن أعود للتواصل الاجتماعي قبل أن نصبح في بلد أكثر ديمقراطيّة، إلى كلّ من يؤمن بأيام مشمسة ويودّ ألا يكسر أحداً، أتمنّى أن نحيا بأمان تحت علمنا ....أستودعكم الله".