على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، حذر الفنان محمود عبد المغنى المصريين من خطورة لعبة «بوكيمون» على الأمن القومي. وقال عبد المغني: «الكلام ده جايز يبقى صح خدوا بالكم ومنقول عن الغير.. بوكيمون اللعبة دي نزلت جديدة وعملت روشة وانقلاب في العالم كله بين يوم وليلة.. طبعا لما حاجه تظهر وتعمل الضجة دي كلها مع إنها لعبة عادية جدا يبقى في حاجه مش مظبوطة.. اللي مش عارفها هي عبارة عن لعبة بتدور على بوكيمون وعملات وحاجات كده على أرض الواقع بتمشي بالكاميرا بتاخدك بالخريطة لأماكن كتير تجبرك تمشي فيها.. طب فين الخطورة في كده». وأضاف عبد المغني: «اللعبة بتخلي الناس تصور وهي مش واخدة بالها كل الأماكن التي حولها وتبدأ من بيتك الشخصي لحد ماتخرجك بره البيت لأماكن في منها أثرية وحيوية.. انجذابك للعبه فيما بعد هايخليك لا إراديا شبه جاسوس إنت متخيل إنك بتلعب وإنت في الحقيقة بتصور كل حاجة حواليك أماكن وناس وغيره وكل ده متوصل مباشرة بسيرفر اللعبة كل ده بيتسجل.. طيب حد هيقولي إنت مكبرها ليه ياعم هو أنا هاييجي إيه مني خطورة». وتابع: «إنت ببساطة بقيت جاسوس مجاني ولا محتاج تدريب ولا محتاج شغل ده إنت بتصور كل الدنيا حواليك وبتنقلها على طبق من فضة.. طب مسألتش نفسك ليه اللعبة ممنوعة في بلاد معينة ولازم تعمل سيرفر أو بروكسي "vpn" عشان تعرف تحمل اللعبة ؟.. ناهيك عن الشرطة الأسترالية اللي نزلت تحذيرات كتير عن إنها ممكن تسبب حوادث كتير لأنك ماشي في الشارع سرحان ومركز في الموبايل إنك ممكن تخبط في أي حاجة وأى حد يخبطك طبعا إحنا في مصر موبايلك هايتسرق أكيد والحرامي هيقولك شكرا على حسن تعاونكم معنا وهو بيشده منك.. إنت مبتلعبهاش لوحدك هتلاقي بعد كده ملايين بتلعبها.. السيرفرات والخرايط دي كلها بتتربط ببعض بعد كده وبتكمل كل الصورة صوت وصورة لتصوير كل الأماكن الحيوية والخاصة. واستكمل عبد المغني قائلًا: «مسألتش نفسك عن أغرب حاجة أكيد لاحظتها إنك تخرج من بيتك وتتعرف على شخص جديد وبعد ماتروح البيت تلاقي الشخص اللي اتعرفت عليه ظاهرلك على فيس بوك أنه "friends may you know" كام مرة ظهرلك شخص متعرفوش قبل كده ولسه متعرف عليه في الحقيقة ويطلعلك من الأصدقاء اللي ممكن تعرفهم وفيس بوك بيرشحهولك وهو نفس الكلام طبعا الخوض في الموضوع ده وشرحه كبير جدا ومحتاج كلام كبير وكتير ومش كل الناس هاتستوعب مدى خطورته بس المرة دي اللعبة دي مش محتاجة أي شرح أكتر غير إنك فاكر نفسك بتلعب وإنت في الحقيقة جاسوس رسمي بدون ماتشعر إن جزء من حروب الجيل الخامس».