أكدت الفنانة فردوس عبد الحميد، أنها سعيدة بالمشاركة في مسلسل "الأسطورة" وأن دور "توحة" الذي تقدمه أعاد للإم المصرية مكانتها من جديد في الدراما المصرية. وأضافت فى حوارها مع "الموجز" أن السيناريو مكتوب بشكل مميز وفريق العمل بأكمله أراد أن يخرج العمل إلي الجمهور بصورة مميزة وأنها استمتعت بالعمل معهم. كيف جاءت مشاركتك في مسلسل "الأسطورة"؟ في البداية رشحني لهذا الدور المؤلف محمد أحمد عبد المعطي، وكنت مترددة ولكن بعد تفكير وافقت ولم أندم علي موافقتي لأن بعد أن بدأت تصوير أولي مشاهدي وجدت أن المخرج محمد سامي، مميز في عمله ويهتم بكل تفصيلة ودائما يريد أن يخرج العمل علي أكمل وجه وهو أيضآ لديه خبرة كبيرة رغم صغر سنه، وبالفعل أنا سعيدة بالتعاون معه وأتمني أن نكررها مرة ثانية. وما الذي جذبك لقبول هذا الدور في المسلسل؟ هناك أكثر من عامل جذبني لقبول هذا الدور حيث أن قصة المسلسل أعجبتني كثيرآ والسيناريو مكتوب بشكل أكثر من رائع، وشخصية "توحة" تعيد مكانة الأم في الدراما المصرية حيث نجد أن الأم أصبحت تهان بشكل كبير من قبل ابنائها أو زوجها في بعض الأعمال، وهذا علي عكس ما نجده في مسلسل "الأسطورة" فهي لها مكانتها وإحترامها من قبل ابنائها والجميع في المنزل يسمع كلامتها دون تردد، هذا بالإضافة إلي أن المسلسل يناقش المشاكل التي يعاني منها الشباب في المجتمع المصري، ويركز علي الصراع بين شقيقن المتعلم والجاهل، فالأول تخرج من كلية الحقوق ويسعي إلي الأنضمام إلي السلك النيابى ولكنه يفشل، والثاني يعمل في تجارة السلاح مما يتسبب في مشاكل للعائلة أجمعها. هل واجهت صعوبات أثناء تصويرك المسلسل؟ أجواء التصوير كانت بالنسبة لي ممتعة للغاية لأنني تعاونت مع فريق عمل متعاون ومميز وشعرت وكأنني مع عائلتي، وحتي عندما كنت أستغرق وقت طويل في التصوير لم أشعر بالملل أو الإرهاق، ولكن مشهد قتل "رفاعي الدسوقي" الذي يجسد شخصيته الفنان محمد رمضان، كانت أكثر المشاهد صعوبة لأنه أخذ جهدا كبيرا، وأنا تعايشت مع الدور بشكل كبير وهذا أكثر شئ أرهقني لأن من الصعب أن تقف أم وتشاهد ابنها وهو يقتل أمامها، وكنت سأفقد الوعي بسبب شدة انفعالي مع المشهد وشدة الصراخ واستمررت بعد إنتهاء المشهد أبكي وأصرخ. كيف كانت تجربتك الأولي مع الفنان محمد رمضان؟ محمد رمضان، ممثل موهوب ورائع وأداؤه في المسلسل لشخصيتين رفاعي، وناصر، مميز وأدي كل شخصية كما يجب أن تكون، في البداية تخوفت من المشاركة معه في المسلسل بسبب الهجوم الدائم عليه بسبب أفلامه التي يراها بعض الأشخاص أنها تشجع علي العنف، ولكن بعدما جلست وتحدثت معه وجدته شخص علي خلق ويراعي عداته وتقاليده، وأكد لي أنه في بداية مشواره الفني وأنه لم يكن حرا فى اختيار الأعمال المناسبة له وهو تعلم من أخطائه ولن يكررها مرة أخري، وهو كون قاعدة جماهيرية كبيرة في وقت قصير، وهذا يرجع إلي إجتهاده، وأنا أراه من أهم ممثلي جيله وهو طوال الوقت يسعي إلي التطوير من أدائه في التمثيل. وماذا عن ردود أفعال الجمهور علي نجاح المسلسل؟ لم أكن أتوقع النجاح الذي حققه المسلسل وتفاجأت بعد عرض أولي حلقاته بردود الأفعال القوية من قبل الجمهور، ووجدت أن عدد كبير من الجمهور يجتمع مع بعضه لكي يشاهد "الأسطورة" بكل حماس وتشوق وخلق المسلسل حالة من التوحد بين الجماهير وهم أندمجوا مع المسلسل وكأنه حقيقي وليس عمل درامي وأنا سعيدة بهذا النجاح. وما سبب رفضك مسلسل "ليالي الحلمية" الجزء السادس؟ لم يعرض علي من الأساس المشاركة في الجزء السادس من المسلسل لأن دوري أنتهي في الأجزاء السابقة، ولو عرض عليا كنت سا أشارك فيه ولكن أتمني لفريق العمل التوفيق ,وأن يحقق المسلسل النجاح الذي يتمنوه.