حملات لمقاطعته بسبب نشره البلطجة فى الشارع المصرى.. أزمات محمد رمضان

رغم النجاح الكبير الذى حققه مسلسل "الأسطورة" حتى الآن، ونسب المشاهدة العالية خاصة بعد عرض أكثر من نصف حلقاته، إلا أن الأجواء مازالت ملتهبة داخل كواليس العمل، فهناك العديد من المشكلات التى حدثت خلف الستار والتى سببت أزمة كبيرة لبطل العمل الفنان محمد رمضان سواء بينه وبين المؤلف ، أو مع الشركة المنتجة أو مع جمهوره من مستخدمى مواقع التواصل الإجتماعى.
كانت بداية هذه الأزمات الخلاف الذى تم بين مؤلف"الأسطورة" الكاتب محمد عبد المعطى، والمخرج محمد سامى من جهة وبينه وبين الفنان محمد رمضان من جهة أخرى بسبب نهاية مسلسل الأسطورة، حيث يرغب المخرج والبطل فى إظهار"ناصر الدسوقى" كبطل شعبى وهو ما رفضه مؤلف العمل، الذى كانت رغبته مختلفة تماماً وهى أن يظهر محمد رمضان فى شكل جديد بعيداً عما قدمه من قبل فى أعماله الدرامية أو السينمائية، الأمر الذى أزعج رمضان وسامى وأدى إلى الإطاحة بالمؤلف والإستعانة بالكاتب حسان دهشان مؤلف مسلسل"ابن حلال" الذى عرض فى رمضان 2014 وحقق نجاحاً كبيراً، لكتابة الحلقات المتبقية فى المسلسل وذلك لخبرته فى ذلك الأمر.
لكن دهشان رفض العرض مطالباً برفع أجره وبعدها إعتذر عن المسلسل، وبعدها لجأ المخرج محمد سامى إلى المؤلف وليد يوسف وطلب منه إستكمال كتابة الحلقات الأخيرة فى المسلسل ووافق وليد على ذلك، وقام بتحويل إتجاه الأحداث لتسير نحو البطل الشعبى.
فى حين نجد أن الكاتب محمد عبد المعطى قد نفى هذا الكلام ، مؤكداً أن هذه الأخبار غير صحيحة وأن المسلسل إنتهى تصويره قبل بداية شهر رمضان وكتبت نهايته على الورق منذ شهر إبريل الماضى،واضاف عبد المعطى أنه تربطه علاقة صداقة قوية بينه وبين سامى ورمضان قائلاً:"أنا ورمضان وسامى أصدقاء جداً وتناولت إفطارى فى منزل محمد سامى منذ أيام، وبالتالى لا يوجد مجال لتصديق مثل هذه الأخبار التى تحاول التشويش على النجاح الذى يحققه المسلسل فى الشوارع وبين الناس والحديث عن خلاف بيننا أمر يدعو للضحك والسخرية".
ونجد أن هذه ليست الأزمة الوحيدة التى واجهها محمد رمضان فى"الأسطورة"، حيث نشبت أزمة أخرى بين رمضان وشركة "03 مصر" المنتجة للمسلسل وذلك بعد توقيع رمضان عقداً مع قناة النهار للمشاركة فى عمل درامى يعرض فى شهر رمضان المقبل، وهذا فى جلسة عمل جمعته برجل الأعمال علاء الكحكى مالك قنوات النهار ووليد عبد المنعم نائب رئيس مجلس الإدارة حيث تم التعاقد فى مكتب محمد رمضان بمنطقة المهندسين بحضور كلاً من الفنان عماد زيادة منتج مسرحية"أهلاً رمضان" وشقيقه ومدير أعماله محمود رمضان، وكان من المقرر أن يبدأ محمد رمضان فى التحضير للمسلسل بعد إنتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك وبعد الإنتهاء من عرض فيلمه الجديد"جواب إعتقال" ومسرحية"أهلا رمضان".
ومن جانبه أكدت شركة"03مصر" المنتجة لمسلسل الأسطورة إلتزامها بإستمرار التعاقد مع محمد رمضان للمشاركة فى مسلسل لرمضان العام المقبل، مشيرة إلى أن محمد قد وقع منذ عدة أشهر عقود إنتاج مسلسلين الأول لشهر رمضان الحالى وهو ما تم تنفيذه بالفعل من خلال "الأسطورة"، الذى يعرض حالياً على شبكة قنوات "إم بى سي مصر" ، والعقد الثانى يتضمن المشاركة فى مسلسل جديد لرمضان 2017، وأوضحت الشركة على إلتزامها بتعاقدها مع رمضان لتنفيذ المسلسل الجديد لرمضان المقبل.
وأصدرت الشركة بياناً تحذيرياً لرمضان هددته فيه باللجوء إلى القضاء حفاظاً على مصالحها، بعد أقل من 12 ساعة على إعلان شبكة النهار تعاقدها مع محمد رمضان لتقديم عمل درامى يعرض حصرياً برمضان 2017، وأشارت مصادر مؤكدة داخلها أن ما تردد عن توقيع محمد رمضان لعقود مع شركات إنتاج أخرى يعتبر إخلال واضح ببنود التعاقد معها بالإضافة إلى أنه يتنافى مع مبادئ وأخلاقيات العمل الفنى، التى تنظم إحترام العقود والإلتزامات القانونية بين كل أطراف الصناعة.
وأكدت شركة"03مصر" أنها تحتفظ لنفسها بجميع الحقوق الأدبية والمعنوية والمالية والقانونية تجاه ما تردد، وأنها تثق تماماً فى القضاء المصرى وفى النقابات الفنية لحل هذه الأزمة.
يذكر أن محمد رمضان قد تم إيقافه عن العمل سابقاً وذلك بسبب توقيعه لشركتى إنتاج فى وقت واحد وعدم إلتزامه بشروط العقود فهل سيتراجع عن تعاقده مع شبكة النهار..أم سيفسخ تعاقده نهائياً مع إم بى سى؟.
كما تعرض أيضاً محمد رمضان فى الفترة الأخيرة لحملات هجوم ومقاطعة من البعض عبر مواقع التواصل الإجتماعى، حيث قام عدد من مستخدمى مواقع التواصل الإجتماعى والسوشيال ميديا بالمطالبة بإيقافه بسبب نشره للبلطجة ، مطالبين قنوات إم بى سى بوقف عرض المسلسل مؤكدين أن ما يحدث يعتبر بمثابة كارثة وترويج للعنف والبلطجة والتشجيع على القتل موضحين أن العمل يظهر ناصر الدسوقى كبطل وليس كقاتل.
ومن جانبه دشن مستخدمو مواقع التواصل الإجتماعى صفحات تطالب بمقاطعة محمد رمضان بسبب مسلسل"الأسطورة" مشيرين إلى أن ما يفعله هو تأسيس لمفهوم البلطجة وفتوات الشارع والدعوة لتجارة السلاح .