قامت الفنانة مارينا كمال بتخصيص أكبر جزء من أعمالها للتوعية حول قضيتها، التى تمثل قضية من قضايا المرأة كانت الشاغل الأساسي لها، لكن بطريقتها الخاصة، لإيمانها بأن الاهتمام بتلك القضايا يحتاج إلى جهد من نوع خاص ولا تعتبر هذه الفنانة أول من تقوم بالتعبير عن قضية معينة، إلا أنها أول من ابتكرت طريقة جديدة في ذلك، فقد استخدمت وجهها ليصبح هو اللوحة الفنية التي تعبر عن قضاياها، مطلقة عليه اسم "فن المؤثرات الخاصة". جاءت الفكرة لمارينا عند رؤيتها لامرأة مسنة تتعرض للضرب في الشارع، مما أثار استيائها، فقررت أن يكون جزء من أعمالها متعلق بالقضايا الانسانية وخاصة المرأة، بهدف التوعية ضد اخطار الضغط النفسى على المرأة، ومحاربة العنف الجسدى الذى تعانى منه سواء بالتحرش او بالضرب. "قابلت امرأة في منتصف الثلاثين تعاني من البهاق و تشكى من نظرة المجتمع لها و محاولات الناس لاجتنابها بالرغم من أن البهاق لا ينتشر بالتلامس" تحكي مارينا عن فكرة اخرى عبرت عنها في أحدى لوحاتها، لتعرض بعد ذلك قصص مختلفة عن المعاناة في عدد من الأعمال التي تلتها. حاولت مارينا التعبير في اعمال اخرى عن فكرة الضغوط النفسية التى تتعرض لها المرأة نتيجة تاخرها فى سن الزواج، او التوعية ضد سرطان الرئة او لمساندة مرضى الحروق. وكانت قضية "العنف ضد المرأة" من أكثر القضايا التي ركزت عليها مارينا في أعمالها، لرؤيتها أن خطر العنف الجسدي واللفظي أخطر ما تتعرض له المرأة سواء في بيتها أو عملها. واستحدمت الفنانة التشكيلية فى أعمالها الألوان الخاصة بالرسم عى الوجه، كما أن لوحات مارينا تم عرضها على وجوه اخرى من خلال السياق الدرامى لمسرحيات و افلام قصيرة