تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعى صورة "سيلفى" تظهر الصحفية السورية كنانة علوش، مراسلة محطة "سما" التلفزيونية وهى مبتسمة وخلفها جثث قتلى فى حلب. واعتبر النشطاء أن هذا السلوك غير إنسانى، وقالوا إنها شريكة فى الجريمة، ورأوا أن نشر الصور ليس اعتباطا لأنه "فى النهاية مشروع الرئيس السورى بشار الأسد للبقاء على كرسى الحكم ولو على أنقاض دويلة طائفية". يذكر أن كنانة علوش كانت عملت مذيعة فى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السورى، وتحوّلت إلى "مراسل حربى"، وظهرت المراسلة الثلاثاء الماضى إلى جانب جثث من قوات المعارضة فى محيط بلدة باشكوى فى ريف حلب الشمالى، تنقل ما قالت إنه صد قوات الأسد محاولة تسلل الإرهابيين. وواصلت القوات الحكومية السورية حملتها الجوية العنيفة على الأحياء التى تسيطر عليها المعارضة فى حلب، وقصفت اليوم الجمعة، مستوصفا فى ثانى هجوم خلال ساعات على المؤسسات الطبية فى المدينة. وكانت القوات الحكومية قتلت، الأربعاء، 30 مدنيا بينهم طبيبان، بعدما استهدفت غارة جوية مستشفى القدس الميدانى الذى تشرف عليه منظمة أطباء بلا حدود ومبنى سكنيا مجاورا فى حى السكرى، الذى تسيطر عليه المعارضة.