تدربت على أداء الأغانى الشعبية والرومانسية .. ولن أعيش فى جلباب "مزجنجى" يتمتع الفنان باسم سمرة بملامح مصرية أصيلة وموهبة فنية متميزة وضعته علي سلم النجومية ليصعد درجاته دون استعجال خصوصا أنه يحرص علي تقديم أدوار مختلفة تضيف لرصيده الفني. بدأ سمرة مشواره الفني بالمشاركة في الفيلم القصير "القاهرة منورة بأهلها" للمخرج العالمي يوسف شاهين، والذي تألق من خلاله فاختاره بعد ذلك المخرج يسري نصر الله ليشارك في فيلم "مرسيدس" مع الفنانة يسرا ثم فيلم "صبيان وبنات"، وبعدها شارك في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية , منها "ذات"، ومسلسل "الكيف"، والذي سيعرض خلال السباق الرمضاني المقبل، والذى تحاروه "الموجز" عن دوره فى هذا العمل. ماذا عن دورك في مسلسل "الكيف"؟ أقدم في المسلسل الشخصية التي قدمها من قبل الفنان محمود عبد العزيز في الفيلم وهي "مزاجنجي"، وفي الواقع حضرت كثيرا لهذه الشخصية لأنها صعبة، حيث تدربت على الغناء، وحفظت العديد من الأغاني منها الرومانسي ومنها الشعبي، التي سيراها المشاهد في المسلسل، إلى جانب أنني أحاول أن أقدم الشخصية بشكل جديد غير الذي قدمه الفنان محمود عبد العزيز، حتى لا أقع في فخ المقارنة. وما الذي جذبك لقبول الدور؟ السيناريو هو أول ما يجذب الفنان للعمل، وأنا عندما قرأته وجدت المسلسل مكتوب بشكل ورؤية جديدة، حيث يتناسب مع طبيعة العصر الذي نعيشه، والذي يختلف شكلا وموضوعا عن العصر الذي عرض فيه الفيلم من قبل، وأيضاً فريق العمل شجعني على عدم التردد في قبول العمل، إلى جانب وجود مخرج كبير وهو محمد النقلي. ألست متخوف من مقارنة الجمهور لشخصيتك بالمسلسل مع شخصية الفنان محمود عبد العزيز؟ أنا أعشق التحدي وفي هذه التجربة الكثير من التحديات، ولست خائفا من المقارنة لأنه لا وجه لها من الأساس ففكرة المسلسل بها الكثير من الإختلاف عن قصة الفيلم، لأن الفيلم يتناول قضية الإدمان بشكل متواضع، أما المسلسل فنظرا لطول مدته سيتناول القضية بشكل أوسع، هذا إلى جانب أنني سأقدم الشخصية بشكل مختلف تمامًا عن محمود عبد العزيز، لأني سأقدمها من وجهة نظري وبشخصيتي، بالإضافة إلى شكل وطبيعة الحياة العصرية التي نعيشها الآن. وهل نجاح الأعمال السينمائية التي تحولت لمسلسلات هو ما شجعك على خوض هذه التجربة؟ نجاح تجارب سابقة لا يعني أن كل ما يليها سينجح، فكل تجربة ولها ظروفها، فنجد أن "الكيف" كفيلم حقق نجاحاً كبيراً، وظل في ذاكرة الجمهور بأبطاله الكبار يحيي الفخراني، ومحمود عبد العزيز، وأدعو الله أن يحقق المسلسل هذا النجاح، لأن تحويل الفيلم إلى مسلسل ليس إلا استثمار لنجاح الفيلم، وهذه التجارب وجدناها في كثير من الأعمال كمسلسلى الباطنية والعار. وماذا عن أعمالك السينمائية المقبلة؟ انتهيت مؤخراً من كتابة فيلم جديد بعنوان "الماء والخضرة والوجه الحسن" مع المخرج يسري نصر الله، والفيلم يتحدث عن الطباخين، وتحديدًا الطباخين المتواجدين في الأرياف المصرية، وعلاقتهم بمختلف الأفراد من حولهم مثل عائلاتهم، والمقربين منهم، وذلك من خلال الطباخين الثلاثة أنا وليلي علوي ومنة شلبي وعلاقة هذه الفئة ببعضها، والمعاناة التي يواجهونها في بعض الأحيان، والمواقف التي يقابلونها أيضا أثناء تواجدهم في أفراح فئات طبقية مختلفة. هل تشارك في هذا الفيلم بأحد الأدوار.. أم ستكتفي بالكتابة فقط؟ أشارك في الفيلم بدور طباخ ماهر، ويحب عمله، وخلال الأحداث أقع في حب نجلة عمي، وتتوالى الأحداث بعد ذلك في إطار شيق