قال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن السعودية طلبت عام 1988 إعادة جزيرتي تيران و صنافير لسيادتها، وكان هناك مخاطبات بهذا الشأن، مؤكدًا أن لجنة ترسيم الحدود أنهت عملها يوم 9 ابريل وفي اليوم التالي تم التوقيع على الاتفاقية. وأضاف المتحدث باسم الخارجية، في مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح أون" الذي يذاع على فضائية ONTV، اليوم الثلاثاء، أنه لم يكن لدينا قوات على جزيرة تيران وكان الوجود عبارة عن نقطة شرطة فقط، وأنه لم يطلع على وثيقة واحدة تقول أن جزيرتي تيران و صنافير مصريتان، وأنه إطلاع الرأي العام على وثائق ومستندات تؤكد تبعية تيران و صنافير للسعودية وأكد المتحدث أن الحكومة حريصة على توضيح حقيقة تبعية تيران و صنافير للسعودية بكل شفافية