تسبب وصول المسلسلات المصرية التى تقدمها المائدة الرمضانية هذا الموسم الى حوالى 110 عمل فى ظاهرة ايجابية وهو تنوع ادوار الفنانات فى شهر واحد الامر الذى يحتاج الى مهارات خاصة وقدرة على التركيز والفصل فى الشخصيات ، وكعادة الدراما كل عام تمثل المسلسلات الصعيدية طبقا رئيسا في شهر رمضان الكريم ، حيث يحرص عدد من النجمات على تقديم مسلسلات صعيدية لكن الجديد والملاحظ هو ارتداء العديد منهن الجلباب الصعيدي لاول مرة وهو شىء وجدن فيه صعوبة بالغة ومع ذلك فهم سعداء بالتجربة ويتمنوا ان يخرجن بها الى بر الامان ... أولى هؤلاء هى الفنانة راندا البحيري التى تشارك هذا الموسم فى مسلسل " سلسال الدم " مع عبلة كامل رقم واحد فى الدراما الصعيدية والمخرج مصطفى الشال وعنه قالت راندا للراية انها شعرت مع هذا المسلسل برهبة وكانها فى سنة اولى تمثيل وانها شعرت بالخطورة من ارتداء الجلباب الصعيدي ولذلك كانت حريصة على مذاكرة الدور جداً وحصلت على دروس فى اللهجة الصعيدية حيث تجسد من خلاله شخصية " عاليا " البنت الصعيدية التى تقع فى العديد من المشاكل بسب الحب المبالغ فيه من اهل قريتها لها .... وبنفس المشاعر تحدثت " حورية فرغلى " بانها مرعوبة من ارتداءها الثوب الصعيدي فى مسلسلها " سيدنا السيد " ووقوفها امام الكبير " جمال سليمان " صاحب البصمة القوية فى هذا النوع من الدراما .. وأكدت حورية انها لا تنام بسبب هذا الدور وتفكر فيه بشكل غير طبيعي وتركيزها كله على ان تخرج الى الجمهور ويصدقها فى اولى تجاربها مع هذا النوع من الدراما الذى قد يتسبب فى نقلها الى درجة اخرى من سلم النجومية والنجاح .. خاصة وانها تجسد من خلاله شخصية " زبيدة " زوجة جمال سليمان ، مشيرا الى انها تخشى فقط مقارنتها بعبلة كامل التى جسدت نفس الدور فى مسلسلها " أفراح ابليس " لانه لا وجه مقارنة بينها والفنانة الكبيرة ولكنها تسعى بكل ما ليدها ان تقدم الشخصية بنوع من التلاحم والمصداقية . وايضا يدخل السباق الفنانة رانيا يوسف بمسلسل " الخطوط الحمراء " وتقوم بدور فتاة صعيدية تدعى "حشمت" ويكون لها شخصيتها المستقلة القوية مع كل من حولها، واشارت انها تواجه صعوبة كبيرة فى اداءها لهذا الدور خاصة وانها تتحدث هذه اللهجة لاول مرة .. ويشاركها البطولة النسائية دينا فؤاد وأروى جودة وفادية عبدالغني ويسرا اللوزي والمسلسل من تأليف أحمد أبو زيد وإخراج أحمد شفيق. وتعد الدراما الصعيدية هي التجربة الاولى ايضا للمطربة أنغام بمسلسل "في غمضة عين " بطولة داليا البحيري ووفادية عبد الغني وشريف رمزي ومحمد الشقنقيري وتأليف فداء الشندويلي وإخراج سميح النقاش، وتقوم انغام بدور فتاة صعيدية تعيش في دار ايتام تفرقها الحياه عن اقرب صديقة لها قضت معها طفولتها في دار ايتام . وايضا تدخل السباق الفنانة لقاء الخميسي بمسلسل "الابعدية " وتقوم فتاة صعيدية تقع فى خب شاب يعمل لصا وتجمعهما العديد من المواقف الكوميدية , ويشاركها بطولته محمد سعد وعزت العلايلي وكمال ابو رية وهو من إخراج جمال عبد الحميد . وتخوض الفنانة شيري عادل اولى تجاربها في تقديم الشخصية الصعيدية في مسلسل " الصقر شاهين " حيث تجسد شخصية " ليلى " ابنت شقيقة الريس " حسان " او احمد راتب الذي يمتلك العديد من المراكب ويعمل شاهين لديه ... تعيش ليلى قصة حب مع شاهين ولكن خالها يرفض اتمام زواجهما بعد الوقيعة التي حدثت بينهما ونشوب العديد من المشاكل تسبب فيها اعداء شاهين وستكشف الاحداث نهاية هذه القصة.. التى يتولى اخراجها عبد العزيز حشاد .. ومع " ابن الليل " ارتدت التونسية فريال يوسف نفس الجلباب والتى تعتبر نفسها فى تحدى من نوع خاص خاصة وان اللكنة الصعيدية صعبة فى اتقانها وانها تعتمد فى ذلك بالاستعانة بمصحح اللهجة ليخرج الدور كما يجب ان يكون تجسد فريال من خلال العمل دور " عزة " فتاة تعيش فى بيت تحكمه العادات والتقاليد الصعيدية ويتربى معها ابن عمها مجدى كامل الذى يقع فى حبها . وتعمل على الاجتهاد فى تفاصيل الشخصية والعيش فى أجواء الصعيد، وحاولت فريال فعليا تجربة العيش هناك المسلسل من تأليف طارق بركات وإخراج إسماعيل عبد الحافظ. ومع " جواهر" الغازية الصعيدية تعيش ميس حمدان فى مسلسل "النار والطين" وهى مشغولة بالتدريب على اللهجة خاصة أنها تهوى التقليد اعتادت على اللهجة بسرعة، العمل من اخراج احمد فهمى عبد الظاهر وتجسد ميس من خلاله شخصية غازية تتحول حياتها رأسا على عقب بعد وقوعها فى حب سعد الدكار الذى يرفضها بسبب عملها كراقصة، وترتدى ميس خلال العمل أكثر من زى صعيدى سواء فى بداية الحلقات ترتدى ملابس الغازية، كما ترتدى الملس وبعض الملابس المنزلية المليئة بالترتر والأجواء الفلكلورية من الجنوب. وفى " أشجار النار " مع المخرج عصام شعبان انتهت الفنانة داليا مصطفى من تصوير دورها مع فتحى عبد الوهاب ، محمد نجاتى ، عبير صبري ، سميرة عبد العزيز ، صبري فواز ، سلوى محمد علي العمل الذى كتبه ياسين الضو وتدور أحداثه في قالب ملحمي حول الرواية الشهيرة لناعسة وايوب