قال السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق إن زيارة الملك سلمان ابن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين الى مصرومجلس النواب المصرى وتوجيه كلمة الى الشعب المصرى حدث تاريخى يحدث لاول مرة وهى رسالة بالحرص على مخاطبة الشعب المصرى بشكل مباشر وتقديره له فى وقت تواجه فيه الامة العربية ازمات شديدة وتحديات تاريخية تتطلب الوحدة والتضافر واضاف ان المحور المصرى السعودى محور قوى لانهما دولتان يمثلان الثقل الشعبى والعسكرى والتاريخى الاكبر فى المنطقة واكد ان كل اعضاء البرلمان المصرى ينتظرون الزيارة وكلمة العاهل السعودى التاريخية يوم الاحد القادم . واكد الدكتور محمد العرابى ان العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة العربية السعودية تشهد مرحلة نضج كبيرة والتى تستوعب الخلاف حول الاساليب ووحدة فى الاهداف خاصة فى مرحلة جديدة من العمل العربى الذى يموج ببؤر توتر وحرائق مشتعلة فى اكثر من موقع واكد ان البلدين ياخذان المبادرة فى العمل العربى لحل ما تواجهه المنطقة بشجاعة وثبات ، وهناك تنسيق كامل بينهما لخدمة مصالحهما ومصالح المنطقة بحزم واكد ان قوى عالمية اطلقت لقوى اقليمية يدها فى المنطقة لتحاول التمدد والتوسع العقائدى والعسكرى ومنها دولة ايران واكد ان السياسات العربية الصارمة والتنسيق فى التحركات وخاصة بين مصر والسعودية يمكن ان توقف هذا التمدد وهناك بوادر فى اليمن واضاف الدكتور محمد العرابى ان المخاطر لم تنحصر ونتوقع مزيد من التربص من جهات خارجية لتوتير العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية وتوجيه الضغوط على البلدين لعمل فجوة بين الجانبين واكد ان التقارب المتزايد بين الجانبين على مستوى القيادات وتطويرها على المستوى الشعبى سيكون لها مردود كبير واكد ان تنظيم الزيارة للضيف السعودى لمصر جيدة جدا والتى ستشهد تنوع كبير وتؤكد مرحلة جديدة من العلاقات الاستراتيجية بين البلدين