نشرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية تقريرا يفيد بأن عائلة اللاعب الأرجنتيني، ليونيل ميسي، قررت اللجوء للمحكمة بعد نشر وسائل إعلام إسبانية أخبار غير صحيحة عن لاعب برشلونة. وجاء في الصحيفة المعروفة بميولها للفريق الكتالوني، أن عائلة أفضل لاعب في العالم ستقوم بتحضير بيانا رسميا للحديث في هذا الشأن، كما أنها ستقوم برفع قضية على القناة السادسة الإسبانية "لاسيكستا" وصحيفة "كونفيدنشال". وذكرت القناة السادسة أن ميسي متورط في قضية غسيل أموال، استنادا منها على ما يسمى بوثائق بنما، المتورط فيها العديد من الشخصيات العامة. ورصدت صحف عالمية أرقام تتعلق ب"وثائق بنما" المُسَرَّبَة من شركة "موساك فونسيكا" التى تتخذ من بنما مقرًا لها، مشيرة إلى أن حجم الوثائق وصل لأكثر من 11.5 مليون وثيقة تتعلق بعمليات "إخفاء الثروات". وقالت وسائل الإعلام، إن الوثائق تُعَد أكبر عملية تسريبات فى التاريخ، حيث عرضت معلومات عن أكثر من 214 ألف جهة من مؤسسات وشركات عالمية، فى أكثر من 200 دولة حول العالم، وكشفت أسماء 140 شخصية سياسية، وشخصيات عامة، ومشاهير، متورطين فى عمليات إخفاء ثروات، وتهرب ضريبى بطرق غير مشروعة أدت لتضخم ثرواتهم. وكشفت الوثائق أيضًا أن 12 من زعماء العالم الحاليين والسابقين متورطين فى عمليات إخفاء ثرواتهم، بمساعدة الشركة البنمية، من بينهم الرئيس الأرجنتينى، ورئيس وزراء جورجيا، ورئيس وزراء أيسلندا السابق، ورئيس الوزراء العراقى السابق، ورئيس الوزراء الأردنى السابق، والأمير القطرى السابق، ورئيس الوزراء القطرى السابق، ورئيس السودان السابق، ورئيس وزراء أوكرانيا، والرئيس الأوكرانى السابق. وشملت الوثائق المسربة أسماء مصادر مقربة من رؤساء دول، من بينهم أحد أقرباء ملك المغرب، ورئيس الحكومة الباكستانية، ومقربين من الرئيس الروسى فلادمير بوتين، وأبناء عم الرئيس السورى، وأفراد من أسرة رئيس أذربيجان، وابنة رئيس الوزراء الصينى السابق، ونجل الرئيس السابق لغانا، ونجل رئيس وزراء ماليزيا، ومقربين من رئيس ساحل العاج السابق، وابن شقيق رئيس جنوب أفريقيا، ووالد رئيس الوزراء البريطانى، ونجل الرئيس المصرى الأسبق حسنى مبارك، وشقيقة ملك إسبانيا، ومساعد للرئيس الأرجنتينى السابق، وأحد أقرباء رئيس المكسيك.