وزير التنمية المحلية: 426 مليون جنيه إجمالي مبيعات مبادرة سند الخير خلال 100 أسبوع    تجديد تكليف مى فريد مديرًا تنفيذيًا للتأمين الصحى الشامل    المشاط تتابع مع البنك الدولي الانتهاء من برنامج تمويل سياسات التنمية لدعم الإصلاحات الهيكلية    الصين تتراجع مجددا إلى المرتبة الثانية كأهم شريك تجاري لألمانيا    إسرائيل لمحكمة العدل الدولية: ما يجري حرب مأساوية وليس إبادة جماعية    إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية تستهدف غرب مخيم النصيرات في قطاع غزة    الأهلي يعلن موعد مؤتمر كولر قبل مواجهة الترجي    الغربية.. 92 ألف طالب وطالبة يبدأون امتحانات الشهادة الإعدادية غدا    22 مليون جنيه.. الداخلية توجه ضربات لتجار العُملة خلال 24 ساعة    ضبط سلع غذائية غير مطابقة للمواصفات في القاهرة: تحرير 1197 محضرا    تاراتاتا تفتتح فعاليات مهرجان إيزيس لمسرح المرأة    بصورة نادرة.. شريف إدريس يحتفل بعيد ميلاد الزعيم    روسيا: مستعدون لتوسيع تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة    الخارجية الروسية: لا نخطط للتدخل في الانتخابات الأمريكية    بعد افتتاحه رسميا.. نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيدة زينب رضي الله عنها    أولى شحنات المساعدات تتجه نحو شاطئ غزة عبر الرصيف العائم    غدا.. فتح متاحف الآثار للمصريين مجانا بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف    أحمد السقا عن أصعب مشهد بفيلم «السرب»: قنبلة انفجرت حولي وخرجت سليم    بعد 3 أسابيع من إعلان استمراره.. برشلونة يرغب في إقالة تشافي    ليفربول يُعلن رحيل جويل ماتيب    تضامن الدقهلية تنظم ورشة عمل للتعريف بقانون حقوق كبار السن    الحبس والغرامة.. تعرف على عقوبات تسريب أسئلة الامتحانات وأجوبتها    سعر الدولار فى البنوك المصرية صباح الجمعة 17 مايو 2024    مصرع ربة منزل ونجليها في حادث دهس أسفل سيارة بعين شمس    دون إصابات.. تفاصيل نشوب حريق بقطعة أرض فضاء في العمرانية    وزيرة التخطيط تشارك بافتتاح النسخة الحادية عشر لقمة رايز أب    مصر تشارك بأكبر معرض في العالم متخصص بتكنولوجيا المياه والصرف الصحي بألمانيا "IFAT 2024" (صور)    مواعيد مباريات الجمعة 17 مايو.. القمة في كرة اليد ودربي الرياض    تأهل هانيا الحمامي لنصف نهائي بطولة العالم للإسكواش    وفاة أحمد نوير مراسل قنوات بين سبورت.. موعد ومكان الجنازة    طارق الشناوي ل «معكم منى الشاذلي»: جدي شيخ الأزهر الأسبق    دعاء يوم الجمعة المستجاب.. «اللهمَّ اجعل خير أعمالنا خواتمها، وخير أعمارنا أواخرها» ردده الآن    انطلاق قافلة جامعة المنصورة المتكاملة "جسور الخير-21" المتجهة لحلايب وشلاتين وأبو رماد    في 5 دقائق.. طريقة تحضير ساندويتش الجبنة الرومي    مرور مفاجئ لفريق التفتيش الصيدلي على الوحدات الصحية ببني سويف    طريقة عمل الهريسة، مذاقها مميز وأحلى من الجاهزة    أسعار الحديد اليوم الجمعة 17-5-2024 في أسواق محافظة المنيا    «الإفتاء» تنصح بقراءة 4 سور في يوم الجمعة.. رددها 7 مرات لتحفظك    سعر الدينار الكويتي اليوم الجمعة 17-5-2024 مقابل الجنيه المصري بالبنوك    «الأوقاف» تعلن افتتاح 12 مسجدا منها 7 إحلالا وتجديدا و5 صيانة وتطويرا    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 17 مايو 2024 والقنوات الناقلة    أين وصلت جلسات محكمة العدل الدولية للنظر في دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل؟    احذر.. قلق الامتحانات الشديد يؤدي إلى حالة نفسية تؤثر على التركيز والتحصيل    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17-5-2024 في المنيا    سيولة مرورية وسط كثافات محدودة بشوارع القاهرة والجيزة    الاغتسال والتطيب الأبرز.. ما هي سنن يوم «الجمعة»؟    انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب الشهادة الإعدادية بالجيزة.. غدا    جيش الاحتلال: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان وانفجار أخرى في الجليل الغربي    يوسف زيدان: «تكوين» امتداد لمسيرة الطهطاوي ومحفوظ في مواجهة «حراس التناحة»    بسبب عدم انتظام الدوري| «خناقة» الأندية المصرية على البطولات الإفريقية !    النواب الأمريكي يقر مشروع قانون يجبر بايدن على إمداد إسرائيل بالأسلحة دون انقطاع    مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17 مايو 2024    برج الجدى.. حظك اليوم الجمعة 17 مايو: "جوائز بانتظارك"    " بكري ": كل ما يتردد حول إبراهيم العرجاني شائعات ليس لها أساس من الصحة    براتب 1140 يورو.. رابط وخطوات التقديم على وظائف اليونان لراغبي العمل بالخارج    ترقب المسلمين لإجازة عيد الأضحى وموسم الحج لعام 2024    لا عملتها ولا بحبها.. يوسف زيدان يعلق على "مناظرة بحيري ورشدي"    طارق مصطفى: استغللنا المساحات للاستفادة من غيابات المصري في الدفاع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة العرب: إيران تتهم «جوجل» ب«الكذب» لرفضها تغيير اسم الخليج إلى «الفارسي»
نشر في الموجز يوم 06 - 05 - 2012

تناولت صحافة العرب الصادرة صباح اليوم الأحد أهم الأخبار العربية والتي من أبرزها : جنازات وتفجيرات بدمشق.. وثوار الداخل يشكلون برلمانا مؤقتا..و نجاد يمنى بهزيمة أخرى بجولة الإعادة في الانتخابات التشريعية..و إيران تتهم «جوجل» ب«الكذب» لرفضها تغيير اسم الخليج إلى «الفارسي»..و رسائل بن لادن: لا تهميش للظواهري.. والهاجس الأمني يحتل الصدارة..و اسرائيل تتعمد تأخير دخول السائحين المسلمين على معبر الكرامة
جاء المانشيت الرئيسي لجريدة " الشرق الأوسط " تحت عنوان : " جنازات وتفجيرات بدمشق.. وثوار الداخل يشكلون برلمانا مؤقتا" شهدت دمشق وحلب تفجيرات بينما كانت العاصمة السورية تشيع في جنازات حاشدة قتلاها الذين سقطوا أول من أمس. وأدت التفجيرات إلى سقوط قتلى وجرحى, بينما شهد حي برزة البساتين مواجهات واشتباكات.
جاء ذلك بينما أصدر الثوار بالداخل بيانا أعلنوا فيه عن تشكيل «البرلمان السوري المؤقت». وقال البيان، الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إن هذه المبادرة جاءت «تلبية للإرادة الشعبية، ولملء الفراغ الدستوري الحاصل بعد أن أسقطت الثورة السورية شرعية دولة الاحتلال الأسدي، فقد أعلن الثوار داخل سوريا عن تشكيل البرلمان السوري المؤقت. وبعد أن تم تشكيل البرلمان وعقد أول اجتماع له، اتُّخذت عدة قرارات أهمها إلغاء الدستور الحالي وإعادة العمل بدستور عام 1950 الذي هو في الأصل «دستور الاستقلال». ونص البيان على أن يتم تشكيل مجلس الدفاع الوطني طبقا لدستور الاستقلال، الذي ستكون إحدى مهامه تشكيل قيادة أركان داخل الوطن تعمل على إنشاء جيش وطني.
ميدانيا ذكر ناشطون ان إدلب تعرضت لعملية عسكرية واسعة فجر أمس أدت إلى مقتل تسعة أشخاص. كما ذكر اتحاد تنسيقيات الثورة السورية، أن أحياء في حمص تعرضت لقصف عنيف، كما سمع دوي أصوات قصف مدفعي في دوما.
من جهته أكد قائد الجيش السوري الحر رياض الأسعد أن الجيش الحر لا يزال ملتزما بقرار وقف إطلاق النار، لكنه قال في الوقت نفسه «صبرنا نفد، ولن نبقى طويلا متقيدين بهذا القرار، ونحن اليوم نتعرض لضغط شعبي كبير».
وفى خبر أخر تحت عنوان :" نجاد يمنى بهزيمة أخرى بجولة الإعادة في الانتخابات التشريعية" مني الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بمزيد من الانتكاسات في جولة الإعادة في الانتخابات التشريعية التي ينظر إليها على أنها مؤشر لسباق الرئاسة في العام القادم. وحسب النتائج التي أعلنت أمس فأنصار المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي قد حققوا مزيدا من الفوز على منافسيهم من أنصار الرئيس.
وأشادت السلطات الإيرانية بالنتيجة التي وصفتها بأنها انتصار مدو لإيران وهي تتأهب لخوض مفاوضات نووية مع الغرب.
وأظهرت النتائج التي أعلنتها وزارة الداخلية تقدم الجبهة المتحدة للمحافظين وهي تحالف لجماعة من المحافظين المرتبطين بخامنئي توجه انتقادات إلى أحمدي نجاد في الانتخابات التي جرت الجمعة لكن تلتها مباشرة جبهة إيران الإسلامية للمقاومة وهي جماعة متشددة.
والجبهة المتحدة تؤيد خامنئي لكن بعض الأعضاء كانوا يعملون مع أحمدي نجاد. وما زال بعضهم يؤيده ولا يحب آخرون رئيس فريق العاملين لديه ويتهمونه بمحاولة تقويض نظام الحكم الديني.
وجرى التنافس في هذه الجولة على نحو 65 مقعدا في المجلس المؤلف من 290 مقعدا من بينها 25 في العاصمة طهران حيث أظهرت النتائج الأولية انقساما بين الجبهتين المحافظتين الرئيسيتين. ويتوقع ورود تأكيد في وقت لاحق من يوم أمس السبت.
ومثلما كان الحال في الجولة الأولى فإن الأحزاب التي تحالفت مباشرة مع أحمدي نجاد لم تحقق نتائج طيبة لكن المستقلين كان ظهورهم واضحا وربما يساعده بعضهم - أكثر من 70 في المائة ممن انتخبوا حتى الآن - فيما يتوقع أن يكون عاما أخيرا صعبا له في السلطة.
ويقول محللون إنه لا يعرف الكثير بشأن الآفاق السياسية لهؤلاء الأعضاء بالبرلمان ومعظمهم انتخب في الأقاليم لكن بعضهم ربما يتحالف مع الرئيس لأنه أيد حملاتهم الانتخابية.
وكان خامنئي قد أيد أحمدي نجاد في انتخابات الإعادة عام 2009 رافضا كل مزاعم المعارضة عن تزوير أدى إلى أسوأ اضطرابات في تاريخ الجمهورية الإسلامية استمرت ثمانية أشهر.
لكن أحمدي نجاد نأى بنفسه عن أكبر سلطة في إيران، المرشد الأعلى، من خلال اتخاذ قراراته السياسية بنفسه. وهاجم منتقدون رئيس فريق العاملين لديه اصفنديار رحيم مشائي الذي اتهموه بتزعم «تيار منحرف» يسعى لتقويض الدور السياسي لرجال الدين.
ومن بين الخمسة الذين تأكد فوزهم في طهران غلام علي حداد عادل وهو حليف لخامنئي وصهر ابنه مجتبى الذي فاز بمعظم الأصوات. وربما يكون يخوض سباقا ليحل محل علي لاريجاني - وهو منتقد شديد لأحمدي نجاد - في منصب رئيس البرلمان.
ولن يكون للانتخابات تأثير كبير على السياسة النووية أو الخارجية لطهران التي يحددها خامنئي. وتجتمع إيران مع القوى العالمية في بغداد يوم 23 مايو (أيار) لبحث نزاعهم بشأن البرنامج النووي الإيراني. ويشتبه الغرب في أن إيران تسعى لامتلاك أسلحة نووية. وتقول إيران إن أنشطتها مشروعة وسلمية.
وانتقد لاريجاني أحمدي نجاد في يوم الانتخابات بسبب تقارير عن خطط لزيادة أسعار البنزين بنحو 150 في المائة والغاز الطبيعي 200 في المائة والديزل بنسبة 300 في المائة لسد العجز في موازنة البلاد.
وتجنب أحمدي نجاد الظهور علنا يوم الانتخابات، وأدلى بصوته مع زوجته في مبنى البرلمان القديم بطهران. وامتنع عن الرد على أي سؤال للصحافيين.
وفى خبر أخر تحت عنوان :" إيران تتهم «جوجل» ب«الكذب» لرفضها تغيير اسم الخليج إلى «الفارسي»" نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن مسؤول حكومي قوله، أمس، إن السلطات الإيرانية تتهم شركة جوجل ب«الكذب»، لأنها لا تذكر اسم الخليج الذي يفصل بين إيران وشبه الجزيرة العربية على موقعها للخرائط "جوجل مابس».
وقال بهمان دري المسئول في وزارة الثقافة «إن النتيجة الوحيدة لهذه الأكاذيب أن مستخدمي (غوغل) لن يعطوا بعد اليوم أي مصداقية للمعطيات التي تقدمها هذه الشركة».
وتصر إيران على تسمية هذا الخليج ب«الخليج الفارسي»، في حين أن الدول العربية في المنطقة تؤكد أن اسمه هو «الخليج العربي» أو «الخليج» فحسب.
وأضاف دري «لا يستطيع أعداء إيران إخفاء الوقائع والأدلة الخاصة بالخليج الفارسي»، مؤكدا أن وثائق الأمم المتحدة واليونيسكو تستخدم هذا التعبير «منذ وقت طويل».
وكانت طهران حذرت عام 2010 شركات الطيران من استخدام تعبير «الخليج العربي»، تحت طائلة عدم السماح لها باستخدام المجال الجوي الإيراني.
على صعيد آخر أعلن المحامي الإيراني المدافع عن حقوق الإنسان، محمد علي دادخاه، أمس، أن الاستئناف ثبت الحكم عليه بالسجن تسع سنوات بتهمة «الإساءة إلى الأمن القومي»، موضحا أنه ما زال ينتظر تبليغه خطيا هذا القرار الذي علم به «صدفة» عن طريق وسائل الإعلام.
وقال دادخاه: «إنه حكم بالسجن تسع سنوات وبمنع ممارسة مهنة المحاماة والتدريس في الجامعة عشر سنوات، وبالجلد الذي استبدل به غرامة قدرها 25 مليون ريال (نحو 1500 دولار أمريكي) بتهمة الإساءة إلى الأمن القومي والانتماء إلى المدافعين عن حقوق الإنسان».
وحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد حكم على عدد كبير من المحامين الذين ينتمون إلى هذه الهيئة، التي أسستها شيرين عبادي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، بالسجن فترات طويلة في السنوات الأخيرة بتهمة «الإساءة إلى الأمن القومي» و«الدعاية المعادية للنظام الإسلامي». وطلبت منظمة العفو الدولية من السلطات «إلغاء هذا الحكم على الفور»، وأضافت أن «الجريمة الوحيدة التي ارتكبها المحامي دادخاه هي دفاعه عن حقوق الآخرين! ولم يكن لزاما إحالته على القضاء».
وأوضح دادخاه، الذي يدافع عن الزعيم التاريخي للمعارضة الليبرالية إبراهيم يزدي (80 عاما) الذي حكم عليه بالسجن ثماني سنوات في 2011، والقس يوسف ندرخاني الذي يمكن أن يحكم عليه بالإعدام بتهمة الارتداد، أنه علم «عن طريق الصدفة»، في 28 أبريل أن الاستئناف ثبت الحكم الصادر ضده في يوليو 2011.
وقال هذا المحامي: «كنت سأترافع في هذا اليوم، لكن القاضي منعني من ذلك قائلا لي إن ذلك لم يعد ممكنا لأن الاستئناف ثبت عقوبتي وهي نهائية»، موضحا أنه لم يتسلم بعد تأكيدا رسميا خطيا لهذا الحكم.
وأشار دادخاه إلى أنه يرفض هذا الحكم لأنه لم يقترف «أي جريمة»، وأنه سيواصل مساعيه من أجل إلغائه. وقال أيضا إنه لا ينوي مغادرة إيران لتفادي دخول السجن.
وقد دفع المحامون ثمنا باهظا في سبيل الدفاع عن الحريات في إيران منذ إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد المثيرة للخلاف في يونيو 2009.
وقام النظام بحملة قمع قاسية ضد أوساط السياسيين والمثقفين والنقابيين والطلبة والصحافيين والمحامين والمخرجين السينمائيين والناشطين الحقوقيين، الذين احتجوا على انتخابات «تلطخت بعمليات تزوير كثيفة».
وفى جريدة "القدس " الفلسطينية خبر يحمل عنوان :" اسرائيل تتعمد تأخير دخول السائحين المسلمين على معبر الكرامة" أكد أدلاء سياحة فلسطينيون، ان السلطات الإسرائيلية، تعيق وتؤخر بصورة متعمدة، ولساعات طويلة، مرور السائحين المسلمين المتجهين إلى القدس، والأراضي الفلسطينية، إثناء مرورهم عبر جسر الكرامة قادمين من الأردن.
وقال احد الإدلاء الذي طلب عدم كشف هويته خشية تعرضه للملاحقة "ان إدارة المعابر الإسرائيلية، تتعمد يوميا، تعطيل مرور السياح المسلمين الذين يأتون إلى المسجد الأقصى، وتؤخر مرورهم بعد مرور جميع السياح الأمريكيين والأوروبيين واليابانيين".
وأضاف :" إدارة المعابر الإسرائيلية، تحجز الحافلات من الثامنة والنصف صباحا حتى الرابعة او السادسة بحجة الأمن، وفي بعض الأحيان تقوم بإخراج جميع الركاب، وتقوم بحجز واحد او اثنين من ركاب الحافلة فيتعطل مرور جميع ركابها خمس أو ست ساعات في أجواء الغور الحارة والخانقة ".
وأشار إلى اثر ذلك على هذه الفئة من السائحين سيما وان غالبيتهم العظمى من كبار السن. وقال:" بعض هؤلاء السياح يفقدون أعصابهم أو يصابون بهبوط في الضغط، ويعاملون معاملة سيئة من قبل المجندين والمجندات او الإدارة الخاصة بالمعابر من التفتيش والصراخ والتعامل غير الإنساني ناهيك عن الانتظار الطويل".
ورأى ان هذه الإجراءات تهدف "لضرب قطاع السياحة في القدس والأراضي الفلسطينية" مؤكدا على "ضرورة التحرك الفلسطيني الأردني ضد هذه السياسة الإسرائيلية التعسفية، وغير الإنسانية بحق السياح المسلمين".
وقال :"هناك توجه لرفع احتجاج وشكوى للجانبين الفلسطيني والأردني، لبحث هذه الانتهاكات الخطيرة وغير المبررة".
وفى خبر أخر تحت عنوان :" رسائل بن لادن: لا تهميش للظواهري.. والهاجس الأمني يحتل الصدارة" بعيدا عن صورة قائد «الجهاد» العالمي الذي حلم بأن يكونه، بدا أسامة بن لادن في الوثائق التي نشرتها، مؤخرا، وزارة الدفاع الأمريكية، في صورة قائد تجاوزته الأحداث يشكو في رسائل مطولة إلى معاونيه من أخطاء وتجاوزات تنظيمات تتحرك باسمه.
ومع احتمال أن يكون تم اختيار ال17 رسالة المترجمة والمنشورة من قبل الولايات المتحدة من بين 6 آلاف تم جمعها خلال الهجوم على منزل بن لادن في أبوت آباد، لتأييد هذه الفكرة، فإنها مع ذلك تعكس حالة زعيم غاضب يخط تعليمات وأوامر نعرف أنه لم يتم العمل بها. ولقد ورد التقرير المرافق للرسائل تحت عنوان «بن لادن المهمش».
إلا أن قلة الإشارات إلى نائبه، أيمن الظواهري، الذي بات زعيما للتنظيم بعد مقتل بن لادن، أثارت كثيرا من علامات الاستفهام، وهناك إشارات قلقة إلى أبو محمد (أيمن الظواهري) بالمقارنة مع الرسائل المطولة إلى الشيخ محمود (عطية عبد الرحمن الليبي) الذي قتل بعد بن لادن بأشهر بصاروخ أمريكي من طائرة من دون طيار في الشريط القبلي، وأخرى إلى الأخ عبد الحميد.
وفي رسائل قلقة يطلب (أزمراي) أسامة بن لادن عرض الأمر على أبو محمد (الظواهري) أو إرسال نسخة من الرسالة إليه. «الشرق الأوسط» توجهت إلى الدكتور هاني السباعي، الإسلامي المصري مدير مركز المقريزي في لندن، فنفى وجود محاولات تهميش للظواهري، وقال: «لقد اطلعت على الرسائل كاملة، المسألة برمتها تدخل في سياق التأمين والهاجس الأمني». ويضيف السباعي ردا على أسئلة «الشرق الأوسط» عبر الهاتف: «في الأصل لم يكن الرجلان، بن لادن ونائبه الظواهري، معا أو بينهما اتصال مباشر، حتى لا يعتقلا معا أو يقتلا معا، وهذه أبجديات تأمين الشخصيات الجهادية الكبرى، وفي عرف الأصوليين فإن بن لادن هو الشخصية رقم واحد والظواهري الرقم الثاني، ولو كان الظواهري معه في أبوت آباد لقتلا معا، وخسر التنظيم الرجل الثاني أيضا، الذي تبحث عنه أميركا اليوم».
ويقول السباعي: «إن قصة تهميش الظواهري مستبعدة، والدليل أن بن لادن يقول في إحدى الرسائل (اعرضوا الأمر على أبو محمد)، والواضح أن الظواهري كان أكثر حركة من بن لادن في الاتصال بباقي فروع التنظيم في الدول الأخرى، ويبدو أن هناك اتفاقا بين الرجلين قبل أن يفترقا على معايير الهاجس الأمني في ما يتعلق بتبادل الرسائل عبر الوسطاء الشخصيين، وليس عبر أي وسيلة من وسائل التكنولوجيا، والرجلان كلاهما وجهان لعملة واحدة».
ويوضح السباعي: «خلال 10 سنوات من الحرب على الإرهاب وحتى الآن كانت هناك جيوش من العملاء تبحث عن بن لادن والظواهري وباقي قيادات التنظيم في باكستان والشريط القبلي، ومعنى سقوط أحدهما يعني فشلا كبيرا في استراتيجية التنظيم الأمنية وخرقا لها، أي أن التنظيم سينهار مثل المتواليات الهندسية».
وفي رسالة كتبت في مايو 2010 يعرب مؤسس «القاعدة» عن الأسف خصوصا لتسبب أعمال وهجمات «المجاهدين» في سقوط ضحايا مسلمين، مما أعطى حججا قوية لأعدائهم.
وجاء في الرسالة: «بعد انتشار المجاهدين في الكثير من المناطق، انغمس البعض من إخواننا تماما في المعركة مع أعدائنا المحليين، وارتكبوا الكثير من الأخطاء بسبب سوء تقدير الإخوة مخططي العمليات».
وأضاف أن قتل مسلمين في اعتداءات عناصر «القاعدة» «قضية هامة يجب أن نوليها الاهتمام، لأن الهجمات التي تنفذ دون الانتباه، لذلك أثرت على تعاطف الجماهير مع المجاهدين. وهذا قد يجعلنا نكسب معارك، لكننا نخسر الحرب في نهاية المطاف».
وطلب بن لادن من القادة «الجهاديين» الذين لم يكن يتواصل معهم إلا بالبريد الشخصي، احترام سلطة القيادة المركزية ل«القاعدة»، وهي تسمية اخترعها الغرب لكن بن لادن تبناها.وقال في هذا الصدد: «في رأيي يمكن بلا أي مشكلة استخدام هذه العبارة لتوضيح الأمور».
بل إنه يطلب من أحد مخاطبيه «إعداد مذكرة تضم القواعد الواجب إتباعها للاتصال مع المجاهدين، وحين تكون جاهزة سنناقشها ونرسلها إلى كل المناطق، وكذلك السياسة الواجب إتباعها بشأن الأعمال العسكرية».
ويؤكد معدو التقرير المصاحب لرسائل أبوت آباد وهم أعضاء مركز مكافحة الإرهاب في مدرسة ويست بوينت العسكرية، أنه «فضلا عن كونه بعيدا عن القيادة العملانية للمجموعات الجهادية الإقليمية، فإن اللهجة المستخدمة في الكثير من الرسائل تظهر أن بن لادن كان يجد صعوبة في التأثير ولو قليلا عليهم».
وأضاف التقرير: «من البديهي أنه حتى لو لم يكن ينوي علنا أن يبتعد عن عمليات هذه المجموعات الإقليمية فإن بن لادن كان يعارض الطريقة التي يعملون بها».
وضمن الهاجس الأمني، هناك رسالة جيش الإسلام في غزة، تضمنت وقائع مجهولة، وهي في غالبها تتحاشى ذكر التواريخ والمواقيت التي كتبت فيها، لكن هذه الوثائق ال17 هي رسائل مجملها 175 صفحة بالعربية وتوثق مرحلة تنحصر في الفترة بين سبتمبر 2006 وأبريل2011. ورسالة أخرى تكشف عن الهوس الإعلامي لابن لادن وحبه للظهور الذي يتناقض مع الهاجس الأمني، وهي أشبه بنصيحة من أحد معاونيه يقول فيها: «لا بأس أن يظهر الشيخ بصورته الآن ثم يظهر مرة أخرى في الذكرى العاشرة لغزوات مانهاتن وواشنطن، فكل ظهور له - ما لم يكن ظهوره شبه يومي أو شبه أسبوعي - لا بد أن يكون له تأثير. وتكرار ظهوره رغم الحملة الشرسة التي تشن على (القاعدة) في كل مكان هو في نفسه لافت للانتباه، يجب أن لا ننسى أن هناك ملايين المعجبين بالشيخ في العالم الإسلامي يتطلعون إلى ظهوره والاطمئنان على صحته وأنه بخير وعافية. وهؤلاء يجب أن يكونوا مقصودين بخطاباتنا ورسائلنا قبل الأميركيين والأوروبيين الذين لا يسمعون ولا يعقلون إلا من رحم الله، كما يجب أن لا ننسى الإخوة المجاهدين في الجبهات، الذين يمرون بأوقات عصيبة ويواجهون المصيبة تلو المصيبة. هؤلاء أيضا سيفرحون برؤيته مجددا، وظهوره سيرفع من معنوياتهم إن شاء الله.
بل أرى أن من المناسب أن يقوم الشيخ بتوجيه خطاب مرئي إلى المجاهدين في كل الساحات، يواسيهم ويصبرهم ويثبتهم ويرشدهم، وكانت الرسالة التي أرسلها بعد استشهاد الشيخ سعيد (مصطفى أبو اليزيد قائد القاعدة في أفغانستان) قوية ومؤثرة فجزاه الله خيرا، ولكن الكثير من الناس لا يقرأان أو يقرأان ولكنهم يتأثرون أكثر بالصورة».
وفي ديسمبر2011 درس مصدر أمريكي، مأذون له، كل الوثائق المصادرة من فيلا أبوت آباد. وقال المصدر إن الوثائق (نحو 200 مفكرة وكراسة وحواسيب ومفاتيح يو إس بي) تظهر أنه «لم يعد منذ فترة طويلة منخرطا في القيادة اليومية للتنظيم».
وأضاف المصدر: «إن المخطوطات التي جمعناها هي في معظمها تعبير عن مواقف»، وبحسب المصدر فإن ثلث الوثائق يتناول أمورا خاصة مثل جهود إحدى زوجات بن لادن في العثور على زوج لإحدى بناته.
وتابع: «أيا كان الأمر، فإنه كان لأسباب أمنية لا يتلقى رسائل إلا مرة واحدة أو مرتين شهريا.. كيف يمكنه إدارة شبكة في هذه الظروف؟ وكان القائد العملاني الحقيقي الذي كان يهتم بتنشيط عمل الشبكة اليومي هو (الشيخ محمود) عطية عبد الرحمن».
وقتل الليبي عطية عبد الرحمن في 22 أغسطس 2011 في هجوم لطائرة من دون طيار في منطقة وزيرستان القبلية الباكستانية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.