مشوار طويل من العطاء والأداء الجميل لأزمة محبة الناس ومتابعتهم المستمرة للفنان ولكن الأعمال الكثيرة لهؤلاء الفنانات وتعلق الجمهور بهن لم يستمر طويلاً أو على الأقل شهد تراجع ملحوظ بسبب قضايا أخلاقية تورطت بها هؤلاء الفنانات وهذا الأمر لا يمر مرور الكرام، حتى وإن ثبتت براءتها أو مرت سنوات طويلة على الواقعة، فتظل هذه النوعية من القضايا نقطة سوداء في حياتهن، تطاردهن كلما تورطت فنانة أخرى في قضية مماثلة، ليستعيد الجمهور والإعلام كل القضايا المنسية من جديد، وهو ما حدث بعد اتهام غادة إبراهيم مؤخراً بأعمال منافية للآداب. فالفنانة غادة إبراهيم رغم عدم وصولها لأعلى مستويات النجومية التى تجعلها تتعرض للشائعات نشرت لها إحدى الصحف خبر يؤكد تورطها فى إدارة شبكة دعارة بمصر، حيث ذكرت الصحيفة أن هناك فتاة تم القبض عليها بأحد الشقق وهى تمارس أفعال تتنافى مع الأداب العامة وخلال التحقيق معها أكدت الفتاة أن هذه الشقة تمتلكها الفنانة غادة إبراهيم، مما أثار غضب غادة وجعلها ترفع دعوى قضائية ضد الصحيفة حيث إتهمتها بأنها قامت بالتشهير بها من أجل إرضاء فنانة أخرى تحاربها. ولم تكن غادة إبراهيم فقط التى لفقت لها قضايا من هذا النوع فهناك الفنانة عايدة رياض التى تم القبض عليها بتهمة ممارسة الرزيلة داخل أحد الشقق بمصر الجديدة والتى صدر ضدها حكم قضائى بحبسها لمدة عام، ولكن بعد تأكد المحكمة من برائها تم الإفراج عنها بعد قضاء ثلاثة أشهر داخل السجن. وهناك وفاء عامر وحنان ترك اللاتى تم القبض عليهن عن طريق الخطأ وقضوا بالسجن 12 يوماً، ولم يتم الكشف عن الحقائق الخاصة بهذه القضية حتى الأن، ولكن رددت بعض الأقاويل عن إتهام نظام مبارك بتلفقيق الإتهامات لهما من أجل التشويش على أحد الأحداث الإرهابية التى وقعت قبل القبض عليهما بأيام. ونجد أن هذه القضايا المخلة بالأداب قد لاحقت أيضاً عدد من الفنانات اللاتى فى بداية مشوارهن الفنى، ومن بينهم الفنانة حنين التى ظهرت فى مسلسلى"هبة رجل الغراب" و"صاحب السعادة"، والتى تمكنت الإدارة العامة لحماية الأداب بالقبض عليها أثناء ممارستها الرزيلة مع أحد رجال الأعمال العرب، كما تم القبض أيضاً على الفنانة الشابة أمال حمدى أثناء تواجدها بغرفة أحد الأثرياء بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.