وقف الأب البالغ من العمر 70 عاما وابنه البالغ من العمر 40 عاما يشاهدا مهرجان الثيران الذى تنطلق فيه الفرسان بالأصحنة أمام جحافل الثيران فيما توضع حواجز حديدية علي جانبي الممر الذى يتعدي العدة كيلوترات ليتفرج الجماهير من أبناء أسبانيا علي هذا الحفل لكن كان حظ اثنين من بين مئات المشاهدين لهذا المهرجان سيئا فقط تمكن أحد الثيران بعد أن كان يجري وراء فارس بحاصنه تمكن من اقتلاع جانب من سور حديدي كان يقف خلفه الرجل العجوز وابنه فسط الاثنين أمام الثور ليأتوا ثورين آخرين ويعملوا الطعن بالقرون والضرب بالحوافر في أجساد الأب وابنه ، ولما كان الفرسان قد سارا بعيدا ولما كان الجماهير علي جانبي الممر خائفون فقد تركا الاب وابنه يلقون مصيرهم من الدهس والطعن حتي جري الثور بعيدا فتمكن بعد الحاضرين من دخول المضمار وإخراج الأب وابنه وسط جروح كثيفة وأجزاء من قرون الثيران مغروزة في أجسادهم، وقد تلقي المصابين الرعاية وحاليا تحت الملاحظة وقال الأطباء إن حالتهم شبه مستقرة.