لا تمتلك قدرا كبيرا من الجمال بقدر ما تملكه من اثارة بل يمكن ان نصنفها بانها ملكة مدرسة الاثارة والمناطق الحرجة فى السينما المصرية انها ايناس الدغيدى التى لم تكتف أن تكون أفلامها مثيرة للجدل وللرأي العام بسبب جرعة الجرأة والإثارة الزائدة المتواجدة بها، ولكنها دائماً ما تصدم الجمهور بتصريحاتها التي يصفها البعض بالغريبة والبعض الآخر بالمستفزة. في هذا التقرير نرصد أبرز التصريحات المثيرة للجدل للمخرجة المثيرة للجدل أيضا إيناس الدغيدي. المخرجة المثيرة للجدل لم تكتف بالأفلام التي قامت بإخراجها خلال السنوات الأخيرة وكانت الجرأة والمشاهد المثيرة أهم ما يميزها ولكنها أعلنت مؤخراً بانها قامت بإخراج أفلام جنسية على حد وصفها خلال استضافتها باحد البرامج التليفزيونية مؤخراً مؤكدة انها لا تمانع تقديم هذه النوعية من الأفلام التي تعتمد على المشاهد الرومانسية ايضاً. وعن رأيها بالأفلام الجنسية قالت : "عملتها من زمان.. مش لسه هفكر اعملها" وأضافت: تخصصى أعمل مشهد جنسى فى فيلم روائى له مضمون وهدف.. وفعلت هذا" . في الوقت الذي قررت بعض الفنانات ارتداء الحجاب واستئناف نشاطهن الفني به أعلنت إيناس الدغيدي رفضها لإستمرار الفنانات المحجبات بالتمثيل مؤكدة انه امر غير منطقي وقالت : "لم أقل إن المحجبات مريضات نفسيات، لكن قلت إن لهن ظروفاً نفسية معينة، وعندما تجدين بنتاً عندها 17 أو 18 سنة ومحجبة وبنتاً عندها تسع سنين ومحجبة، فهل هي عرفت الدين كويس، لا بل فرض الحجاب عليها". من التصريحات الغريبة والمثيرة للجدل للمخرجة إيناس الدغيدي تأييدها لمنح تراخيص لبيوت الدعارة، وكانت قد صرحت منذ أكثر من عام برأيها في هذا الامر وقالت: "ترخيص بيوت الدعارة لصالح المجتمع". وأضافت: "أنا ماقلتش اعملوا، أنا بقول ممكن يصون المجتمع، رغم أنني أعلم أننا في مجتمع من الصعب أن يفعل هذا رغم أنه كان موجودا قبل ثورة يوليو 1952". "ممارسة الجنس بدون زواج حرية شخصية".. هكذا صدمت إيناس الدغيدي المجتمع كالعادة بهذاالتصريح بل وأكدت انه من المستحيل إجبار شخص على الزواج من أجل الجنس، وقالت خلال احد اللقاءات التليفزيونية منذ أكثر من عام: "الجنس اختيار شخصى ليس له أى اعتبارات من الآخرين، وهذا حق لكل شخص يمارسه حسب فكره وحسب عقليته وعاداته وتقاليده، فهناك أشخاص ترى ممارسة الجنس قبل الزواج حراما، ولا تستطيع أن تستوعب أنها حلال، وفى ناس تستحرم العملية الجنسية قبل الزواج، ومش قادرة تستوعب أنها حلال، ومقدرش أفرض عليهم وأقولهم روحوا مارسوا الجنس". من التصريحات الجريئة ايضاً لإيناس الدغيدي إتهامها للإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي بأنه السبب في إنتشار ظاهرة التحرش حيث قالت: "الإنترنت بيخلى الشباب عايز أكتر، لأنه بيشوف، والأول ماكنش بيشوف، والشباب مظلوم لأنه يريد تلبية غريزته".
