بحث المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية مع سفير اليابان بالقاهرة، تاكيهيروكاجاوا، سبل توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات البترول والغاز والبتروكيماويات وتحقيق المنافع الاقتصادية المشتركة. وأعلن الوزير إنه تم بحث آفاق التعاون المشترك في مختلف مجالات الصناعة البترولية والثروة المعدنية والفرص الاستثمارية المتاحة في مشروعات البتروكيماويات والتكرير، والتأكيد على أهمية تعزيز التواصل والاستفادة من خبرة اليابان الكبيرة في مجال التكنولوجيا والعمل على فتح مجالات جديدة، مؤكدًا أن اليابان تُعد من الدول التي ترتبط مع مصر بعلاقات وثيقة على المستويين السياسي والاقتصادى. وقال الوزير إن هناك تعاونا قائما بين قطاع البترول والجانب اليابانى يتمثل في الشركة المصرية للحفر البحرى التي قامت بتشييد وبناء جهازين حفر بحرى (القاهر-1 والقاهر-2) وأن هناك دراسات لإنشاء حفار بحرى ثالث وذلك لتأمين برامج الحفر التنموى والاستكشافى البحرى لتنمية احتياطيات مصر من البترول والغاز خاصة وأن المرحلة القادمة ستشهد اكتشافات بحرية جديدة هذا إضافة إلى الشركة العالمية لتصنيع مهمات الحفر التي تقوم بتوفير معدات الحفر باستخدام التكنولوجيا اليابانية المتطورة مما يساهم في زيادة معدلات نشاط الحفر في مصر، وفى مجال إنتاج الزيت الخام هناك تعاون قائم مع شركتى سوجيتز في منطقة العلمين / يدما بالصحراء الغربية وتيكوكو في منطقة جنوب أكتوبر بخليج السويس، وفى مجال البتروكيماويات هناك تعاون في مشروع الشركة المصرية لإنتاج الإيثيلين ومشتقاته (إيثيدكو) من خلال شركة تويو اليابانية التي تعمل في المشروع كمقاول عام، هذا إلى جانب تعاون الشركة العامة للبترول مع مركز التعاون اليابانى لاستغلال المخلفات البترولية وتحويلها إلى أسفلت في منطقة البحر الأحمر. ومن جانبه أعرب السفير اليابانى عن عمق العلاقات المميزة مع مصر والتي تعكسها الزيارة المرتقبة للرئيس السيسى لطوكيو، حيث أكد على أهمية تلك الزيارة، مشيرًا إلى اهتمام بلاده بالتوسع في الاستثمار في مصر خاصة في مجال التكرير لإنشاء معمل تكرير جديد بأحدث التكنولوجيات والتقنيات المتطورة.