استعدت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة باشراف اللواء أركان حرب كامل الوزير،للبروفات النهائية التي تستمر حتي زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتتاح مشروع تنمية وتطوير ميناء شرق التفريعة. وأكدت مصادر أن التجهيزات شملت إقامة منصة كبيرة واثنين آخرين فرعية لضيوف الحفل، الذي وصفته بالتاريخي، مؤكدة على أن الرئيس سيطلق خلاله إشارة البدء في مشروع ميناء شرق التفريعة والقناة الجانبية، بالاضافة إلى مهبط طيران. ولفتت المصادر إلى أن الرئيس سيوجه خطابا هاما لشعبه، سيأذن فيه بالبداية الفعلية للمشروع العملاق، وسيعلن فيه حجم الإنجازات في عدد من المشروعات التنموية. وكشفت المصادر أن من يين المشروعات التنموية بالمنطقة والمفترض أن ينوه عنها الرئيس، إقامة منطقة صناعية كبري بشرق التفريعة، تضم 20 مصنعا تستوعب 300 ألف عامل وفني متدرب، وان من أكبر المشروعات التي تسعي القيادة السياسية إلى تنفيذها في خطة المشروع العاجلة، إقامة مصنع مصري لصناعة سيارات ملاكي، بحيث يكون صناعة وتقفيل محلي، بالإضافة لتحويل اأض الاحتفال والتي تشهد تفجير تشغيلي، إشارة لإطلاق إشارة البدء إلى مسطح مائي . ولفتت المصادر إلى أنه من المتوقع أن يعلن الرئيس خلال خطابه عن تنفيذ مشروع مزارع سمكية جديد على مساحة 80 مليون متر مربع في المنطقة، بالإضافة إلى مشروعات أخرى مثل الأنفاق والطرق بمنطقة سيناء. وتتضمن مراسم الاحتفال عروضا جوية تقوم بها طائرات الرافال و F 16، والتي ستنفذ رسوم للعلم المصري بالوانه في سماء شرق التفريعة، محاكاة للحفل الاسطوري لتدشين مشروع حفر قناة السويس. ويقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال ساعات، بتدشين مشروع تنمية منطقة شرق بورسعيد، أضخم مشروع تنمية فى شمال القناة، حيث سيكون مشروع التنمية في شرق بورسعيد على مساحة "160 مليون متر مربع يشمل الأرصفة البحرية – مجرى مائي – قناة الاقتران – دائرة الدوران – مناطق لوجيستية – مناطق صناعية- مزارع سمكية"، ومن المتوقع أن ينتهي مشروع تنمية شرق بورسعيد فى مرحلته الاولى "ميناء وأرصفة الحاويات خلال عامين كأقل تقدير وفقا للعاملين بالمشروع. لكن اللواء كامل الوزير رئيس أركان حرب الهيئة الهندسية، يتحفظ على تحديد موعد الانتهاء، مؤكدًا أن الرئيس السيسى قد يعلن موعد آخر، فى إشارة إلى أن الرئيس اعتاد ضغط التوقيت لأسرع معدلات حركة وأعمال حفر وطرق جديدة رصدناها بعد عبورنا كوبرى السلام لينقلنا للأرض العزيزة على قلوبنا، حيث تعلن اللافتات الاتجاه إلى العريش شرقا أو القنطرة شمالًا. وفى موقع الحفر التقينا بالمهندس رامي بسطة مدير موقع الحفر بشركة أوراسكوم، الذى أكد أن هناك نحو 250 من العاملين فى الشركة يشاركون فى العمال بأرصفة الميناء الجديد، مقسمين على ورديات والعمل يتواصل طوال الاربع وعشرين ساعة. وعن الصعوبات التى تواجههم فى العمل، أوضح أن التربة طينية حيث كانت أحواض ترسيب وتحتاج لإحلال لتتحمل المعدات الثقيلة، ولفت إلى أن طبيعة الموقع شبه جزيرة يصعب من دخول الآلات الضخمة والحفارات العملاقة. ومن جهته، قال المهندس أحمد شلبي مدير الموقع بشركة بتروجت العاملة فى جزء آخر من الميناء، إن تكلفة الرصيف الواحد من العشرة أرصفة المقررة، تصل ل500 مليون جنيه، لافتًا إلى أن المشروع هو الأكبر من نوعه فى مصر ويستغرق طبقًا لمعدلات التنفيذ العالمية نحو 5 سنوات، لافتا الى أن الهيئة الهندسية طلبت انشاءه فى عامين. وعلى ساحل البحر المتوسط فى أصعب موقع حفر، قال المهندس أحمد عثمان مدير الموقع بشركة قاصد خير إن أرصفة ميناء شرق بورسعيد هى الأصعب ونعمل على إعداد التربة دون إعلان منذ مارس الماضى، ولصعوبة الأرض الطينية، قمنا باعداد خوازيق بارتفاع 68 مترًا للتثبيت، أى بارتفاع نحو 23 دورًا وقطر كل منها 2 متر. أما المهندسان أحمد سامى وأحمد يوسف من نفس الشركة، فعبرا عن الروح التى يعمل بها كافة العمال والمهندسين فى الموقع رغم ظروف الطقس المتغيرة وظروف التربة ،والمهندسون المدنيون أكدوا أنهم يواصلون العمل بمعدلات غير مسبوقة ليعلن الرئيس تدشينه بعد بدء العمل بالفعل والوصول لمعدلات تنفيذ عالية. وفى مؤتمر صحفى كشف اللواء كامل الوزير رئيس أركان حرب الهيئة الهندسية، عن تفاصيل مشروعات التنمية فى هذا الموقع وغيره من المشروعات العملاقة التى لا تنفذ الآن ولا تلقى التغطية الإعلامية الكافية، بدون ورقة يتذكر الوزير الأرقام ويرهقنا متابعة كم التفاصيل التى يتحدث عنها عن ظهر قلب. واضاف ان تلك المشروعات القومية التى تنفذها القوات المسلحة والشركات التى تسهم فى التشييد كلها مصرية، لكنه رحب بأي مستثمر أجنبي طالما سيقوم بتشغيل العمالة المصرية، والاعتماد على الصناعات المصرية، وبشرط ان يتوفر لديه الأموال اللازمة للمساهمة وإلا يعتمد على تمويل من البنوك المصرية. الأرصفة البحرية فى ميناء شرق التفريعة: تقوم 10 شركات بإنشاء 10 أرصفة بحرية للشحن والتفريغ والصيانة بمساحة «10 كيلو مترات مربعة»، متمثلة في 5 أرصفة في الشرق و5 أرصفة في الغرب، وتتولى كل شركة من الشركات العشرة جزءًا خاصًا بها في مساحة تتراوح 500 متر، مستخدمين أحدث المعدات الحديثة في العالم، وجميع الشركات التي تعمل في الموضع، مصرية 100%، بالإضافة إلى إنشاء مجرى مائي بطول أكثر من 9 كيلو مترات، وإنشاء «دائرة دوران» قُطر 950 مترا وعمق 18 مترا ونصف المتر. المنطقة الصناعية شرق بورسعيد: ستقام عدة مناطق صناعية في مشروع تنمية شرق بورسعيد، حيث ستشمل «صناعة السيارات – صناعة الأحهزة المنزلية – صناعة التعبئة والتغليف – صناعات هندسية»، وستقام على «40 مليون متر مربع»، تكون المرحلة الأولى منها «16 مليون متر مربع». المنطقة اللوجيستية: يشمل مخطط تنمية شرق بورسيعد، إقامة العديد من المناطق اللوجيستية والتي ستتنوع ما بين «تخزين بضائع – هناجر – مناطق إدارية وخدمية» وتقام على مساحة «31 مليون متر مربع». المزارع السمكية: في إطار خطة الدولة بتدشين مشروعات كبرى خلال الفترة الحالية، يشمل تطوير منطقة شرق بورسيعد، إقامة العديد من المزارع السمكية، والتي ستكون على مساحة «80 مليون متر مربع»، وستكون بها «أقفاص استزراع سمكي»، كما ستشمل ميزة إضافية أخرى، أن تلك المزارع ستكون قريبة من البحر، كما ستكون هناك مناطق للتعبئة والتغليف خاصة بها. مدينة سكنية للعاملين: ومن أجل توفير الراحة الكاملة للعاملين بمشروع تنمية شرق بورسعيد، سيتم بناء مناطق سكنية خاصة بالعاملين في المشروع قبل وبعد التنفيذ، تستوعب 50 ألف مواطن ويتضمن المشروع توفير كل الخدمات الخاصة بهم، وجميع اللوجيستيات المطلوبة لهم. من جهة أخرى، قال اللواءأركان حرب كامل الوزير: إن مشروع تنمية شرق بورسيعد، يأتي في إطار مشروع تنمية محور قناة السويس، مشددا على أن مثل تلك المشاريع، سيضع مصر على خريطة التجارة الدولية، مؤكدا أن الأرصفة البحرية الجديدة ستعمل بنظام تكنولوجي جديد وحديث، كاشفا عن أن هناك 24 مكتبا استشاريا هندسيا متخصصا في جميع القطاعات والمجالات، تعمل مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة. - أنفاق بورسعيد وكشف الوزير عن أن المعدات الخاصة بحفر الأنفاق الثلاثة في محافظة بورسعيد وصلت، وجار تجميعها الآن، وسيتم إنشاء نفقين للسيارات بطول 4 كيلو مترات عرضه 11.4 متر بزاوية ميل 3.3، كما سيتم إنشاء نفق للسكة الحديد بطول 6 كيلو مترات بزاوية ميل 2%. - المليون ونصف المليون فدان والعاصمة الإدارية الجديدة وأكد الوزير، أنه تم البدء فى استصلاح 10 آلاف فدان بالفرافرة القديمة، ك«مشروع استرشادي»، من أصل المليون ونصف المليون فدان، ستقام في جميع أنحاء الجمهورية، كما تم البدء في تنفيذ تمهيد الطرق والكباري في «العاصمة الإدارية الجديدة». - مشروع الضبعة النووي وكشف رئيس أركان الهيئة الهنديسة للقوات المسلحة عن ان مشروع الضبعة النووي سيقام على مساحة 55 كيلو مترا مربعا، وتم البدء في عملية إزالة "الأسوار" وبعض المنشآت الموجودة داخل المشروع، وتمهيد الموقع لبدء عملية بناء المحطة النووية، والتي ستنتج لمصر 4200 ميجاوات سنويا.