زى النهارده 25 نوفمبر من عام 1963 بمدينة الإسكندرية ولد خالد جمال الصاوي وبمرور الوقت حصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة 1985، ثم حصل على بكالوريوس الإخراج السينمائي من أكاديمية الفنون عام 1993، عمل بالمحاماة لفترة قصيرة، ثم مساعداً للإخراج، ثم مخرجاً تليفزيونياً بقناة النيل الدولية وبعض القنوات المتخصصة. بدأ التمثيل على المسرح الجامعي واشترك في تأسيس الجمعية المصرية لهواة المسرح، كتب وأخرج للمسرح، وفاز بجائزة تيمور للإبداع المسرحي لعامي 1991، 1992 عن مسرحيتي حفلة المجانين وأوبريت الدرافيل، من أعماله كمخرج المجانين وأوبريت الدرافيل، عمل في مسلسل أحلام العمر، وهو مؤلف قصصي ومسرحي، وشاعر، كما عمل مساعد مخرج في بعض الأفلام، وهو أيضاً شاعر موهوب له العديد من القصائد الثورية مثل "كأنها نهاية التاريخ" و"أطلع بقي" و"عايز اعيش" . تحتل السياسة مساحة واسعة من اهتماماته فالحالة الثورية تسيطر على الصاوي منذ زمن بعيد وقد نشرت بعض المواقع أن الصاوي احد أعضاء حركة كفاية للتغيير، ثورة يناير كان لها الكثير من اهتمامه فقد كان أحد أبرز المشاركين في ثورة 25 يناير من الفنانين الشرفاء والآن أصبحت شهرته أكثر بكثير مما كانت عليه، بل تغير الصاوي على الصعيد الفني والشخصي من بعد الثورة، يذكر أن للصاوي قصيدة كتبها في 27 يناير وعنوانها "ثلاثين سنة" موجودة في مدونته. مواقفه سياسية واضحة فبحسب ما ذكر كان عضواً في حركة "كفاية" التي كانت ترفع شعار «لا للتجديد لا للتوريث». اظهر ما عنده اتجاه الثورة وبالفعل نجح في أن يختار ما بين حكم مبارك ومناصرته أو اختيار الشباب، ومن أول اندلاع شرارة الثورة شارك الصاوي واظهر ما عنده. للصاوي الكثير من الأعمال المسرحية والسينمائية والتليفزيونية حتى انه أصبح من النجوم المقررين على دراما رمضان كل عام وليس هو من يقرر ذلك وإنما يقرره الشريحة العرضية من عشاق أعمالة الفنية أصيب الصاوى مؤخرا بفيروس "سى" ولكن عناية الله تسببت فى شفائه والتخلص من هذا المرض اللعين
