ماجد رياض.. رجل الأعمال الذى يدعم موقف الرئيس السيسى داخل البيت الأبيض هاني عازر.. العالم الذى لعب دورا رئيسا فى توطيد العلاقة بين "السيسى وانجيلا ميركل" سمير تكلا.. الإمبراطور الذى هزم الإخوان بالضربة القاضية أمام مجلس العموم البريطانى أبرزت الزيارات الخارجية الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي دور أقباط المهجر في دعم الدولة المصرية، حيث عملوا علي تنظيم وقفات ترحيب للرئيس، وتوضيح الصورة الحقيقية لثورة 30 يونيو، ففى أمريكا نظم أقباط المهجر بنيويورك وقفة تضم أكبر عدد من المصريين المقيمين بالولاياتالمتحدة للترحيب بالرئيس وحمايته من تسبب الإخوان في أى إحراج له أثناء القاء كلمته بمقر الأممالمتحدة. أما الأقباط فى ألمانياوبريطانيا فحرصوا علي التواصل مع المسئولين للتمهيد لاستقبال السيسي قبل وصوله، بالإضافة إلي تعاون العلماء الأقباط مع الرئيس لتوقيع أكبر عدد من الاتفاقيات التى تساهم في تحسين الأوضاع بمصر. ومن بين هؤلاء الاقباط كان ماجد رياض رجل الاعمال الذي يقيم في أمريكا منذ أكثر من 45 عاما والذي أخذ علي عاتقه مهمة تصحيح الصورة المسيئة التي نقلها الاخوان عن ثورة 30 يونيو الي أمريكا وتسببت في توتر العلاقات بين الدولتين وكذلك كان سبباً في اجهاض مخطط الاخوان لإحراج الرئيس في الاممالمتحدة. وهناك المهندس هاني عازرعضو المجلس الاستشارى لعلماء مصر والمقيم في ألمانيا والذي حرص علي تنظيم وترتيب حفل استقبال للرئيس السيسي خلال زيارته لإلمانيا والتي كانت تواجه كثير من الانتقادات نتيجة ممارسات الاخوان ضده هناك. أما سمير تكلا فهو مصري يقيم في لندن ولعب دوراً بارزاً خلال زيارة الرئيس الي بريطانيا وذلك من خلال منصبه كأمين عام للجنة البريطانية المصرية بالبرلمان البريطانى لتحفيز نحو1280 نائبا لتأييد زيارة السيسي لبريطانيا وذلك بعد اعتراض نحو 44 نائب آخرون على الزيارة. "ماجد رياض" علي الرغم من حالة الترقب والقلق التي كان يعيشها المصريون تجاه زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلي الولاياتالمتحدةالامريكية في شهر سبتمبر من العام الماضي نتيجة حالة التوتر التي كانت تشهدها العلاقات الامريكية المصرية عقب اسقاط حكم جماعة الاخوان ومحاولات الاخيرة لتشويه الدولة المصرية ومواقف الرئيس السيسي,إلا أن هناك عدد من أقباط المهجر المقيمين في أمريكا قد حرصوا علي دعم الرئيس في زيارته لأمريكا ومواجهة مخططات الاخوان لإحراجه أمام المجتمع الدولي وفي مقدمة هؤلاء ماجد رياض رجل الاعمال المصري . حيث أخذ علي عاتقه مهمة تنظيم استقبال الرئيس وكذلك ساهم في تحديد أماكن لتجمع المصريين من أماكن إقامتهم وإرسال الأتوبيسات لنقلهم من الولايات القريبة من نيويورك،والتي تعدت أعدادها أكثر من 70 اتوبيس ونقلت الآلاف من المصريين الي مقر الأممالمتحدةبنيويورك. كما تمكن رياض من الحصول على ترخيص بالتظاهر في أفضل مكان أمام الأممالمتحدة قبل أيام من إلقاء الرئيس كلمته، وبالفعل لبى المصريون النداء وكان يوم مصرى مشرف في نيويورك وتفهم الشعب الأمريكى والإعلام أن تأييد المصريين لرئيسهم ووقفتهم تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن 30 يونيو ثورة شعبية وليس انقلاباً عسكرياً. وكان رياض قد هاجر إلي أمريكا منذ أكثر من 45 عام ,ظل خلالها يقوم بدور كبير في نقل صورة جميلة عن مصر كما يراها الي أن قامت ثورة 25 يناير وتولي الاخوان الحكم وقتها شعر بحزن شديد خوفاً من النفق المظلم الذي دخلت اليه الدولة المصرية. ومع تغيير الاوضاع واسقاط جماعة الاخوان في 30 يونيو,وجد رياض وغيره من المصريين في أمريكا أنهم أمام تحدي كبير وهو مساندة ودعم الثورة المصرية ونقل صورة صحيحة عن حقيقة الاوضاع في مصر خاصة مع ردود الفعل الغاضبة من قبل الادارة الامريكية تجاه ماشهدته القاهرة. أسس رياض اللجنة المصرية الأمريكية للتواصل السياسى، والتي تضم مجموعة من المصريين والسياسيين الأمريكيين المتعاطفين مع مصر والنظام المصرى بالاضافة إلى إرساله مجموعة من الخطابات للرئيس الأمريكى باراك أوباما عن ثورة يونيو لتوضيح حقيقة الاوضاع في مصر ومطالبته بدعم الارادة الشعبية التي أسقطت الاخوان وتأييد الرئيس السيسي الذي حمي المصريين. وكانت له عبارة شهيرة في هذا الشأن عندما قال لمستشار الأمن القومى للبيت الأبيض: "حينما تعجز الإدارة الأمريكية عن رؤية 30 مليون مصرى خرجوا ليحتجوا على نظام جماعة الإخوان الإرهابية فهى تحتاج لنظارات تصحيح النظر". كما نجح رياض في تنظيم المؤتمر الثانى للجنته تزامنا مع زيارة الرئيس السيسي لنيويورك وحدد رؤوس الموضوعات ومنها الإعلام وتناوله للعلاقات المصرية الأمريكية وجذب الاستثمارات لمصر، والجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب . "هانى عازر" لعب المهندس هانى عازر، عضو المجلس الاستشارى لعلماء مصر، التابع لرئاسة الجمهورية، والخبير العالمي بمجال الأنفاق والسكك الحديد،والذي يقيم في المانيا دورا بارز في الإستعداد لاستقبال الرئيس السيسي في ألمانيا،خلال الفترة الماضية حيث أشرف على تنظيم استقبال الجالية المصرية ببرلين للرئيس، كما ساهم بشكل كبير في تحديد موعد وقفات الترحيب ونسق مع وسائل الإعلام لنقل هذه الوقفات وذلك خلال زيارة الرئيس السيسى لألمانيا. ويري عازر أن الاتفاقيات التى تم توقيعها خلال زيارة الرئيس لألمانيا بين وزارة الكهرباء وشركة سيمنز الألمانية تثبت قوة التعاون الإقتصادى والعلمي بين البلدين، مؤكدا أنه تلقي ردود فعل إيجابية من الجانب الألمانى حول حديث الرئيس السيسي الذى تميز بالصدق والصراحة، موضحا أن الشعب الألمانى يفهم ما بين السطور ويعرف لغة الجسد، وانطباعهم عن خطاب الرئيس أنه ممتاز لأن السيسي يعلم ما يريده فعلا. وأضاف وقتها أن صناع القرار في ألمانيا يتابعون دائما مصر عن طريق الصحف المصرية، وطالب الإعلاميين المصريين بالتواصل مع زملاءهم الألمان لتوضيح حقيقة ما يجرى فى مصر، وخاصة أنهم كثيرا ما يطلبون رأيه في بعض الأخبار. "سمير تكلا" سمير تكلا،مصري مقيم بلندن عمل مستشارًا اقتصاديًا للسلطان قابوس لمدة 30 عاما.. تفرغ بعد وصول الإخوان إلى حكم مصر لمواجهتهم في الخارج وهو أمين عام مجلس اللجنة البريطانية المصرية بالبرلمان البريطانى ,كما أنه أسس مجموعة "أصدقاء مصر في البرلمان البريطاني" في يناير 2014 التى زارت مصر والتقت الرئيس عبدالفتاح السيسي وقت أن كان وزيرا للدفاع، ثم زارت مصر مرة أخرى في يونيو من نفس العام لتهنئة السيسي بانتخابه رئيسا للجمهورية.. هو نجل عم الدكتورة ليلى تكلا أستاذة القانون والإدارة وكان له دور رئيسي في ترتيب زيارة الرئيس السيسي الي بريطانيا حيث حمل عاتق هذه الزيارة على كتفيه وتولى ترتيب دعوة جيهان السادات إلى البرلمان متكفلاً بكل تبعاتها. كان تكلا قد قام بزيارة الي مصر في مطلع شهر أكتوبر الماضي رافقه خلالها وفد من مجلس اللوردات البريطاني ، حيث التقوا خلالها بالرئيس عبد الفتاح السيسي ,وصرح المتحدث الرسمي للرئاسة وقتها بأن الوفد الزائر تطلع إلى زيارة السيسى المرتقبة إلى بريطانيا – التى تمت بالفعل منذ أيام قليلة- مؤكدا أنها ستشكل تطورا هاما فى العلاقات بين القاهرةولندن.. وعندما قام نحو 44عضوا فى البرلمان البريطاني بتقديم طلب للحكومة البريطانية بإلغاء الزيارة وكان ذلك فى شهر يوليو ووقعه نواب فى المعارضة, منهم وزيرة الظل للتنمية الدولية ديان أبوت والنائبة عن حزب الخضر كارولين لوكاس ورئيس اتحاد النقابات أندرو موراى وعدد من الصحفيين والسينمائيين, أكد "تكلا" أن هناك نحو 1280 نائبا بريطانيا في مجلسي العموم واللوردات يرحبون ويؤيدون زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى لندن. كما حرص تكلا أثناء زيارة السيسي للندن في الحصول علي إذن بمظاهرة أمام مقر الحكومة صباح وصول السيسى إليها. نشطاء: أقباط المهجر يلعبون دورا هاما فى تحسين صورة مصر الخارجية أكد عدد من النشطاء والرموز القبطية, أن المسيحيين في الخارج يقومون بدور مؤثر في دعم ومساندة الدولة المصرية فيما تتعرض له من مؤامرات علي يد جماعة الاخوان في الخارج بهدف تشويه القيادة السياسية وإجهاض جميع خطواتها نحو توفير الاستقرار للدولة المصرية واستعادة ريادتها داخل المنطقة . وأشار الاقباط الي أن إخوانهم في الخارج نجحوا في دعم ومساندة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زياراته الخارجية الي امريكاوبريطانيا من خلال التفافهم حوله ومواجهة مظاهرات الاخوان المعارضة للرئيس بمظاهرات أخري تعبر عن حبهم وتأييدهم له. فى هذا الإطار وصف ميشيل فهمي المفكر القبطي , أقباط مصر بأنهم يمثلون رمانة الميزان في السياسة المصرية والإقتصاد المصري ,مؤكداً أن الكثير منهم أثبتوا أنهم مثال للوطنية والتضحية فداء للوطن وكذلك في تحملهم للكوارث الناتجة عن التآمر والمُتآمرين ضد بلدهم من المتاجرين باسم الدين- علي حد قوله-. وتابع حديثه: من النادر أن تجد بين هؤلاء الاقباط خائن أو متآمر علي وطنه وقد أثبت أقباط الخارج أن تلك الصفات طبيعة في جينات الشخصية القبطية المصرية ، فالكل يعرف مدي قيمة وثمن الوقت ويحرص علي أن يحقق نجاح في الخارج حتي يكونوا نماذج مشرفة لبلدهم هناك. وأشاد فهمي بالدور القوي الذي يقوم به الاقباط في الخارج في دعم الزيارات الخارجية للرئيس عبد الفتاح السيسي,موضحاً أن مهمتهم في الخارج لا تقل أهمية عن التضحيات التي يقوم بها الاقباط في مصر الذين يتعرضون لإعتداءات ومشاكل من قبل المتطرفين والاخوان. وأضاف علي الرغم أن أغلب زيارات الرئيس السيسي لمعظم البلاد الأوروبية تتم في أيام عمل ، فنجد أن العديد من أقباط مصر في الخارج يضحون بساعات عمل ويتجمعون من عدة بلاد أوروبية مهما طالت وبعُدت مسافاتها عن بلد الزيارة ، مُمسكين بأعلام مصر ، رافعين صور الرئيس ، هاتفين بحياة مصر وذلك لإظهار تأييدهم لمصر وللرئيس السيسي وسياساته ، المظاهرات التآمرية التي يقوم بها تنظيم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية في الخارج ,مشيراً الي أن الاقباط يحرصون علي الالتفاف حول رئيسهم بالخارج دون النظر للمخاطر التي سيواجهونها مع الاخوان. وقال جرجس بشري الناشط الحقوقي: "لا يمكن لأحد أن يشكك أو يزايد على وطنية أقباط المهجر ودورهم الوطني في خدمة مصر خصوصا أن منهم قيادات وشخصيات مرموقة على المستوى الإقتصادي والسياسي والعلمي". وأضاف علي الدولة المصرية ان تستثمر دورهم في خدمة الدولة المصرية في الخارج وتوصيل الصورة الصحيحة لما يجرى في مصر لصناع القرار في الدول التي هاجروا إليها . وأشار إلي أن مصر تتعرض لمؤامرة كبرى من عدة قوى استخباراتية لها أذرع في الداخل من خلال الطابور الخامس وتيار الإسلام السياسي وهذه القوى تشكل ضغطا لتشويه صورة الدولة المصرية ونشر صورة مغلوطة لما يجرى في مصر إلي الخارج عن طريق حرب الشائعات التي يقودونها ضد مصر في الداخل والخارج . وأكد بشري أن الاقباط والمسلمين المصريين في الخارج كان لهم دور مؤثر في مواجهة تلك الممارسات وتوضيح صورة مصر في الخارج واظهار ان ما حدث بمصر في 30 يونيو ثورة شعبية انحاز لها الجيش المصري وان ما حدث في مصر ليس انقلابا عسكريا كما يروج المتربصين بالدولة – علي حد وصفه. وقال هناك عدد من القيادات الوطنية في الخارج ساهموا في دعم ومساندة القيادة السياسية في مصر خلال زيارتها الخارجية ومنهم المهندس هاني عازر وماجد رياض والدكتور منير داود الذي توفى منذ عدة ايام وكان في عز مرضه وتعبه يدعم الرئيس السيسي هو وعدد من اقباط المهجر وينظمون مظاهرات تأييد له اثناء زياراته للولايات المتحدةالامريكية . وتابع:هذه القيادات تقوم بجهود كثيرة لدي حكومات الدول التي تقيم فيها لمواجهة الأكاذيب والشائعات التي يروجها الاخوان في الخارج ضد مصر في محاولة منهم لإفشال زيارات الرئيس السيسي الخارجية. وأشاد بشري بالمظاهرات الاحتفالية التي ينظمها المصريون في الخارج مسلمون ومسيحيون أثناء زيارات السيسي الخارجية وذلك تأكيداً منهم بأن المصريون يساندون رئيسهم وجيشهم ويدعمون قرارته ,موضحاً أن تلك المظاهرات التي ينظمها المصريون أمام مقر الحكومات التي يزورها الرئيس يحبط ايضا ما يعد ويجهز له جماعة الإخوان والقوى المتحالفة معهم من مؤامرات خسيسة ودنيئة لإفشال الزيارة . وقال رأينا في الزيارة الاخيرة للرئيس السيسي الى بريطانيا حجم المؤامرة التي دبرها الإخوان لافشال الزيارة ولكن مساعيهم باءت بالفشل نتيجة اصطفاف اقباط المهجر مع اخوانهم المسلمين لدعم الرئيس في الزيارة ,منوهاً الي محاولة الاعتداء على أحد قساوسة الكنيسة الذين جاءوا لدعم زيارة الرئيس لبريطانيا ، بالاضافة الي حرص عدد من النشطاء الاقباط ومنهم هاني ايوب ومدحت عويضة وبعض رجال الكنيسة علي التظاهر السلمي في شوارع بريطانيا لدعم الرئيس في زيارته التي حاول البعض تشويهها. كما شدد بشري علي الدور الذي تقوم به الكنيسة القبطية الارثوذكسية في دعم زيارات الرئيس للخارج والذي ظهر فى السفريات الذي يقوم به البابا تواضروس إلى الخارج ولقاءاته بمسئولين في الخارج لتوضيح حقيقة ما يجرى في مصر ودعم الكنيسة للجيش والشرطة والرئيس السيسي كما يتضح ذلك ويظهر جليا في خروج رجال الدين المسيحي اثناء زيارات الرئيس لدعمه رافعين الاعلام المصرية. وأوضح مينا كمال، مؤسس حركة معنا من أجل مصر، أن الأقباط في الخارج يشكلون قوة ضاربة في الزيارات الخارجية للرئيس ، قائلا: "الأقباط في الخارج رمانة الميزان في الزيارات الخارجية للرئيس السيسي، لما لهم من ثقل سواء بالإيجاب أو السلب، ولا ننسي حرص الرئيس الأسبق حسني مبارك على تحسين علاقته مع الأقباط قبل أي زيارة خارجية يقوم بها". وأضاف كمال، أن الأقباط يلعبون دورا فعالا للغاية في التمهيد الإيجابي للسيسي في البلدان التي يعيشون بها، وساهموا بشكل كبير في تحسين صورة الرئيس ومصر في الخارج، وكذلك أبرزوا الصورة الحقيقية لثورة 30 يونيو، تزامنا مع القلق المستمر من جانب الكثير من البلاد الأجنبية بشأن أوضاع أقباط مصر، إضافة إلى دورهم في إظهار حقيقة علاقة الأقباط بنظام السيسي. وأشار إلى أن أقباط الخارج يحمون السيسي من المعارضين له، ومن الجماعات المعارضة والمتطرفة من خلال تنظيم وقفات مؤيدة للرئيس، كان لها تأثير إيجابيا في هدم أكاذيب المعارضة المتطرفة في الغرب، ما أدي إلى تقبل الغرب للنظام الحالي بمصر، متابعا: "أود أن أوجّه رسالة للسيسي بخصوص أقباط المهجر، إذ تعرضوا للكثير من حملات التشويه منذ عهد مبارك، لكن الآن أثبتوا مدى عشقهم لتراب الوطن، بل على استعداد لتقديم كل شيء من أجل مصر، على الرئيس تطوير العلاقات معهم، وتشجيعهم علي الاستثمار ، ما يساعد علي تحسين الاقتصاد المصري". وأكد فادي يوسف، مؤسس ائتلاف أقباط مصر، أن المشهد في الخارج لا يفرق بين قبطى ومسلم، وأنهم يمتلكون الحس الوطني العالي، ويرافقون الرئيس في جميع تحركاته، لافتا إلى أن منهم من يشتري الأعلام المصرية لتوزيعها على الحضور في أغلب زيارات السيسي في الخارج، كما يظهر تأثير الأقباط بشكل واضح من خلال علاقتهم القوية بالقنصليات المصرية، إذ ينسقون بشكل مباشر من أجل إظهار صورة مصر في الخارج بأفضل شكل ممكن. وأوضح يوسف، أن الكنيسة تشترط على الأساقفة والكهنة الراعية للأقباط في الخارج أن تكون في استقبال الرئيس فور وصوله بلادهم لتأكيد معانى المحبة والتوافق بين الكنيسة والدولة. وعن دور الأقباط في تحسين صورة مصر في الخارج قال إن الدعم يأتي من قبل علماء الكنيسة المصرية، وأبرزهم الدكتور مجدى يعقوب، أعظم طبيب عرفته بريطانيا، والمهندس هاني عازر، أفضل مهندس عرفته ألمانيا، وإبراهيم سمك وغيرهم من الأقباط الذين يمثلون مصر في الخارج، مؤكدا أن الأقباط يمثلون عنصرا إيجابيا خلال زيارات السيسي للخارج، ويقدمون للعالم شهادة حية، تؤكد أنهم ينتمون لهذا الوطن، مضيفا: "أعتقد أن الرئيس يعلم ذلك، ويقدره، إذ سبق وأن رفع البابا تواضروس بنفسه علم مصر وهو في أمريكا أثناء زيارة السيسي لمقر الأممالمتحدة، فأقباط الخارج سعيدون جدا بالسيسي، لكن هذا يحمله مسؤولية كبيرة بأن لا يخذلهم". وأشار مؤسس ائتلاف أقباط مصر إلى أن تعداد الأقباط في الخارج كبير، ويمثلون قوة تأييد كبيرة للرئيس، وكذلك لهم تأثيرا إعلاميا واضحا يفسد أي مخطط للإخوان وأنصارهم لإحراج الرئيس أو إفساد مهمته. ووجه رسالة للرئيس قائلا: "أقباط الخارج هم عون لك، فلا تتخذهم أعداء للوطن، وتتهمهم بالعمالة والخيانة، مثلما فعل رؤساء كثر، وأعتقد أنهم أثبتوا وطنية لا مثيل لها بعد ثورة 30 يونيو، واتمنى أن تعتمد عليهم في تقوية العلاقات الدبلوماسية مع دول الخارج".