بعد سنوات من اختفاء لوحة الزيوت السبعة المقدسة، نيابة الأموال العامة، تصدر قرار ثاني بتشكيل لجنة لجرد محتويات مخازن سقارة والخاص باختيارات القطع الخاصة بالمتحف الكبير. وقد كشف الإنتربول فى سبتمبر 2013، عن ضبطه لوحة حجرية أثرية مصرية أصلية، فى بيرن بسويسرا، وطالب الإنتربول وزارة الآثار التحقق من الوحة الموجودة في المخازن المصرية. شهدت مخازن سقارة سرقة لوحة أثرية حجرية من مقبرة "إينو مين"، والمسجلة برقم 1022، والتي تم اكتشفها عالم المصريات نجيب قنواتى. والجدير بالذكر أن لوحة الزيوت السابعة، من ضمن القطع الأثرية النادرة، والتي كانت تستخدم في الطقوس الخاصة بالمتوفى، والتي تم اكتشافها في غرفة دفن "عنخ حاف" في الجيزة. كما تحتوى اللوحة على حفر بيضاوية صغيرة، لوضع الزيوت التي كانت تستخدم في الطقوس الخاصة بالمتوفى، وكتبت أسماؤها باللون الأسود و نقش اللوح أيضا باسم وألقاب صاحبه. وفي سياق ذي صلة، حصلت "الموجز" على صورة ضوئية من القرار رقم 8232 لسنة 2015 والصادر من المجلس الأعلى للآثار، ينص على تعديل القرار رقم 352 بتاريخ 6/1/2015 وإعادة تشكيل لجنة من جديد على أن يكون سعيد سعيد عامر شبل، مديرعام شئون المناطق الأثرية، الذي قام بحلف اليمن السبت الماضي امام المحامي العام . وتضمن القرار أن يكون أعضاء اللجنة كلا من: مسعد محمود عبدالرزق، مفتش أول منطقة السويس، و محمد احمد محمود زايد، مفتش أول منطقة حلون والصف، والدكتور مدحت عبدالله عبدالمجيد، رائيس معمل الأخشاب بالمتحف الكبير، و عبدالرحمن دسوقي أحمد، مفتش آثار بإدارة شئون المناطق، وأحمد رمضان سرور، مصور بمركزالمعلومات بقطاع المتاحف، كما نص القرار على وجود عضو قانوني، يتم تحديدة بمعرفة الشئون القانونية، وعضو من شرطة السياحة والآثار، كما تضمن القرار اشترك كلا من: خالد محمد محمود، مدير عام المخازن المتحفية بسقارة والمسئول عن مخزن رقم (1) ، ومحمد أحمد عطوة، عضو لجنة الإختيارات بالمتحف المصري الكبير. كما قرارات النيابة استعداء لجنة السابقة برئاسة سيد اليمني، لمعرفة سبب عدم قيامها بأعمال الجرد المكلف بها.