"ميدو" يسعى لبناء جيل عظيم للإسماعيلى.. والمشطلات المادية تعرقله طارق يحيى أكد أن المدرب الجديد سيعانى مع الفريق.. والخروج من الكأس بداية الأزمة فور تولى أحمد حسام ميدو رئيس قطاع الناشئين بالزمالك السابق قيادة فريق الإسماعيلى ارتسمت الأحلام من قبل المدرب الشاب ومن قبل الدراويش أيضا أملا فى تحقيق نتائج إيجابية والبحث عن مراكز متقدمة بمختلف البطولات تليق بتاريخ الإسماعيلى وربما ازدادت طموحات جماهير الدراويش فى تحقيق الألقاب من جديد مع ميدو الفريق بدأ بشكل جيد فى أول مباراة بقيادة ميدو فى بطولة كأس مصر عندما تأهل الإسماعيلى إلى دور ال16 على حساب الرجاء بهدفين نظيفين من توقيع عمرو السولية قبل رحيله إلى نادى الشعب الإماراتى لتزداد آمال وطموحات جمهور الدراويش فى السعى نحو تحقيق اللقب الثالث فى تاريخه بعد آخر لقب حققه فى مطلع الألفية الجديدة عام 2000 وبالفعل أكد ميدو أنه يتمنى بلوغ المربع الذهبى ومواجهة فريقه السابق الزمالك أحلام ميدو اصطدمت بالواقع عندما خرج من ثمن نهائى البطولة على يد سموحة ورغم أنه كان الأقرب لبلوغ المربع الذهبى قبل انتهاء المباراة بدقائق معدودة إلا أن هدف سموحة فى الدقيقة 80 قلب الموازين وأجل إعلان فوز الدراويش حيث احتكم الفريقين لركلات الجزاء الترجيحية والتى تسببت فى خروج الإسماعيلى من الكأس وتأهل سموحة بدلا منه إلى نصف النهائى البعض انتقد ميدو ووصفه بالفاشل بعد توديع كأس مصر خاصة أنها البطولة الوحيدة التى كان بإمكان الإسماعيلى المنافسة عليها خاصة أن الفريق لايشارك فى أى بطولة أفريقية حيث لم يتأهل الموسم الماضى إلى أى من بطولتى دورى أبطال أفريقيا أو الكونفدرالية كما أنه أنهى موسم الدورى هذا العام فى المركز السادس مما يعنى أنه لن يشارك أيضا فى الموسم المقبل فى أفريقيا العالمى حتى الآن لم يقود الفريق سوى فى مباراتين حقق الفوز فى واحدة وفى المباراة الثانية خسر بركلات الجزاء الأمر الذى لايعنى فشله مع الفريق لأنه مازال فى مرحلة تكوين الفريق ولم يدرب الفريق فى المسابقة منذ بدايتها ولا يمكن مقارنة تجربة ميدو مع الزمالك بتجربة الإسماعيلى الحالية ميدو سيخضع للمحاسبة منة قبل مجلس إدارة الداوريش فى حال فشله فى تحقيق نتائج إيجابية بداية من الموسم المقبل فى بطولتى الدورى والكأس لكن الخروج من الكأس على يد سموحة جعل مدرب الداوريش يتحدث عن حاجة الفريق لعدد من الصفقات حيث أكد أن الهزيمة أكدت لمجلس إدارة النادى أن الواقع يشير إلى حاجة الفريق إلى تدعيم صفوفه مدرب الداوريش صرح أنه يحتاج إلى ضم ثلاثة لاعبين جيدين مقارنة بمستوى اللاعبين الذين ينضموا إلى الأهلى والزمالك إلا أن ذلك ربما يتعارض مع الظروف المالية التى يمر بها النادى الأمر الذى سيشكل تعارض بين المدير الفنى ومجلس إدارة النادى وهو ما أكده طارق يحيى مدرب الفريق السابق حيث أشار إلى أن ميدو سيعانى مع الدراويش كما عانى يحيى من قبله وأن الظروف هى التى أنهت مشواره مع الفريق المدرب الجديد يرغب فى بناء جيل تاريخى للدراويش -على حدوصفه- ومحاولة المنافسة فى الموسم المقبل على أحد المراكز الأربعة المؤهلة لدورى الأبطال أو الكونفدرالية مع الإستمرار فى المنافسة ببطولة كأس مصر إلا أن طموحات العالمى تصطدم بواقع يعيشه النادى الفترة الحالية ربما تتسبب فى إنتهاء تجربته الجديدة فى قيادة الدارويش.