بعد ان أسندت النيابة إلى الرئيس الأسبق "محمد مرسى" وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى وبمصالحها القومية واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، جلسة محاكمة الرئيس الأسبق "محمد مرسى"، و10 متهمين آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"التخابر مع قطر"، سماع اقوال الشاهد الأول بالقضية. واستكمل الشاهد حديثه مؤكدا أن المتهم "علاء سبلان" سافر إلى قطر وتقابل مع شخص يدعى "إبراهيم هلال" ويعمل رئيس قطاع الاخبار بقناة الجزيرة، وطلب منه عقد لقاء مع وزير الخارجية القطرى "محمد بن جاسم"، وذلك بشان التشاور حول الأوراق الموجودة بالحقيبة، وبالفعل تم اللقاء بين الثلاثة داخل فندق بالعاصمة الدوحة، وطلب وزير الخارجية القطر من المتهم "علاء سبلان" أصول تلك الأوراق ونقلها من مصر إلى قطر. وأشار الشاهد إلى أنهم اتفقوا على مبلغ مالى نظير نقل الأوراق وصل إلى مليون ونصف المليون دولار، وقام بالفعل "علاء سبلان" بالحصول على مبلغ 50 الف دولار، وخلال تلك الفترة عقد "علاء سبلان" لقاء مع أحد ضباط المخابرات القطرية، وتم اللقاء بالفعل والضابط طلب نقل تلك الاوراق من خلال ثلاث دول وهى تركيا أو قطر أو لبنان، وقد تم تصوير بعض الاوراق وتحميلها على كارت ذاكرة "فلاش ميمورى" وتم الاطلاع عليها من قبل "محمد بن جاسم" وطلب أصولها، وقام "علاء سبلان"باستلام مبلغ 50 ألف دولار وبادر بالاتصال بالمتهم "أحمد عبده عفيفى"، وأرسل منهم جزء 10 آلاف دولار إليه داخل مصر.
