أعلنت مؤسسة "أهل مصر" اليوم مبادرة لعلاج إصابات ضحايا الحروق، وتحاول من خلال مبادرتها ترسيخ مفاهيم جديدة ومستحدثة لأعمال الخير حيث تركز على العلاج والوقاية ونشر الوعي لرعاية ضحايا الحروق حتى يستعيدوا كامل طاقاتهم الجسدية والنفسية والاجتماعية ويندمجوا فى المجتمع . وقد صرحت هبة السويدي رئيس مجلس الأمناء فى بيان صحفى الاربعاء أن المستشفي التى سوف يتم بنائها على مساحة 12000 متر مربع ستكون هى أكبر مستشفي متخصص لعلاج الحروق وتشمل 5 حجرات للعمليات و100 سرير إقامة و50 سرير رعاية مركزة متخصصة وعيادات خارجية ومعمل متكامل ومركز أشعة متكامل وحدات ليزر و صنفرة ووحدة علاج الألم ووحدة التأهيل البدني و النفسي . وأضافت هبة السويدى أن الإحصائيات تشير إلي وجود إعداد كبيرة من ضحايا الحروق في مصر تتخطي المتوسطات العالمية بواقع 80000 حالة سنويا طبقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية ومعظم هؤلاء الضحايا من محدودي ومعدومي الدخل مما يصعب عليهم تحمل مصاريف العلاج التي تتراوح بين 1000-1500 جنيه يوميا كما أن المراكز المتخصصة لعلاج الحروق شديدة الندرة و لا يتوافر لديها في الغالب الكوادر الطبية المؤهلة أو المعدات والأدوات الطبية المطلوبة. ويشير مصطفى كمال المدير التنفيذي للمؤسسة أن المستشفى تعتمد على أحدث ما وصلت إليه تقنيات التصميم العالمية وأحدث أجهزة التشخيص والعلاج كما أكد الدكتور عادل أحمد مدير القطاع الطبي بالمؤسسة أن مستشفي أبناء مصرلا تهدف إلي تقديم الخدمة الطبية فقط وإنما تهدف إلى تقديم نموذج عالمي في منظومة العلاج الشامل لضحايا الحروق والذي لا يشمل فقط العلاج الجسدي وإنما يتخطي ذلك إلي التأهيل البدني و النفسي وتوفير كل السبل لإعادة إدماج ضحية الحروق ليصبح أكثر قدرة علي تنمية مهاراته و يكون عضوا مؤثرا و منتجا في المجتمع. والجدير بالذكر أن كل خدمات المستشفى تقدم بالمجان لكل ضحايا الحروق من غير القادرين من خلال حسابها رقم 9899 الذى أنشأته خصيصا بعدد من البنوك المصرية