رئيس النادى وعد "ميدو" بأن يكون المدير الفنى.. و"تيجانا" يرغب فى المنصب المدرب البرتغالى لم يحدد موقفه حتى الآن.. والتتويج بالدورى يحمسه للاستمرار بالنادى أصبح الحديث الآن فى الفترة الأخيرة من جانب جمهور الزمالك يتعلق بمنصب المدير الفنى الجديد لفريق الزمالك بعد اقتراب البرتغالى جيسوالدو فيريرا مدرب الفريق الحالى من الرحيل عن ميت عقبة واعلان المدرب العجوز والذى اقترب من عامه ال70 اعتزاله كرة القدم وعالم التدريب لينهى مسيرته التدريبية الطويلة مع فريق مصرى وهو الزمالك بعد أن تولى القيادة الفنية لأبرز أندية بلاده ومنها سبورتينج لشبونة وبنفيكا وبورتو وعدد من الأندية الأوروبية الأخرى منصب المدير الفنى للفريق الأبيض عانى من التخبط كثيرا هذا الموسم وكان فيريرا هو رابع مدير فنى يتولى قيادة الفريق لذلك يحاول مجلس إدارة النادى خلق حالة من الاستقرار داخل صفوف الفريق حتى لايؤثر ذلك على الحالة النفسية للاعبين ولذلك أعلن المجلس أن أحمد حسام ميدو رئيس قطاع الناشئين بالنادى سيكون هو الخليفة الشرعى للمدرب البرتغالى فى حال رحيله عن الفريق وعودته إلى بلاده فيريرا حتى الآن لم يعلن موقفه النهائى من الاستمرار مع الزمالك أم الرحيل عنه ورغم أنه يرغب فى الاعتزال والبحث عن الراحة بعد سنوات طويلة قضاها فى عالم الساحرة المستديرة إلا أن تفوق الزمالك الواضح هذا الموسم واقترابه بشكل كبير من التتويج بدرع الدورى بعد سنوات عديدة قد يجعله يغير رأيه ويقضى موسما جديدا بالقاهرة حيث أنه فضل الحديث حول تجديد عقده أو الرحيل حتى نهاية الموسم من ناحية أخرى رأى اسماعيل يوسف مدير الكرة بالزمالك أنه الأحق بمنصب المدير الفنى بعد السنوات الطويلة التى قضاها فى خدمة النادى سواء لاعبا أو فى الجاهز الإدارى والفنى للفريق حيث تقدم بطلب خاصة وأنه تولى القيادة الفنية للزمالك عام 2012 قبل مجىء جورفان فييرا، حيث يرى تيجانا الكرة المصرية أنه اكتسب الخبرات اللازمة التى تؤهله لقيادة الزمالك الفترة المقبلة والاكتفاء بالعمل الإدارى لميارس هوايته فى عالم التدريب وسيقع رئيس النادى ومجلس الإدارة فى أزمة جديدة تتمثل فى الحيرة بين اختيار ميدو أو يوسف لقيادة الفريق خاصة أن كلاهما لم يأخذ حقه وفرصته الكاملة فى تديرب الفريق ليحكم عليه بالنجاح أو الفشل وكلاهما أيضا خدم النادى ولايختلف أحد على رغبتهما فى خدمة القلعة البيضاء فى أى منصب وهو الأمر الذى فعله ميدو عندما قبل منصب رئيس قطاع الناشئين بعد استبعاده من تدريب الفريق الأول ورغم سنوات الخبرة القليلة لميدو فى عالم التدريب والعمل الفنى مقارنة بيوسف إلا أن البعض يتوقع له مستقبلا جيدا مع الفريق