خسائر فادحة فى القلعة الحمراء بعد خسارة اللقب ضياع السوبر وتوقف الدورى يعجل برحيل جاريدو الأهلى يفشل فى الحفاظ على اللقب للمرة الثالثة على التوالى ويضيع الكأس السابعة ذكرى 1988 تتكرر بتفوق سطيف على ممثل مصر بركلات الجزاء تسديدة واحدة تصنع الفارق فى مباراة كرة القدم وخاصة فى المباريات النهائية فى البطولات الأفريقية وهذا ماحدث مع الأهلى فى مباراة وفاق سطيف الجزائرى فى نهائى كأس السوبر الإفريقى حيث خسر الفريق المصرى اللقب السابع فى هذه البطولة والثالث على التوالى بالإضافة إلى الكأس رقم 21 على مستوى أفريقيا والعالم كأثر الفرق تحقيقا للبطولات القارية حيث تسببت تسديدة باسم على التى أهدر بها ركلة الجزاء للفريق الأحمر البطولة الغالية انتقل شعار سنظل أوفياء من جمهور الزمالك إلى جمهور الأهلى عقب خسارة كأس السوبر الأفريقي بركلات الجزاء الترجيحية أمام فريق وفاق سطيف الجزائرى بملعب مصطفى تشاكر ببلد المليون شهيد ورغم الأداء الجيد الذى قدمه الفريق طوال دقائق المباراة إلا أن الفريق الأحمر تلقى هدف فى الدقيقة 71 ليبرك حسابات الإسبانى خوان كارلوس جاريدو مدرب الفريق والذى وجد الحلول فى التبديلات التى أجراها حيث أخرج كلا من أحمد عبد الظاهر ووليد سليمان ليخوض اللقاء بدلا منهما بيتر إيبومبوى وعماد متعب لتزيد القوة الهجومية للمارد الأحمر وهو ما أسفر عن هدف التعادل الذى سجله متعب فى الثوانى الأخيرة من عمر المباراة وتحديدا فى الدقيقة 94 ليلجأ الفريقان إلى ركلات الجزاء والتى انتهت بفوز الفريق الجزائرى بنتيجة 6-5 بعد أن أهدر باسم على ركلة الجزاء الأخيرة للأهلى وبهذا الفوز تتكرر هزيمة الفريق المصرى على يد وفاق سطيف مرة أخرى حيث أن الأهلى خرج من دور نصف النهائى ببطولة دورى أبطال أفريقيا بمسماها القديم "بطولة افريقيا للاندية ابطال الدورى" وذلك عام 1988 حيث خسر ممثل مصر فى مباراة الذهاب بنتيجة 2-0 على الأراضى الجزائرية لكنه عوض ذلك فى مباراة الإياب وفاز بنفس النتيجة ليحتكم الفريقان إلى ركلات الجزاء الترجيحية والتى ذهبت للفريق الجائرى بنتيجة 4-2 وهو الأمر الذى ساهم بقوة فى وصول سطيف إلى المباراة النهائية أمام هارتلاند النيجيرى ويتويج بالبطولة للمرة الأولى فى تاريخه بعد أن أخرج المارد الأحمر من دور نصف النهائى الهزيمة لن تكون خسارتها الوحيدة هى الكأس هذا الموسم والذى رفض دخول خزائن القلعة الحمراء للمرة السابعة بعد أن توج المارد الأحمر بلقبه السادس العام الماضى على حساب الصفاقسى التونسى ولكن الفريق المصرى فوت فرصة كبيرة بتحقيق رقم قياسى خاص به بالفوز بالكأس للمرة الثالثة على التوالى ، كما أنه خسر لقب جديد كان سيرفع رصيده إلى 21 لقب على مستوى قارة أفريقيا والعالم ويبتعد أكثر عن الثلاثى ريال مدريد الإسبانى وميلان الإيطالى وبوكاجونيور الأرجنتينى الذين يمتلكون 18 لقبا بفارق لقبين فقط عن المارد الأحمر الأكثر تتويجا بالبطولات القارية على مستوى العالم حاليا برصيد 20 بطولة منها 8 بطولات دورى أبطال ألإريقيا و6 بطولات كأس اليوبر الأفريقى و4 بطولات كأس الكئوس الأفريقية وبطولة كأس الأفروآسيوى وبطولة الكونفدرالية الأخيرة جاريدو أيضا بات مستقبله مهددا بالإستمرار مع الفريق بعد خسارة اللقب الأفريقى ورغم أنه فاز بلقبين منذ مجيئه إلى القاهرة وحتى الآن بعد أن توج ببطولة السوبر المصرى أمام الزمالك وبطولة الكونفدرالية على حساب سيوى سبور الإيفوارى إلا أن المستوى المتذبذب الذى يقود به الأهلى حتى الآن فى بطولة الدورى لايبشر بخير بعد أن احتل المركز الثالث برصيد 36 نقطة بفارق 9 نقاط عن الزمالك الغريم التقليدى المتصدر برصيد 45 نقطة كما أن قرار الحكومة المصرية بتأجيل بطولة الدورى لأجل غير مسمى على خلفية أحداث ملعب الدفاع الجوى التى راح ضحيتها 21 مشجع زملكاوى فى مباراة الفريق أمام إنبى وعدم استئناف البطولة حتى الآن يجعل مصير جاريدو يقترب من الرحيل والعودة إلى بلاده الخسائر المادية أيضا طالت النادى بعد الخسارة حيث أنه خسر 150 ألف دولار مكافأة الفائز بالبطولة فى وقت تحتاج إليه خزائن القلعة الحمراء هذه الأموال بشدة خاصة وأن عدم استكمال الدورى سيمثل خسائر فادحة لكل الفرق المصرية كما أن الشركة السعودية الراعى الجديد لقمصان الفريق أجلت ارتداء القميص الأحمر فى مباراة السوبر خوفا من عدم عودة الدورى