دفعت وزارة الصحة والسكان ب8 سيارات إسعاف واثنين عيادة متنقلة بينهم صيدلية إلى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتأمينها طبياً، وذلك بعد توافد أعداد غفيرة لمقر الكاتدرائية بعد ساعات قليلة من وضع جثمان البابا شنودة الثالث على الكرسي البابوي، ليتمكن المصريون من إلقاء نظرة الوداع عليه . وقال الدكتور هشام شيحة رئيس قطاع الطب العلاجى بوزارة الصحة أن الخطة تستمر حتى يوم الثلاثاء ، مشيراً أنه تم رفع درجة الإستعداد القصوى بجميع المستشفيات المحيطة وهى دار الشفاء ومنشية البكرى والهلال وهليوبوليس والدمرداش والمطرية التعليمى والتأمين الصحى بمدينة نصر والزيتون التخصصى وجراحات اليوم الواحد بمدينة نصر والزاوية الحمراء والساحل التعليمى ومعهد ناصر للكاتدرائية ليتم الإخلاء إليها تحسباً لحدوث أى حالات إغماء أو إصابة نتيجة لتزايد الأعداد هناك. وأشار شيحة إلى توفير كميات كبيرة من أكياس الدم ومشتقاته ، إضافة إلى توفير كميات من الأدوية والمستلزمات والتجهيزات.