قالت مصادر ان الهدف الاساسى من زيارة اردوغان اقطر هو التآمر ضد مصر و الرئيس السيسى و انقاذ جماعة الاخوان حيث طالب الرئيس التركى تميم ابن موزة بعدم طرد قادة الاخوان و رحّب أردوغان باستقبال بلاده شخصيات بارزة في جماعة "الإخوان المسلمين" فى حالة الاصرار على تنفيذ القرار . من جانبه أكّد مسؤول في الرئاسة التركية، لم يكشف عن هويته، ل"العربي الجديد"، صحة التصريحات المنسوبة إلى الرئيس رجب طيب أردوغان، حول أن الجيش عاكف على إعداد خطط "لمنطقة عازلة" لمواجهة تهديد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، غير أنّه نفى أن يكون الرئيس التركي قد حدّد مكان هذه المنطقة. وكانت وسائل الإعلام التركية قد نقلت عن أردوغان قوله، ، إن الجيش التركي يدرس إقامة "منطقة عازلة على الحدود الجنوبية"، كما نُقل عن أردوغان، استعداد بلاده استقبال شخصيات بارزة من جماعة "الإخوان المسلمين". " " وقال المسؤول إن أردوغان، تحدث إلى الصحفيين وهو على متن الطائرة عائداً من الدوحة، غير أنه لم يحدد المكان المحتمل الذي قد تقام فيه "المنطقة العازلة"، ولم يكشف عن أي تفاصيل، مما أوردتها وسائل الإعلام. وعلى الرغم من أن جزءًا كبيراً من الحدود السورية التركية المشتركة، تسيطر عليها قوات الحماية الشعبية التابعة لحزب "الاتحاد الديموقراطي" (جناح العمال الكردستاني في سورية)، غير أنّ النظام السوري أو حليفه "الاتحاد الديموقراطي" لم يبد حتى الآن أي ردود أفعال على تصريحات أردوغان. وأوضحت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، أنّها لا تريد أي دور عسكري في التحالف الدولي الذي تعمل الولاياتالمتحدة على تشكيله لقتال "داعش". وقال مسؤولون في الحكومة، إنّ ما يقيد حركة تركيا وجود 49 رهينة، من بينهم دبلوماسيون وجنود وأطفال، لدى "داعش" بعد خطفهم من القنصلية التركية في يونيو/حزيران في مدينة الموصل شمالي العراق. غير أنّ أنقرة تتعرض لضغوط لوقف تدفق المقاتلين الأجانب الذين يعبرون أراضيها للانضمام إلى القتال في سورية، إضافة إلى تجارة تهريب النفط الذي يمر عبر أراضيها، بحسب تقارير. من جهة ثانية، رحّب أردوغان باستقبال بلاده شخصيات بارزة في جماعة "الإخوان المسلمين"، قائلاً إنّها موضع ترحيب في تركيا، في حال رغبت في المجيء. لكنه أكد أنه لم تتواصل أي من تلك الشخصيات مع مسؤولين أتراك لهذا الغرض حتى اللحظة. وكان مسؤولون في جماعة "الإخوان المسلمين"، قد أعلنوا أن قطر طلبت من سبع شخصيات بارزة في الجماعة مغادرة البلاد. لكن وزير الخارجية القطري، خالد العطية، نفى خلال مقابلة مع صحيفة "فايننشيل تايمز"، أن تكون الدوحة قد طلبت من قيادات للجماعة مقيمين على أراضيها مغادرة البلاد.