طلبت بريطانية متهمة بخطف ابنها في دبي، المساعدة من وزير خارجية بلادها، وليام هيج، في قضيتها. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن أفسانا لاشو، المقيمة في العاصمة لندن تواجه اتهامات خطف بعد فشلها في حضور اجتماع مع زوجها السابق، برونو لاشو، تم ترتيبه لتمكينه من رؤية ابنهما لويس. وأضافت أن أفسانا من المقرر أن تواجه المحكمة الثلثاء وادعت أن زوجها السابق هددها، في حين أكدت وزارة الخارجية البريطانية أنها غير قادرة على التدخل في الإجراءات القضائية. وأشارت الهيئة إلى أن أفسانا انتقلت للعيش في دبي بعد فترة وجيزة من زواجها من تاجر العملة الفرنسي، برونو لاشو، عام 2010 وزعمت بأنه عاملها بعنف مما دفعها إلى تركه وأخذت ابنهما لويس معها، وحاولت العودة إلى المملكة المتحدة لكنها لم تتمكن من ذلك. وقالت إن أفسانا تخضع حالياً إلى حظر سفر وطلب زوجها السابق من السلطات في الإمارات العربية المتحدة مصادرة جواز سفرها، والذي ينفي جميع مزاعم العنف المنزلي وحرّك قضية تشهير ضدها رداً على هذه الاتهامات. وأضافت أن الطفل لويس في عهدة والده الآن بشكل حصري، على الرغم من أن والدته أفسانا، البنغلادشية الأصل، حصلت على حق حضانته. ونسبت "بي بي سي" إلى أفسانا قولها إنها "اتُهمت بالخطف لأنها لم تذهب إلى الاجتماع المقرر مع زوجها السابق، ولا تعرف كيف يمكن أن تصبح خاطفة دون أن يفسّر لها أحد من الجهات المعنية هذا الجانب". كما نقلت عن متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية "نحن على علم بمحنة السيدة لاشو بعد انفصالها عن ابنها، ويقدم موظفو قنصليتنا في الإمارات المساعدة لها منذ عام 2011، بما في ذلك حضور جلسات المحكمة معها، واتصلوا بالسلطات الإماراتية بشأن قضيتها وسيستمرون في العمل على نحو وثيق معها". وأضاف المتحدث "لا يمكننا التدخل في العملية القضائية لبلد آخر، وعلينا أن نحترم أنظمته كما نتوقع منه احترام القوانين والعمليات القضائية في المملكة المتحدة، لكننا سنستمر في تقديم المساعدة القنصلية للسيدة لاشو ولعائلتها".