«تعليم دولي بمصروفات مناسبة».. حجازي يبحث مع وزير المدارس البريطاني أوجه التعاون    سقوط 3 عناصر إجرامية بحوزتهم 50 كيلو حشيش بالقاهرة والقليوبية    لمواليد برج الحمل.. توقعات الأسبوع الأخير من مايو 2024 (تفاصيل)    أحمد الفيشاوي يحتفل بالعرض الأول لفيلمه «بنقدر ظروفك»    فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة في المركز الثالث بدور العرض    في يومه العالمي.. طبيب يكشف فوائد الشاي    صعود جماعي لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات الثلاثاء    أسعار الحديد اليوم الثلاثاء 21-5-2024 في أسواق محافظة قنا    محافظ أسوان: توريد 225 ألفًا و427 طنًا من القمح حتى الآن    استقرار أسعار اللحوم اليوم الثلاثاء.. البلدي ب 380 جنيهًا    إي إف چي هيرميس تستحوذ على حصة أقلية في Kenzi Wealth الدنماركية    الجثامين بدت متفحمة.. شاهد لحظة العثور على طائرة الرئيس الإيراني    استشهاد رئيس قسم الجراحة بمستشفى جنين    روسيا تفشل في إصدار قرار أممي لوقف سباق التسلح في الفضاء    موعد مباراة الأهلي والزمالك في نهائي دوري اليد.. والقناة الناقلة    النصر السعودي يضغط لحسم صفقة صديق رونالدو    استعدادات مكثفة بجامعة سوهاج لبدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني    بسبب لهو الأطفال.. أمن الجيزة يسيطر على مشاجرة خلفت 5 مصابين في الطالبية    بالفيديو.. الأرصاد: طقس شديد الحرارة نهارًا على أغلب الأنحاء    تداول ورقة مزعومة لامتحان الهندسة ب«إعدادية القليوبية»    طلب تحريات حول انتحار فتاة سودانية صماء بعين شمس    من حقك تعرف.. ما الفرق بين جريمتي الغدر والرشوة ؟    «الخشت»: أحمد فتحي سرور ترك رصيدا علميا يبقى مرجعا ومرجعية للقانونيين    جامعة بنها تفوز بتمويل 13 مشروعا لتخرج الطلاب    الهجرة تعقد عددًا من الاجتماعات التنسيقية لوضع ضوابط السفر للفتيات المصريات    تاريخ المسرح والسينما ضمن ورش أهل مصر لأطفال المحافظات الحدودية بالإسكندرية    «القومي للمرأة» يوضح حق المرأة في «الكد والسعاية»: تعويض عادل وتقدير شرعي    أسعار الخضروات اليوم الثلاثاء 21-5-2024 في قنا    "صحة مطروح" تدفع بقافلة طبية مجانية لمنطقة أبو غليلة    خبيرة تغذية توجه نصائح للتعامل مع الطقس الحار الذي تشهده البلاد (فيديو)    مبعوث أممي يدعو إلى استئناف المحادثات بين إسرائيل وحماس    أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي إلى 49570 جنديًا منذ بداية الحرب    وزير الصحة يوجه بسرعة الانتهاء من تطبيق الميكنة بكافة المنشآت الطبية التابعة للوزارة    موعد عرض مسلسل دواعي السفر الحلقة 3    لجان البرلمان تواصل مناقشة مشروع الموازنة.. التموين والطيران والهجرة وهيئة سلامة الغذاء الأبرز    داعية إسلامي: الحقد والحسد أمراض حذرنا منها الإسلام    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 21-5-2024    رقم تاريخي لعدد أهداف موسم 2023/24 بالدوري الإنجليزي    الحالة الثالثة.. التخوف يسيطر على الزمالك من إصابة لاعبه بالصليبي    بشير التابعي: معين الشعباني لم يكن يتوقع الهجوم الكاسح للزمالك على نهضة بركان    جهات لا ينطبق عليها قانون المنشآت الصحية الجديد، تعرف عليها    الأصفر يرتفع من جديد.. سعر الذهب اليوم الثلاثاء 21 مايو في محلات الصاغة المصرية    ضياء السيد: مواجهة الأهلي والترجي صعبة.. وتجديد عقد معلول "موقف معتاد"    مندوب مصر بالأمم المتحدة لأعضاء مجلس الأمن: أوقفوا الحرب في غزة    مندوب فلسطين أمام مجلس الأمن: إسرائيل تمنع إيصال المساعدات إلى غزة لتجويع القطاع    مارك فوتا يكشف أسباب تراجع أداء اللاعبين المصريين في الوقت الحالي    مدحت شلبي يكشف العقوبات المنتظرة ضد الزمالك بسبب سوء تنظيم نهائي الكونفدرالية    احذروا الإجهاد الحراري.. الصحة يقدم إرشادات مهمة للتعامل مع الموجة الحارة    منافسة أوبن أيه آي وجوجل في مجال الذكاء الاصطناعي    الطيران المسيّر الإسرائيلي يستهدف دراجة نارية في قضاء صور جنوب لبنان    «سلومة» يعقد اجتماعًا مع مسئولي الملاعب لسرعة الانتهاء من أعمال الصيانة    الأنبا إرميا يرد على «تكوين»: نرفض إنكار السنة المشرفة    موعد عيد الأضحى 2024 في مصر ورسائل قصيرة للتهنئة عند قدومه    حدث بالفن| حادث عباس أبوالحسن وحالة جلال الزكي وأزمة نانسي عجرم    دعاء في جوف الليل: اللهم ابسط علينا من بركتك ورحمتك وجميل رزقك    «الداخلية»: ضبط متهم بإدارة كيان تعليمي وهمي بقصد النصب على المواطنين في الإسكندرية    عمرو أديب عن وفاة الرئيس الإيراني في حادث الطائرة: «إهمال وغباء» (فيديو)    «دار الإفتاء» توضح ما يقال من الذكر والدعاء في شدة الحرّ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



منتصر الزيات يكشف أسرار علاقته بالمعزول
نشر في الموجز يوم 21 - 11 - 2013

أكد منتصر الزيات أحد أبرز من كانوا مرشحين لتولى مهمة الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي أن كافة الاتهامات التى يحاول النظام الحالى إلصاقها ب"مرسي" تفتقد للأساس القانونى الذى يدعمها، مضيفا أن إتهام "مرسي" بقتل المتظاهرين السلميين أمام قصر الإتحادية محض إفتراء وكذب لأنه كان بداخل القصر ولم يأمر قوات الأمن أو قوات الحرس الجمهورى بقمع المتظاهرين وإنما ما حدث كان سجالا بين مؤيدين للإقتحام القصر ومدافعين عنه وسقط جراء ذلك قتلى من الطرفين.
وأضاف "الزيات" خلال حواره الشامل مع "الموجز" أن اتهام الرئيس بالتخابر لصالح حركة حماس الفلسطينية يتنافى مع ما كان يجرى خلال حقبة تولى المخلوع محمد حسنى مبارك رئاسة مصر والذى كان على اتصال دائم بقادة الحركة للحفاظ على أمن مصر القومى، كما كشف الزيات عن كثير من المفاجأت فالى نص الحوار ..
- فى البداية .. كيف يرى منتصر الزيات المشهد السياسي الحالى بعد مرور100 يوم على عزل الرئيس"مرسي"؟
- مشهد مرتبك تعيشه مصر, لا استقرار ولا اقتصاد ولا سياحة ولا استثمار, ولا ديمقراطية, ولا تداول للسلطة عن طريق الانتخابات الديمقراطية, عدنا إلى الاستبداد والقهر والظلم والسجون والمعتقلات والطوارئ وقمع حرية الرأي والتعبير وقمع الحريات العامة وهي أهم مكتسبات ثورة 25 يناير, إقصاء لتيارات معارضة بعينها وسيطرة لاتجاه وتيار سياسي واحد يتمثل في جبهة الإنقاذ أو الخراب, كما قال الشاعر " رمتني بدائها وانسلت "، كأن هؤلاء الفاشلين يدعون على الإخوان أنهم ينشرون الأخونة ؟ فإذا بهم يعتمدون الإقصاء طريقة ومنهجا لكل فصائل التيار الإسلامي "عدا جيب الخيانة" واللحي المؤجرة, كان الفاشلين يتحدثون عن الديمقراطية فقتلوها في رابعة والنهضة وكل موضع سقط فيه شهيد للحرية من الشهداء الذين انتصروا للشرعية الدستورية، خلاصة القول المشهد السياسي لا يحقق لمصر تقدم ولا إزدهار بل تبعية مقيتة وتسول وتراجع للدور المصري إلى ما كان عليه زمن مبارك.
- وما رؤيتك لما هو قادم ؟
طالما تمسك كل طرف بمواقفه فلن نحقق تقدما في المسار الديمقراطي, لا بد أن يقدم كل طرف ما يفيد قدرته ورغبته في صنع مساحة يمكن الالتقاء عندها, بمعنى أوضح لا بد أن يقدم الجميع المصلحة الوطنية العليا على المصلحة الحزبية الضيقة, فقاعدة الحل لا بد أن تنسجم مع فكرة الشرعية الدستورية, وليس القصد هنا مجرد عودة الرئيس المنتخب محمد مرسي, وإنما ضرورة أن نذهب إلى الشعب في إطار الشرعية ليقرر استمرار الرئيس "مرسي" أم لا، فالحل الأمثل أن يعود مرسي بروتوكوليا مع تكليف حكومة ائتلافية تشرف على الانتخابات في ظل وجود مجلس الشورى ودستور 2012 مع إجراء تعديلات عليه كما كان متفقا عليه عند سنه واستفتاء الشعب عليه والدعوة إلى انتخابات برلمانية كما كان مقررا بعد إنتهاء المحكمة الدستورية من إقرار قانون الانتخابات، فسبق أن قلت كما قال غيري إن الإطاحة بالرئيس مرسي لن تسمح لرئيس بعده باعتلاء كرسي الرئاسة بسهولة ويسر, وستبقي الاحتجاجات والإضطرابات مما يؤثر على الاستقرار والاستثمار، فالحلول يمكن الوصول إليها لو توافرت الارادة لدى الأطراف المتنازعة, فليس هناك غالب ولا مغلوب فيما يجري بمصر.
- كلام يعنى ان خارطة الطريق التى أقرتها القوات المسلحة لعبور المرحلة الانتقالية لا تصلح.. تعقيبك ؟!
خارطة الطريق نقص منها بند مهم، وهو أن يبقي "مرسي" ويشرف هو على هذه الإجراءات في عباءة الشرعية الدستورية, فنحن في أمس الحاجة إلى الاستمرار في العملية الديمقراطية لإنضاج التجربة بعد تحولات 25 يناير, لكن الذي بدا أن أطرافا كثيرة تأمرت ليس على "مرسي" فحسب وإنما على الشعب بأثره, تآمرت على التجربة الديمقراطية, فالشعب الذي جاء بالإخوان كان بوسعه أن يعرض عنهم ولا ينتخبهم في الانتخابات البرلمانية التي كانت متوقعة قبل الإطاحة بالرئيس وقبل الإطاحة بمكتسبات ثورة 25 يناير، لا يظن أى عاقل أن بوسعه إقصاء التيار الإسلامي عن الملعب.. بكل تأكيد سيفشل صاحب هذا النهج مهما ظن أنه يسيطر.. سيفشل حتما كما فشل عبد الناصر في القضاء عليهم وكما فشل مبارك أيضا, اشراكة الوطنية هي الحل باختيار الشعب.
- تطوعت للدفاع عن "مرسي" بالرغم من جرائمه السياسية التى سالت بسببها الدماء وقسمت المصريين .. فما هى حججك؟
الرئيس مرسي غالي جدا لديّ, أحبه كثيرا, وأعتقد أنه رجل صالح ورئيس مؤتمن.. نظيف.. طاهر اليد, ربما لم تتوفر لديه الفرصة المناسبة لتطبيق برامجه فقد تآمر عليه كل المؤسسات تقريبا وسعوا لإفشاله, لم يسع إلى قسمة المصريين لكن القوي والتيارات السياسية المناوئة له وضعت العقبات في طريقه, وذهب المتمردون إلى قصر الاتحادية ليقتلوه وليرموه بالمولوتوف وتقاعست الأجهزة عن حمايته, لا أظن أن "مرسي" ارتكب جرائم وإنما قادة الانقلاب ارتكبوا جرائم جنائية وسياسية قتلوا مواطنين يدعمون شرعية الرئيس واعتدوا على الدستور, فالرئيس له أخطاء سياسية كان الأفضل أن يحتكم فيها إلى الشعب, والأخطاء السياسية لا تعالج بالقتل والعزل والانقلاب العسكري.. وعلى سبيل المثال فاستطلاعات الرأي في أمريكا جاءت بإنخفاض شعبية أوباما إلى أقل من 35% قبل الانتخابات الرئاسية الثانية ولم يعزله الشعب أو الجيش وأتم مدته ثم خاض الانتخابات واكتسح خصمه ماكين، أما عنا محاكمة الرئيس المعزول فبالرغم من قناعتي أن التطوع للدفاع عنه شرف يسعي إليه أي محام حر, لكني أحترم خصوصية الرئيس في اختيار فريق دفاعه مع أسرته وجماعة الإخوان ولذلك ليس صحيحاً أني تطوعت للدفاع عنه, وإنما لو تم تكليفي بالإلتحاق بفريق الدفاع سوف يسعدني ذلك ولن أتردد في قبول المهمة, لكني أسست مع عدد من الزملاء المحامين اللجنة القومية للدفاع عن سجناء الرأي بشكل عام نظرا لإرتفاع عدد الذين تم القبض عليهم منذ 3/7 الماضي.
- لكن تهم هروب" مرسي" من السجن وادى النطرون وقتله للمتظاهرين أمام الاتحادية جرائم ثابتة فى حقه وتابعها الجميع.. تعليقك؟!
قناعتي أن الرئيس لم يرتكب ما يستوجب محاكمته عليه, ولا يملك أحد وفقاً للدستور أن يحاكمه غير البرلمان المصري هو الذي يقرر محاكمته من عدمه, ولا يليق أن نقول أن هروبه من سجن وادي النطرون تهمة يحاكم عليها, الثورة اسقطت كل استبداد نظام مبارك , الرئيس مرسي اختطف في 25 يناير لئلا يشارك في الثورة , اختطف ووضع في سجن وادي النطرون بلا أوراق ولا قرارات اعتقال ولو وجد قرار الاعتقال فقد سقط بسقوط مبارك والعادلي ونظامهم, أما ما جري أمام الإتحادية فقد كان سجالاً بين من يريدون اقتحام القصر وبين من يدافعون عنه والقتلي من الجانبين ولا يمكن المساواة بين المعتدي وبين الذي يدافع عن نفسه, أما أن الرئيس مرسي متورط فلا دليل على ذلك, الرئيس داخل قصر الرئاسة ليس له علاقة بما يدور خارجه, الحرس الجمهوري كان متواجدا بالقرب من أبواب القصر وداخله, وكذا أثبتت التحقيقات عدم تورط رئيس الديوان فذلك أدعي لعدم توفر أي دليل على تورط الرئيس, القضية حلقة من حلقات المؤامرة على الرئيس.
-و ماذا عن تهمة التخابر مع حماس؟؟
يا راجل عيب ؟! عيب قوي نقول تخابر مع حماس, حماس حركة مقاومة فلسطينية في قلب المصريين, كفى عبثا وكفى شيطنة لحماس, لمصلحة من؟ لمصلحة إسرائيل نشيطن حماس ونحكم الحصار عليها؟ حماس مصدر أمان لأمن مصر القومي من جهة الشرق, وأمن حماس في استقرار مصر وأمنها, حماس تعاملت مع مبارك وكان عمر سليمان محور الاتصالات معها فهل كان يتخابر؟ يبقي أن يقول الانقلابيون "أخرجوا آل حماس من قريتكم إنهم أناس يتطهرون؟" الطهر جريمة والإيمان خيانة والتحاكم لمنهج الله قضية لقلب نظام الحكم !!
- وهل كون الرئيس منتخب لا يعطى الحق لمن انتخبوه الخروج عليه وإسقاطه؟!
في المجتمعات الديمقراطية التى تدربت وتوطنت مع فكرة تداول السلطة لا يجوز التوسع في فكرة الخروج على الحاكم, وإنما يتم التعامل معها في أضيق نطاق, وببساطة يمكن عدم التجديد له في الانتخابات التالية, وأيضا في الانتخابات البرلمانية لا ينتخب الحزب الذي ينتمي إليه وبالتالي يتم تحجيمه ويبح بلا صلاحيات التي يباشرها رئيس الحكومة كما كان مقررا في دستور 2012، وإذا كانت الأمة هي مصدر السلطات فهي بالتأكيد تملك عزل الرئيس كما عينته, وهكذا فعلنا مع مبارك الذي جثم على صدرنا 30 عاما بقينا في الميادين 17 يوما حتى أجبرناه على التنحي دون تدخل من القوات المسلحة فلو بقي الشعب في الميادين حتى يجبر مرسي على التنحي لكان أمرا مقبولا تنكشف خلاله الحقيقة وتثبت الجماهير وتقرر رفض أي أطروحات للرئيس, مبارك ظل يعرض عدة عروض دائما كانت متأخرة رفضتها الجماهير، لكن الدعوة إلى 30 يونيو تحيط بها شكوك في التحضير لها وولادة تمرد وما يتم اكتشافه كل يوم عن علاقتها بالمخابرات والقوات المسلحة وتوقف المؤسسات عن دعم الرئيس وما يتم اكتشافه من معلومات كل يوم عن دور الشرطة والجيش مع رموز وقادة في جبهة الإنقاذ في التحضير للانقلاب, دعوة الجيش لخروج الجماهير في حمايته وإعلان وزير الداخلية عدم تواجد الشرطة في الشوارع حتى رجال المرور كل ذلك وفر مناخا لنزول الجماهير بأعداد كبيرة ولمدة 6 ساعات خرج السيسي بعدها ليوجه إنذار ال 48 ساعة الشهير ويقرر عزل الرئيس وتعيين رئيس مؤقت إلى أخره.
- تقول ان القوات المسلحة تعجلت فى عزله، فماذا كان بيدها ان تفعل وهناك تهديدات باقتحام القصر فى ظل تشبث الرئيس بمنصبه؟
غير صحيح, القائد العام وعد بحماية المتظاهرين, وهو أوفى بوعده في حماية المتمردين على الرئيس وقدم لهم الماء البارد والعصائر والأعلام والهدايا, كان أنصار الرئيس أيضا لديهم الرغبة في التظاهر ودعم الرئيس, إذا كان القياس بالحشود هل من العدل أن تمكن للحشود المعارضة وأن تمنع الحشود المؤيدة, كان بوسع القوات المسلحة أن تحمى المتظاهرين كل المتظاهرين, وأن تضع خطوطا فاصلة بين الطرفين إلى أن يقرر الرئيس قراره النهائي لكن هناك من كان حريصا ألا يعطى الرئيس فرصته في اتخاذ القرار.
- وهل لم يكن "مرسي" بالفعل بالنموذج القادر على تحقيق أهداف ثورة يناير؟؟
العكس كان في مكنته تحقيق أهداف الثورة وأظن أن أفضل فترة في حكمه الثلاثة أشهر الأولي لدى إحساس أن قرارته فيها كانت من بنات أفكاره دون تدخل من مكتب الإرشاد كانت تحركاته تنبئ بمولد زعيم وليس رئيس, ولو استعان مرسي بشركاء الثورة من المناضلين المحترمين الذين ابرموا معه اتفاق فيرمونت كان الموقف سيتغير تماما, لكنه تجاهلهم وكانت إحدى أهم الأخطاء السياسية التي وقع فيها
مرسي ثائر بطبعه بحكم نشأته السياسية في جماعة معارضة, مرسي دخل السجن أكثر من مرة وتخضرم في العمل السياسي والبرلماني , لكن بالاضافة إلى العوامل التي تناولناها من تكاثر خصومه ضده لإفشاله, فتجربة الحكم بالنسبة للإخوان فيها قصور ونقص في الخبرة أدى إلى الفشل.
العنف
- كنت أحد نجوم اعتصام رابعة العدوية فلما لم تنسحب بعد دعوات العنف التى أطلقها عدد من أنصار الرئيس ؟؟
غير صحيح أنني كنت أحد نجوم رابعة, وهذا ليس تهربا أو تحولا.. لا, أنا ناصرت الرئيس في لحظة فارقة وذهبت إلى رابعة لإعلان موقفي يوم 1/7 دون أن يدعوني أحد, كان موقفا ذاتيا نابعا من قناعتي بالإنحياز إلى الشرعية الدستورية قبل إعلان قرارات خارطة الطريق, رؤيتي أن موقفي ينبغي أن يكون منسجما مع نفسي ومع التيار الذي انتسب إليه وهو التيار الإسلامي العريض, وتم تقديمي لإلقاء كلمة مقتضبة حول هذا المعني لكنى لم ارتق المنصة سوى هذه المرة, وحضرت جمعة الفرقان وسط الناس المصلين وكان هدفي التأكد من خلو التجمع من ثمة أسلحة وتنقلت بين الناس وانصرفت وكتبت وقتها انطباعتي فى مقال صحفى, لكني تابعت طبعا عبر الفضائيات التي تبث من رابعة ولم ترق لي عبارات رددها البعض ونقلت وجهة نظري إلى الإخوة فى رابعة وكانوا فعلا يحاولون ضبط الكلمات في الأيام الأخيرة وطبعا منهم من يعاني الآن ويلات السجن أو المطاردة فلا يليق أن أتناول مواقف بعض اخواني وهم في محنة عظيم.
- وكيف ترى خطابات التحريض التى كانت تبث من رابعة؟؟
من المؤكد أن هناك رسائل لم تكن على مستوى المسئولية يصدرها أشخاص ممن كانوا تتح لهم فرصة الحديث لا يعبروا بالضرورة عن التحالف الوطني لدعم الشرعية, لكن كان مطلوبا من القائمين على المنصة توجيه الحضور لضرورة الانضباط في الكلام, لكن التحريض كان يصدر أيضاُ علنا من محطات فضائية خاصة أو عامة في ماسبيرو وحملة كراهية ضد الاسلاميين والإخوان وكل من له صلة برابعة أو أنصار الرئيس مرسي, تضخيم "فرية" التحريض من رابعة كانت مقصودة لإلقاء الخوف في نفوس المتلقين من الشعب أن من في رابعة أرهابيين ليسهل ضربهم عندما يقرر النظام الجديد تصفيتهم وهو ما حدث فعلا, وأكدو لك أن يوما ما ستهدأ الخواطر ويزول المؤثر الجاثم فوق عقول الشعب ويستبين الناس الحقيقة واضحة كما الشمس في رابعة النهار.
- البعض ربط بين أعمال العنف التى تنتشر فى البلاد الآن وتهديدات أنصار المعزول قبل عزله بتحويل مصر لساحة قتال ..تعقيبك ؟؟
هذا إفك وزور وبهتان عظيم, فقد حاولوا عبثا الضغط على الشباب ليقعوا في الفخ ويمارسوا عنفا أو نحو ذلك لكن أثبت الشباب أنهم استفادوا من الدرس وفوتوا على المتربصين ذلك و لكن لان المتآمرين لديهم الرغبة في الادعاء على المتظاهرين السلميين المؤيدين للرئيس بالإرهاب وارتكاب العنف المحتمل فقد باشروا قتل المتظاهرين تحت هذا الستار والغطاء، أنهم يمارسون العنف وهم براء من هذا الإتهام وويل لمن قتل الشباب والنساء والأطفال من المصريين عمدا مع سبق الإصرار والترصد وهذه تهمة لا تسقط بالتقادم.
- وما تعليقك على تحميل البعض "مرسي" مسئولية أعمال العنف بسب من أفرج عنهم من جهاديين ومتطرفين.. تعليقك؟؟
تفضل وشاور لي على واحد ممن أفرج عنهم مرسي ارتكب عنفا أو حمل سلاحا في رابعة أو النهضة أو الحرس الجمهوري أو أى موضع أخر؟ حدد لي اسما واحدا ؟ مفيش .. لآنها فرية يضحكون بها على الغلابة اللي قاعدين أمام الفضائيات المتآمرة المجرمة
وبنظرك ما أسباب ظهور جماعات جهادية بعد سقوط الرئيس تستهدف القوات المسلحة والشرطة؟
يا سيدي المشكلة في سيناء ولدت مع نظام "مبارك" وليس مع "مرسي" الذى حاول بعكس سلفه أن يسمعهم و ينظر في مظالمهم، فنظام مبارك وأجهزته تعاملت مع أهلنا في سيناء كما تعاملت مع الحضر في القاهرة والدلتا, اعتقلوا أقاربهم ونساءهم واستخدموهم كرهائن كنوع من العقاب الجماعى لأهالي سيناء بعد تفجيرات دهب 95 وما بعدها, الخلاصة أن أزمة سيناء أزمة مجتمعية لا بد أن نسعى جميعا لحلها , لكن تحميل أوزارها ل"مرسي" ظلم عظيم واستغلالها في الإساءة إليه فرية ستنكشف للشعب بعد أن تهدأ الأوضاع.
-لكن المعزول اتهم بدعم الإرهاب فى سيناء لإستخدامه ورقة ضد الجيش حال الخروج عليه..تعليقك؟
مرسي هو الوحيد الذي وثق فيه أهل سيناء لأنهم شعروا في الرجل بصدق وأنه يحاول فعلا حل مشكلاتهم وأصدر توجيهات للحكومة ببحث تمليك أهل سيناء الأراضي ودعم المشروعات المتوسطية والبسيطة والعملاقة وفق خطط زمنية، وشجع على الحوار بما لا يتعارض مع القانون, قاد سرية لمطاردة الذين ارتكبوا جرائم.
-وما سر رفضك الدفاع عن قادة الجماعة بداعى أنهم متورطين فى العنف؟؟
هذه أيضا من الفرى والأكاذيب التي روجت لها صحافة صفراء، فأنا أتشرف بالدفاع عن قادة الجماعة لو طلبوا مني ذلك، وأشهد الله أنهم برآء مما يتهمون به براءة الذئب من دم ابن يعقوب.
- بالعودة لخارطة الطريق هل ترى ان حلول الحكومة الحالية للازمة السياسية باتت أمنية فقط ام "عسكرية"
حكومة الببلاوى "فاشلة" لم تقدم أي حلول سياسية على الاطلاق, حكومة تسعي إلى تحقيق الإقصاء لخصومها وهي تمثل تيارا واحدا هو جبهة الإنقاذ التي لم تقدم انقاذا وانما قدمت خرابا وفوضى وانقساما بين المصريين, حكومة استهانت بأرواح مواطنيها أو بعض مواطنيها وقتلتهم بدم بارد عامدة وقد ضبطت بجريمتها بسبق الإصرار والترصد.
- لكن البعض حمل الجماعة سبب ذلك بسب مواقفها المتعنتة فى قبول أى مبادرة للصلح ؟
لا تعليق
- يتهم أنصار الرئيس الفريق السيسى ووزير الداخلية بخيانة مرسى والإنقلاب عليه فهل كان من المفترض ان يكون ولائهما للرئيس أم للشعب؟!
الولاء للشعب وليس لتيار من الشعب, اما السيسي ووزير الداخلية فقد انحازوا للمتظاهرين ضد الرئيس ووفروا لهم الحماية الكاملة للتحرك وجمع التوقيعات وتعبئة كل الطاقات, بينما منعوا أنصار الرئيس من التحرك ومارسوا ضدهم كل الإجراءات القسرية.
- لكن السيسي قال ان الشاطر هدد بأعمال عنف لو عزل الرئيس، وان مرسي ظل على تعنته ورفضه لقبول الحلول التى تطرح عليه ..تعقيبك؟
- كلام يحتاج لدليل, يناقضه نفي كثير من الشخصيات معلومات نسبها السيسي لهم, ويناقضه الطريقة التي تم القبض بها على الشاطر وكل قيادات الإخوان, بعدين أخر تسجيل تم بثه للرئيس مرسي أفاد أنه قبل المبادرة التي طرحها عليه بعض الأحزاب السياسية وهي تماما ما نفذه السيسي بتعديل وحيد هو الإطاحة بمرسي ونظامه.
- وبنظرك هل وقع "عدلى منصور" فى نفس الفخ الذى وقع فيه مرسي وأصبح رئيسا لا يحكم ؟؟
- لا أعرف رئيسا بهذا الأسم
- و هل تتوقع ان تنتج لجنة الخمسين دستورا يتلافى خطايا دستور الإخوان
- كل ما ينشر ويصدر عن لجنة الخمسين لا يبشر أبدا بصدور دستور يعبر عن الشعب, المهم ان المتمردين وجبهة العواجيز كانت تدعي ان اللجنة التأسيسية التي وضعت دستور 2012 لم تكن ممثلة لكل الأطياف ولو نظرت أو قارنت بين اللجنة التأسيسية وبين لجنة الخمسين سوف تكتشف الفارق الكبير بين الاثنين, وأن لجنة الخمسين لا تعبر إلا عن طيف واحد من الشعب وسوف يسقط الشعب هذه النصوص التى لا تعبر عن هوية الشعب المصري ولا تحقق رغبته في تكريس الديمقراطية.
عودة الجماعة
-بعد أن صار مصير الجماعة فى يد القضاء، هل ترى فى أحكام القضاء على قيادات الجماعة نوعا من الإنتقام على إهاناتهم السابقة ؟!
القضاء المصري لا يمثله قاض أو أكثر مما يخاصمون الرئيس مرسي أو جماعة الإخوان, لا يمكن أن نعتبر القضاء يمالئ السلطة أو أنه سينتقم من الرئيس, القضاء المصري أنصفنا عندما كان مبارك وأجهزته تتهم الإسلاميين طوال حقبة التسعينات ولذلك توقف نظام مبارك عن إحالة المدنيين الى القضاء الطبيعي وأحال الإسلاميين إلى المحاكم العسكرية, فمازال القضاء المصري بخير وهو قادر بعون الله أن يتعافي شيئا فشيئا ويتخلص من الذين يكدرون صفوه ويسيئون إليه, ضمير القاضي هو المعيار الذي نحتكم إليه.
- وماذا عن حكم حظر الجماعة ووضع أموالها تحت الحراسة فى ظل محاولة تسيسية من قبل أعضاء الجماعة؟
حكم سياسي في المقام الأول, وهو يعبر حالة الفوبيا التي تسود المجتمع الآن, لكنه أيضا حكم معدوم محكوم عليه بالبطلان والطعن عليه سيلغيه, والأهم هو النظر إلى ما يمكن أن يصدره قضاء مجلس الدولة في الطعون المتداولة أمامه حول ذات الموضوع فهو المختص بنظر الطعن على شرعية وجود الإخوان من عدمه.
وهل يكون للجماعة دور مستقبلاً بعد عدالة الحكومة الانتقالية، أم أنها ستتحول لعدالة انتقامية؟
شوف أي حد يظن أن بمقدوره استئصال الاخوان يبقى واهم ولا يقرأ حقائق التاريخ, عبد الناصر حاول يقضي على الاخوان وفشل, وحسني مبارك حاول يقصيهم وفشل، لم تفلح السجون والمعتقلات والتعذيب في اقصاء الإخوان, كانوا محظورين طوال عهد مبارك لكنهم كانوا أقوى من كل الأحزاب القائمة المرخصة, لا بد أن نبحث عن وسائل استيعاب كل المصريين بآليات يقبلها الشعب.
الأحزاب الإسلامية
- وما تعليقك على محاولات لجنة الخمسين حظر إنشاء الأحزاب التى تقوم على أساس دينى؟!
لجنة الخمسين بوق للانقلابيين, وهي تعبر عن توجه لجنة العواجيز، رئيسها رمز كبير من رموز نظام مبارك, لا بد أن تعمل عن تنفيذ مخططات من شكلوها واختاروا أعضائها, وفي مقدمة تلك المخططات إقصاء الإسلاميين وحظر أحزابهم, صدعوا رؤوسنا قديما بأننا لا نملك برامج, كانوا يخدعوننا بتلك الأوراق العقيمة التي قالوا لنا انها برامج أحزاب, فقدمت الحركة الاسلامية عشرات البرامج لمشروعات حزبية, قدم المهندس أبو العلا ماضي فك الله أسره برنامجا رائعا لحزب الوسط وخاص حربا شرسة من أجل الحصول على رخصة, وقدم جمال سلطان برنامج حزب الاإلاح وقدم ممدوح اسماعيل مشروع حزب الشريعة حتى قامت ثورة 25 يناير وقدم مواطنون مصريون لها مرجعية إسلامية مشروعات أحزاب قامت ومارست عملها في تحضر كبير يقولون أحزاب دينية ووصلت الوقاحة بالبعض ان يتمادى فيطلب حظر الأحزاب الدينية وأيضا ذات مرجعية دينية ؟ هل رأيتم عنصرية أكثر من هذه التى يمارسها هؤلاء؟ الحزب الديني هو الذي يقوم على رجال الدين وحدهم ويحظر دخول غيرهم ويحضر دخول اتباع شرائع اخري مثل هذه الأحزاب هي التي تحظر, لكن ان يشكل مواطنون من أصحاب المهن المختلفة أطباء ومعلمون ومهندسون ومحامون وطلاب رجالا ونساء ينطلقون من مبادئ دستورية يعرضون رؤاهم لحل أزمات المجتمع ويعتبرون نظريتهم السياسية تستلهم النسق الحضاري للإسلام.. فهل يعد هذا حزبا دينيا يستوجب الحظر؟ اللهم لا .. لكنها الرغبة لدى الفشلة في اقصاء الذين فشلوا أمامهم دائما في كل الاستحقاقات الديمقراطية والانتخابية.
- وما تقيمك لدور حزب النور ومواقفه فى الفترة الأخيرة، وهل ظل متمسكا ب"مرسي" كما يقول قياداته ؟!
- اعتقادي ان حزب النور خرج عن قواعد الحركة الإسلامية والسلفية, وأتمني على قيادات الحزب ان تنشر لنا أرقام وأسماء العضوية التي لم تزل تحتفظ بعضوية الحزب, اعتقادي ان هذا الحزب صدم جمهور التيار الإسلامي بتصرفاته ومناقضته للرئيس المنتخب وخيانتهم له, الله يفصل بيننا وبينهم.
- حمل البعض الجماعة الإسلامية مسئولية سقوط "مرسي" وممارساتها التى تحرض دائما على العنف..تعقيبك ؟؟
علاقتي بالجماعة الإسلامية علاقة تاريخية وليست مجرد عضوية, لكني اعتبر انها استفادت جدا من مراجعات شيوخها الفكرية والفقهية, نضجت ونضج قادتها وهم أبعد ما يكونوا عن العنف, صحيح كانت هناك بعض التصريحات التي صرح بها المهندس عاصم عبد الماجد أثناء أزمة عزل الرئيس لكنها لم تخرج عن هذا السياق, والجماعة الإسلامية لم تسقط بل هي باقية مستمرة حتى الان ولم يقل أحد أنها مارست عنفا, ولم يزل حزب البناء والتنمية الذراع السياسي لها يمارس عمله وهو يتبني طرحاً سياسياً متزنا ويحاول تقديم مبادرات لحل الأزمة, هم ينتصرون للشرعية الدستورية ولا يعني الإختلاف معهم في الرأي ان نشيع عنهم ممارسة العنف ونشهر بهم لا بد أن ندعم الاستقرار السياسي ونؤسس لعلاقات متزنة ونتدرب على أن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
- و هل يكون "ابو الفتوح " قبلة الإسلاميين القادمة فى الانتخابات الرئاسية?!
لا اعتقد أن جماعة الاخوان ستدعمه لان العلاقة بينهم انفصمت تماما, ولا يمكن أن ننسى أن أول دعوة للتظاهر امام الاتحاية كان الداعي لها أبو الفتوح, وقد استبان لكل ذي عين ان مواقفه مهتزة غير مستقرة.
- وبنظرك لماذا ترفض الجماعة كل مبادرات الصلح التى تتطرح؟!
هذا السؤال ينبغي أن يوجه للمهندس محمد على بشر أو الأخ عمرو دراج فهما من يتحدثا بأسم الجماعة لكن كخبير أو متابع أستطيع أن أفهم أن اجحافا تتسم به كل العروض التي ترد من داخل معسكر الحكام الجدد والتعامل يتم على أساس انها جماعة مهزومة ينبغي ان تستجيب لكل ما يقدم لها, وهو أمر مرفوض والجماعة بدورها تبحث عن حل يحفظ لها ماء وجهها وينطلق من مربع الشرعية.
- لكن البعض ارجع مواقف الجماعة لخوفها من تراجع شعبيتها فى الشارع
- الجماعة تتمسك بثوابت وهى احترام الشرعية الدستورية ولو تنازلت عن هذا الحد او القيد لا شك ستخسر, فهي تتمسك بقيم ومبادئ تبقيها في حالة استمرارية فكم تعرضت لأزمات في السابق وعبرت هذه الأزمات, هذا القدر لا تملك الجماعة أن تتراجع عن، لكن شعبية الجماعة لا شك تعرضت لتراجع حقيقي, وعلى قادتها البحث عن أفضل السبل لاستعادة جماهيريتها وتسترجع ثقة الجماهير المتعاطفة معها في السابق او التي لديها تدين عميق


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.